
انخفض أمس سوق الكويت في نهاية تداولات الاسبوع الجاري بشكل طفيف بـ 2.8 نقطة نتيجة عمليات جني الأرباح على الشركات الرخيصة التي حققت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية، فيما حافظت السيولة على مستوى ممتاز، إذ وصلت إلى 65.1 مليون دينار وهي قيمة تشير إلى استمرار الرغبة الشرائية.
وفي المقابل عادت الشركات القيادية إلى التحرك بعد غياب طويل لتحقق ارتفاعات جيدة ولتحافظ على استقرار السوق.
وأكد المراقبون ان السوق سيعاود الصعود، إذ من الطبيعي أن يتعرض إلى موجة بيع وإلى انخفاض بعد أن كان حقق ارتفاعات قياسية منذ بداية الأسبوع الجاري.
ومضى المراقبون ان الوضع بشكل عام للسوق أفضل من قبل، حيث انه لم ينجرف وراء موجة البيع ومن ثم الهبوط الكبير، بل كان الانخفاض طبيعياً ومتوقعاً.
وأكمل المراقبون ان المؤشرات العامة للسوق مازالت ايجابية وتشير إلى ان انطلاقة جديدة سيشهدها خلال الأسبوع المقبل، مؤكدين ان السيولة لم تتراجع بشكل ملحوظ.
وانخفض أمس سوق الكويت بعد التداولات القياسية على العديد من الأسهم - خلال هذا الأسبوع.
وأكد المراقبون ان جلسة امس تعرضت لعمليات بيع، فيما وصلت السيولة إلى 65 مليون دينار وهي قيمة كبيرة لم يشهدها السوق منذ سنوات، إذ كانت السيولة تتراوح بين 25 و30 مليون دينار.
وأضاف المراقبون ان المضاربات على الشركات الرخيصة كانت عنيفة ما أدى إلى حالة التذبذب، فيما عادت الشركات القيادية إلى الحركة النشطة.
وكان سوق الكويت حقق في منتصف الأسبوع ارتفاعاً غير مسبوق، من ناحية قيمة التداول التي وصلت الى 75.1 مليون دينار وكمية الأسهم المتداولة التي وصلت الى مليار ومليون سهم، اضافة الى مواصلته للارتفاع، حيث أقفل على 49.3 نقطة.
ورأى المراقبون ان سوق الكويت يتجه بخطوات سريعة نحو مستويات جديدة بعدما أدى أداء مميزاً ما دفع العديد من الأسهم الى الارتفاع بالحد الأعلى، مؤكدين ان السيولة باتجاه صاعد.
وأكد المراقبون ان السيولة في الجلسات السابقة ممتازة، إذ وصلت ما بين 65 و70 مليون دينار، موضحين ان النشاط سيستمر خلال الفترة المقبلة بشكل واسع ما ينعكس على أسعار الشركات المدرجة التي لم تأخذ فرصتها في الارتفاع.
وختم المراقبون ان سوق الكويت أصبح يحقق أرباحاً يومية للعديد من المتداولين والمضاربين، فيما تحركت شركات جديدة كانت بعيدة عن واجهة التداولات ومن المتوقع أن يبدأ السوق ارتفاعاً جديداً الاسبوع المقبل.
مؤشرات البورصة
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته أمس على ارتفاع في مؤشره الوزني بارتفاع قدره 0.14 نقطة في حين انخفض مؤشره الوزني 2.82 نقطة ومؤشر «كويت 15» 0.11 نقطة.
وشهد تداول السوق قيمة تداول بلغت 65.1 مليون دينار كويتي بكمية متداولة قدرها 944.2 سهم تمت عبر 11799 صفقة مع نهاية تداولات أمس. وسجلت شركات «تمويل خليج» و«المستثمرون» و«ابيار» و«ميادين» و«الاثمار» اكثر نسبة تداول في السوق في حين سجلت شركات «مينا» و«النخيل» و«البيت» و«اموال» و«صافتك» اعلى نسبة ارتفاع. وعن أداء القطاعات كان قطاع «سلع استهلاكية» أكثرها ارتفاعا أمس بواقع 25.45 نقطة في حين كان أكثر القطاعات انخفاضا قطاع «التأمين» بانخفاض قدره 13.67 نقطة.
وغلب على تداولات أمس المضاربة على الاسهم الصغيرة والمتوسطة في حين لم يشهد تداول هذا الاسبوع اي حركة ملحوظة او تغير عن تداولات الاسبوع الماضي على عكس توقعات المراقبين بان يشهد السوق حركة ايجابية وارتفاعا غير اعتيادي لاسيما على اسهم «كويت15» وضخ سيولة اكثر في السوق بعد تصريحات محافظ البنك المركزي الايجابية.