
أنهى أمس سوق الكويت أسبوعه على ارتفاع بـ60.3 نقطة وهو ارتفاع قياسي جديد يضاف إلى الارتفاعات منذ بداية الأسبوع، فيما قفزت السيولة بشكل غير عادي لتصل إلى 115.5 مليون دينار وهي قيمة خيالية لم يشهدها السوق منذ ثلاث سنوات.
وأكد المراقبون ان جلسة امس قياسية، إذ ارتفعت جميع المؤشرات، وجاءت السيولة «الضخمة» لتؤكد أن السوق مقبل على نشاط كبير وارتفاعات غير مسبوقة ما دفع صغار المتداولين إلى ركوب موجة الشراء بعد ان انتابتهم حالة من الهلع إثر مواصلة السوق ارتفاعاته، لكن مازال الوضع ايجابياً ويشير إلى انه سيواصل كسر حواجز جديدة.
ومضى المراقبون ان الشركات الرخيصة تحركت بصورة كبيرة، فيما تشهد الشركات الكبيرة عمليات تجميع.
ويستهدف سوق الكويت حاجز 6.300 نقطة بعدما حقق المؤشر السعري في جلسة أمس صعوداً قياسياً جديداً بـ60.3 نقطة، فيما شهدت السيولة ارتفاعاً قياسياً بـ115 مليون دينار وهي قيمة تعكس الرغبة الشرائية الواسعة التي شملت العديد من الأسهم.
ومع تقدم البورصة ظهرت بوادر إيجابية، إذ ان المؤشر السعري يتقدم بصورة سريعة ويكسر حواجز جديدة، مشيرين إلى ان الشركات الرخيصة تشهد عمليات شراء واسعة.
وكان سوق الكويت تعرض إلى عمليات البيع بهدف جني الأرباح، إلا ان ذلك لم يحد من الارتفاعات المتواصلة.
وكان سوق الكويت ارتفع في اولى جلسات الأسبوع 41.4 نقطة.
فيما تركزت الحركة اليومية على الشركات الرخيصة، وشهدت الشركات الكبيرة والقيادية استقراراً.
واكد المراقبون ان جلسة امس شهدت عمليات شراء واسعة، مشيرين الى ان هدوء الساحة السياسية دفع المتداولين الى صعود الموجة.
واضاف المراقبون ان السوق يمهد لارتفاعات كبيرة قادمة، حيث ان الرغبة الشرائية موجودة وان الكثير من المتداولين يشعرون باستقرار.
وأكمل المراقبون ان بعض المجاميع ستعود إلى واجهة التداولات الكبيرة اعتباراً من الأسبوع المقبل، خاصة ان البعض يرى أن اسعار العديد من الأسهم لم تصل إلى مستويات جيدة ولم تستفد من «الصعود» عدا شركات حققت قفزات كبيرة في أسعارها.