العدد 1559 Monday 13, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير معزياً الرئيس التركي : التفجيرات الإرهابية عمل شنيع الراشد: تسوية «الداو» مثيرة للشبهات زيادة رواتب المتقاعدين.. وانتخابات «البلدي» بـ «الصوت الواحد» دول الربيع العربي تفشل في تحقيق الاستقرار الحجرف: إشراك «الخاص» بالجوانب الإدارية في المدارس الهيفي: 98 مليون دينار لإنشاء برج المستشفى الأميري وزير الإعلام: ماضون في دعم الأعمال الوثائقية «حقوق الإنسان»: فريق للاطمئنان على سلامة معتقلينا في غوانتانامو بلدية الفروانية: 66 مخالفة لتراخيص المحلات «الخدمة المدنية»: وقف نقل الموظفين بين الوزارات الراشد: تسوية «الداو» تثير الشبهات .. ومهلة الحكومة انتهت «التشريعية البرلمانية» تقر زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 30 في المئة الاستجوابات تعود إلى مجلس الأمة «الصحية» ناقشت مقترحات تعديل قانون ذوي الإعاقة «المرافق البرلمانية» ناقشت اقتراح تعديل قانون انتخابات «البلدي» «حقوق الإنسان النيابية» ناقشت موضوع معتقلي «غوانتانامو» الحجرف: إشراك القطاع الخاص في تولي الجوانب الإدارية بمدارسنا الهيفي: التعليم الطبي يعتبر انطلاقة جديدة للبرامج الوطنية للوقاية من الأمراض المزمنة سلمان الحمود: ماضون في دعم الأعمال الفنية والوثائقية الوطنية سفارتنا في إسبانيا: حريصون على رفع اسم الكويت عالياً بالمحافل الدولية الحرس الوطني بدأ تمريناً ميدانياً لتدريب القادة على إدارة الأزمات الأمنية والكوارث البوص: استمرار التعاون بين السلطتين مرهون بتعديل الحكومة البدر يدعو لاختبار وطني لطلبة الثانوية لتبيان موهبة الطالب الحقيقية البلدية: تلقينا «56» شكوى صحافية وإذاعية خلال إبريل الماضي مقصيد: الاستمرار في تطبيق آلية قبول الطلبة المستجدين في الجامعة بلدية الفروانية حررت 66 مخالفة في جولات تفتيشية مكثفة الشيخ سعد العبدالله.. أمير تربع في قلوب الشعب وصاحــب رسالة خالدة في ضمائر الأمة سلمان بن إبراهيم في الكويت قريباً يد الشباب تسقط في الدعية بطولة سمو الأمير خير ختام لموسم الرماية اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة تبدأ اليوم الريال يحسم لقب الدوري الإسباني للبرشا ويغان يفجر المفاجآة ويقتل السيتي بالهدف القاتل تفجيرات الريحانة تضاعف من مخاطر الحرب السورية على المنطقة النظام يواصل قصفه لريف دمشق .. والمعارضة تصعد هجماتها الفلسطينيون يجددون التمسك بشروطهم للعودة إلى طاولة المفاوضات .. ويلوحون بـ «الجنائية» اليمن: مطالبات حقوقية بملاحقة دولية لصالح ليبيا: الشرطة في عين عاصفة الاعتداءات مجدداً .. والمليشيات تفك حصار «الخارجية» أخيراً المغرب يدخل نفق الأزمة ... تشكيل حكومي جديد أو انتخابات مبكرة البورصة تقترب من اختراق 8 آلاف نقطة العجيل: «برقان» سجل 20.4 مليون دينار أرباحاً ليحقق نمواً بنسبة 16 في المئة «سبائك الكويت»: الأسعار المنخفضة للذهب ساعدت على زيادة طلبات الشراء «غلوبل»: نمو الناتج المحلي لدول التعاون الخليجي 3.7 في المئة هذا العام جيني إسبر في أول نزهة مع ابنتها «ساندي» عامر الصباح : علاقتنا مع وزارة الإعلام خارج إطار التصريحات الصحافية «تورا بورا» أفضل فيلم في «الخليج السينمائي» وسعد الفرج أفضل ممثل محمد سعد: أقول لمن ينتقدونني «موتوا بغيظكم» والإعلام ضخم الأمور بين مروى ودوللي المسبح يعرض دنيا بطما لانتقاد شديد

اقتصاد

«غلوبل»: نمو الناتج المحلي لدول التعاون الخليجي 3.7 في المئة هذا العام

قال تقرير بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» من المتوقع أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي 5.5 في المئة في عام 2012، مستفيداً من ارتفاع إيرادات النفط وزيادة الإنتاج خاصة في السعودية والكويت لتعويض انخفاض العرض من إيران. ومن المتوقع أن تنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بواقع 3.7 في المئة في عام 2013. كما أنه من المتوقع أن يزيد نمو قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي بواقع 4.8 في المئة في عام 2012. وأضاف التقرير كما يتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بوتيرة أكبر من القطاع النفطي أي بواقع 5.9 في المئة عام 2012 نتيجة لزيادة الإنفاق العام ونمو القطاع الخاص جراء انتهاج سياسة نقدية أكثر مواءمة. ومع المضي قدماً، من المتوقع أن يستمر القطاع غير النفطي في دعم النمو الاقتصادي، حيث تسجل دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بواقع 5.5 في المئة في القطاع غير النقطي في مقابل استقرار القطاع النفطي في عام 2013.
انخفاض نسبة الدين
وأشار التقرير من المتوقع أن تسجل دول مجلس التعاون الخليجي فائضاً مالياً بواقع 14.6 في المئة «مما يمثل الفائض الأعلى في السنوات الثلاث المنصرمة». كما أنه من المتوقع أن ترتفع الإيرادات بواقع 49.3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012 مقارنةً بنسبة 48.4 في المئة في عام 2011 لدول مجلس التعاون الخليجي. وقد أدت زيادة الإيرادات إلى مضاعفة الإنفاق في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال اتخاذ تدابير مثل زيادة أجور القطاع العام والإنفاق الاجتماعي على الإسكان ووسائل النقل العام والإعانات المباشرة المقدمة إلى المواطنين لمكافحة ارتفاع أسعار الغذاء وإعانات البطالة. وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الإنفاق، فإنه من المتوقع أن ينخفض من 35.7 في المئة في عام 2011 إلى 34.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في الإنفاق لدعم النفقات الاجتماعية المتعددة المخطط لها بموجب خطط التنمية طويلة الأجل للدول المعنية، إلى تراجع الفائض المالي ليستقر عند 11.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2013.
كما يتوقع أن تُخفض اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي من دينها العام بشكل ضئيل، حيث إنها تستمر في توجيه فائض مدفوعات النفط لديها لتلبية النفقات الاجتماعية. كما أن نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي من المتوقع أن تنخفض من 12.1 في المئة في عام 2011 إلى 11.8 في المئة في عام 2012 وإلى 11.4 في المئة في عام 2013. ويتوقع أن تزيد الاحتياطيات الدولية التي تمتلكها دول مجلس التعاون الخليجي بواقع 29.2 في المئة إلى 815.1 مليار دولار أمريكي في عام 2012 وأن تنمو بواقع 19.5 في المئة إلى 974.2 مليار دولار أمريكي في عام 2013.
ارتفاع صادرات
وبين ارتفعت صادرات دول مجلس التعاون الخليجي بواقع 39.2 في المئة في عام 2011، بينما ارتفعت الواردات بواقع 17.8 في المئة. ونتيجةً لذلك، ارتفع فائض الحساب الجاري إلى 24.1 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2011 من 14.4 في المئة في 2010. ومن المتوقع أن يبقى إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي مرتفعاً في عام 2012 حيث سترتفع كل من الصادرات بواقع 6.8 في المئة والواردات بواقع 8.5 في المئة في عام 2012. وفي تلك الأثناء من المتوقع أن يستقر فائض الحساب الجاري عند 23.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012 وأن ينخفض كذلك إلى 21.1 في المئة مع ارتفاع صادرات النفط بمعدل معقول.
ومع ذلك، فإنه من المحتمل أن يبقى فائض الحساب الجاري متأثراً بشكل كبير بأسعار النفط. لذلك لا بد لدول مجلس التعاون الخليجي أن تنوع قاعدة صادراتها لتفادي التأثير الكبير لتدني أسعار النفط. وتبقى الدول مثل الكويت وقطر الأقل تأثيراً بهبوط أسعار النفط، نظراً إلى ميزان حسابهما الجاري، في حين شهدت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين التغير الأكبر في معدل سعر النفط وتأثيره على الميزانية في السنوات الأربع الماضية، مما يلقي الضوء على زيادة تأثرها بحالات هبوط أسعار النفط
بقاء التضخم
بقيت دول مجلس التعاون الخليجي مُحصنة إلى حد كبير ضد ارتفاع الأسعار، حيث إن التضخم من المتوقع أن ينخفض انخفاضاً طفيفاً إلى 3.5 في المئة في 2012 من 3.6 في المئة في عام 2011. وقد كان النمو النقدي أبطأ من تراكم الاحتياطي في دول مجلس التعاون الخليجي، مما أبقى على التضخم تحت السيطرة، على الرغم من حدوث زيادات أجور القطاع العام وتقديم الدعم المباشر على المواد الغذائية. ولهذا، فإنه من المتوقع أن يبقى التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي منخفضاً «بواقع 3.6 في المئة» في عام 2013. وقد عملت دول مجلس التعاون الخليجي لإبقاء التضخم تحت السيطرة. واصلت أرباح الشركات بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الارتفاع في عام 2012، على الرغم من حدوث ذلك بخطوات أبطأ مقارنة بأرباح 2011. وقد نمت الأرباح الإجمالية للشركات بواقع 4.5 في المئة مقارنة بأرباح العام 2011 لتصل إلى 55.4 مليار دولار أمريكي في عام 2012. كما واصلت الإمارات العربية أدائها القوي حيث ارتفعت الأرباح بواقع 28.8 في المئة في عام 2012، مدفوعاً في المقام الأول من التعافي في قطاع العقارات، وهذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، بقيت أرباح السعودية على مستويات مماثلة لمستويات 2011، متأثرةً بضعف أداء قطاع البتروكيماويات. كما نمت أرباح الشركات في الكويت وعُمان بواقع 12.0 في المئة و14.3 في المئة على التوالي.
بدأت سوق الأسهم الخليجية بداية جيدة في عام 2013 نتيجة حدوث زيادة طفيفة في الأرباح في كافة القطاعات الرئيسية مثل قطاعي البنوك والعقارات. ورغم التدفق الشديد الذي حدث مؤخراً، تظل الأسواق الخليجية جاذبة إلى حد ما. ومن حيث نسبة العائد إلى السعر، تتداول أسواق دول التعاون الخليجي الستة فيما يتراوح بين 9.4 مرات و11.3 مرات ويعد هذا أدنى من متوسط الثلاث سنوات والخمس سنوات بواقع 13.5 مرات و13.4 مرات على التوالي للمنطقة برمتها. ويعد التقييم أقل أيضاً مقارنةً بالأسواق المماثلة والأسواق الناشئة الرئيسية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق