العدد 1531 Wednesday 10, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود: قانون الإعلام الموحد لا يهدف إلى تقليص الحريات أو تكميم الأفواه الراشد: الكويت لن تتوانى في دعم ومساندة الشعب السوري «الداخلية» تغلق باب الفتنة بضبط المتهم بتخريب «البحارنة» ذكرى: اقتصار حق استقدام العمالة الوافدة على «هيئة القوى» «الصحة»: إنهاء إضراب الممرضين في مستشفى مبارك الحجرف: إستراتيجية لتطوير التعليم بملياري دينار «خدمات النفط»: بعض مطالب العاملين لا يمكن تحقيقها «الجامعة»: 260 فرصة وظيفية لأعضاء التدريس البحرين: مجهولون يهاجمون مبنى مجلس الوزراء بالزجاجات الحارقة أمريكا: مناورات ضخمة في الخليج الشهر المقبل أمير البلاد شمل برعايته وحضوره حفل افتتاح المؤتمر الـ19 للاتحاد البرلماني العربي صاحب السمو استقبل المشاركين في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي سلمان الحمود: مشروع قانون الإعلام الموحد يمثل دعماً للإعلام الكويتي الهيفي: أعضاء الهيئة التمريضية في مستشفى مبارك ينهون إضرابهم عن العمل البدر: حان الوقت لفتح برامج الدراسات العليا في الكليات «الهندسة والبترول» توقع اتفاقية تفاهم مع «توتال» النفيسي: تقدم الأمم مرهون ببرامج ومشاريع للتنمية البشرية الرومي: ديوان الخدمة شارك بفعاليات مؤتمر الحكومة الإلكترونية في باريس الخرافي ترأس اجتماعات الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية هيئة البيئة نظمت حملتين تفتيشيتين على «سوق الطيور» لمتابعة قرار حظر صيد الطيور «الحرس الوطني» نفذ بياناً عملياً لإصلاح الأعطال المفاجئة للآليات العسكرية الحجي: سنظل ندعم اللاجئين السوريين حتى يعودوا إلى وطنهم في ظل حاكم عادل العوضي: إعجاز القرآن جعل الأعاجم والصُمّ يتفاعلون معه السالمية يسعى لتخطي نجران السعودي العميد يسعى لنصر جديد في منافسات كأس آسيا «بشكيك» كسب كأس الأمير الوالد و«الذود» اقتنص كأس النادي راؤول.. بين تقدير شالكه وتجاهل الريال أشبيلية ينجو مــن فــــخ بيلبـاو دربي روما..قمة في المتعة.. سلبية في الفائدة البرشا يتحصن بأرضه.. وجيرمان يتمسك بحلمه المنامة: الإرهاب يهاجم دار الحكومة ... وآل خليفة يؤكد ضرورة الانتقال لـ«الاتحاد» واشنطن تعلن تنظيم مناورات ضخمة لقواتها والحلفاء في الخليج المالكي يواصل تجاهل البرلمان.. والهاشمي يهاجم: العراق تحول إلى مصدر تهديد للأمن القومي إيران تدير ظهرها للجميع... وتبدأ إنتاج «الكعكة الصفراء» «القاعدة» تكشف عن وجهها في سوريا... و«الحر» يرد: نقاتل من أجل حريتنا الإدارة الأمريكية تسعى لكسر حالة عدم الثقة بين الفلسطينيين وإسرائيل البورصة تصعد... القمة بيتك للأبحاث: التضخم في الكويت تراجع إلى أدنى مستوياته خلال أربعة أشهر ندوة البنك الوطني السنوية تناقش «مناخ الاستثمار العالمي ومخاطره» السردي: «كاني» تساهم في محاربة البطالة محلياً شذى تفاجئ ملحم بركات أمنية: لم أغازل الصحافيين بـ «قال كلمته» جاسم النبهان: الكويت من أوائل دول الخليج اهتماماً بالفن.. ولم أجد حرجاً في عملي بالأوقاف أحمد عز: راض عن إيرادات «الحفلة».. ولم أتزوج بعد عمرو دياب وحسين الجسمي يغنيان تحت المطر راندا البحيري: لا تهمني الحملات على الفنانين ولا أخاف منها ديانا حداد صورت أغنيتها الخليجية « نعم سيدي»

اقتصاد

بيتك للأبحاث: التضخم في الكويت تراجع إلى أدنى مستوياته خلال أربعة أشهر

أشار تقرير أصدرته شركة «بيتك للابحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» إلى تراجع معدل للتضخم في الكويت فبراير الماضي ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر ويبلغ 2.1 في المئة بسبب تباطؤ الارتفاع في أسعار المواد الغذائية والملابس والأحذية، فيما تظل أسعار الإيجارات وقطاع الإسكان وكذلك المواد الغذائية في حال ارتفاعها من ابرز عوامل الزيادة في التضخم خلال الفترة المقبلة.
وذكر التقرير إن قرار بنك الكويت المركزي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 2 في المئة في بداية أكتوبر 2012 استهدف تعزيز النمو في الاقتصاد غير النفطي.ونتيجة لذلك، بدأ الإقراض المصرفي للقطاع الخاص يظهر بعض الدلائل على وجود تحسن ملموس، حيث نما بنسبة 5 في المئة على أساس سنوي كما في نهاية 2012 مقارنة بنحو 1.6 في المئة في نهاية 2011، وهو أعلى نمو في 3 سنوات، وجاءت معظم إسهامات النمو من القروض الشخصية والتجارية.. وفيما يلى التفاصيل
 ومضى التقرير: أشار مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت الذي يقيس معدل التضخم إلى أن معدل التضخم انخفض بصورة معتدلة ليصل إلى أدنى وتيرة له في أربعة أشهر إلى 2.1 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2013 من 2.3 في المئة على أساس سنوي في يناير 2013 مدفوعا بشكل رئيس بتباطؤ الزيادة في أسعار المواد الغذائية والملابس والأحذية. وعلى أساس المقارنة الشهرية، سجلت أسعار المستهلك في الكويت زيادة هامشية بنسبة 0.1 في المئة على أساس شهري في فبراير 2013 من انخفاض بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري في يناير 2013 نظراً لارتفاع التضخم الشهري في قطاع التعليم والخدمات الطبية بالإضافة إلى البضائع والخدمات الأخرى.
وتراجع تضخم المواد الغذائية والتي تمثل نسبة 18.3 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلكين إلى أبطأ وتيرة في ثلاث سنوات ليصل إلى 0.8 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2013 من 1.0 في المئة على أساس سنوي في يناير 2013. وأظهرت التفاصيل ضعف أسعار المواد الغذائية في المجموعات الفرعية لشهر فبراير، حيث انخفضت الأسعار في مجموعة اللحوم والدجاج والأسماك بنسبة 0.1 في المئة على أساس سنوي في حين كان الارتفاع بمجموعة الشاي والقهوة بنسبة 0.9 في المئة على أساس سنوي في حين انخفضت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 1.2 في المئة على أساس سنوي، مما أدى إلى زيادة تلطيف التضخم في أسعار المواد الغذائية وأدى إلى تخفيف الضغط على التضخم العام.
ويتماشى الاعتدال في أسعار المواد الغذائية في الكويت مع وتيرة الانخفاض في أسعار المواد الغذائية عالمياً خلال الأشهر الأخيرة. حيث شهدت أسعار المواد الغذائية انكماشاً منذ ديسمبر 2011 نتيجة لانخفاض أسعار الشحن وفائض الإنتاج وخاصة من الأرز والسكر. وأظهرت أحدث البيانات في فبراير 2013 أن أسعار المواد الغذائية العالمية واصلت انخفاضها بنسبة 2.5 في المئة على أساس سنوي بعد أن انخفضت بنسبة 1.1 في المئة في يناير 2013. وبالرغم من ذلك، ومع التوقعات بأن يشهد السوق العالمية للمواد الغذائية المزيد من التوازن بين العرض والطلب خلال عام 2013 وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، فقد تكون أسعار المواد الغذائية مصدراً لاستمرار زيادة الضغط على التضخم.
وفي الوقت نفسه، تباطأ تضخم أسعار الملابس والأحذية ليصل إلى 2 في المئة على أساس سنوي في فبراير عام 2013 من 3.4 في المئة على أساس سنوي في يناير 2013 مدفوعا بشكل رئيسي بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة والتي غالباً ما يتوقف ارتفاع أسعارها على بعض العوامل العالمية «لكون الملابس والأحذية واردات بصورة أساسية»، أكثر من العوامل المحلية، وقد كانت أسعار الملابس والأحذية مصدرا لزيادة الضغط على التضخم المؤقت في الاتجاه الصعودي خلال غالبية الأشهر الأخيرة، إلا أنها شهدت اعتدالاً كبيراً في أوائل عام 2013.
واستمر تضخم قطاع الاسكان والمرافق «أكبر مكون في سلة مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 26.7 في المئة » في تسجيل نسبة 2.4 في المئة خلال شهر فبراير 2013 على أساس سنوي وهو نفس المعدل المسجل في الشهر السابق. وواصلت الإيجارات في قطاع الإسكان استقرارها حيث يتم تعديل أسعار الإسكان مرة واحدة فقط كل ثلاثة أشهر. وبالرغم من ذلك، ومع الارتفاع الشديد في الطلب على العقارات في الكويت، فإننا نرى أن تضخم الإيجارات سيمثل مصدراً لزيادة التضخم في المستقبل.
وكان من الممكن أن ينخفض التضخم المؤقت بصورة أكبر من ذلك لولا ارتفاع الأسعار الذي شهده قطاع السلع والخدمات المنزلية «والذي يشكل نسبة 14.7 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك»، بنسبة 3.5 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2013 من 3 في المئة على أساس سنوي في يناير 2013. وترجع هذه المكاسب إلى القفزة الحادة في أسعار الخدمات المنزلية - أحد المكونات الفرعية التي ظلت بلا تغيير طوال عامي 2011 و 2012. وفي الوقت نفسه، ارتفع التضخم في قطاع النقل والمواصلات «والذي يمثل 16.1 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك» بصورة طفيفة إلى 3.1 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2013 من 2.9 في المئة على أساس سنوي في يناير ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى ارتفاع أسعار السيارات وزيادة تكلفة تذاكر الطيران.
علاوة على ذلك، فإننا نحتفظ بتوقعاتنا بأن مستوى التضخم في الكويت سيظل عند مستوى يمكن السيطرة عليه وأنه سوف يتراوح بين 3 في المئة و 4 في المئة لعامي 2013 و 2014 حيث يتوقع أن تظل أسعار المواد الغذائية معتدلة على الأقل خلال النصف الأول من عام 2013 قبل أن تشهد بعض الارتفاع في النصف الثاني من 2013 وسط بيئة جيدة من إمدادات الغذاء على المستوى العالمي وفقاً لتوقعات منظمة الفاو. ومن المرجح أيضاً أن تؤدي التدابير التي تقوم بها الحكومة الكويتية الرامية إلى ضبط أسعار المواد الغذائية والوقود من خلال تقديم الدعم إلى كبح الارتفاع الكبير في معدل التضخم مستقبلياً. وعلى الجانب الآخر، قد يؤدي ارتفاع الطلب على العقارات في الكويت إلى دعم قطاع الإسكان مما ينتج عنه زيادة الضغط على التضخم في الاتجاه الصعودي والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع التضخم المؤقت في المستقبل.
وبشكل عام، نتوقع أن تظل أسعار الفائدة الرئيسة دون تغيير في الكويت عند 2 في المئة في عامي 2013 و 2014 نظراً لأن أسعار الفائدة في الكويت تقتفي بصورة عامة أثر حركة أسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» نتيجة لارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأمريكي حيث يشكل الدولار الجزء الأكبر من ترجيح السلة التجارية للعملات. واستناداً إلى أحدث بيانات السياسة النقدية، فإن الاحتياطي الاتحادي لا يزال حريصا على أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة عند معدل يتراوح بين 0 في المئة إلى 0.25 في المئة حتى منتصف 2015 على الأقل.
قال التقرير ان تحسن ملحوظ في القطاع المصرفي، فقد قرر بنك الكويت المركزي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 2 في المئة في بداية أكتوبر 2012. وتهدف هذه الخطوة، والتي جاءت كنتيجة للانخفاض الكبير في معدل التضخم، إلى تعزيز النمو في الاقتصاد غير النفطي. ونتيجة لذلك، بدأ الإقراض المصرفي للقطاع الخاص يظهر بعض الدلائل على وجود تحسن ملموس، حيث نما بنسبة 5 في المئة على أساس سنوي كما في نهاية 2012 مقارنة بنحو 1.6 في المئة في نهاية 2011، وهو أعلى نمو في 3 سنوات، وجاءت معظم إسهامات النمو من القروض الشخصية والتجارية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق