العدد 1564 Sunday 19, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخرافي: توقيع «وقفية الشام الكبرى» بين أمانة الأوقاف وجمعية النوري نواب: لا تنازل عن استخدام أدواتنا الدستورية «الداخلية البرلمانية» تبحث تعديل قانون الانتخابات.. اليوم الدعيج استقبل وفد محافظة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية الدعي: اهتمام كبير من القيادة العليا بتذليل العقبات أمام الشباب وزير الصحة يترأس وفد الكويت بالاجتماع الـ 66 لمنظمة الصحة العالمية سفارتنا لدى السعودية أطلقت موقعها الإلكتروني المضف: خطة جديدة لبنك التسليف لتيسير سداد الأقساط على المواطنين بهبهاني: البطالة في الوطن العربي أدت إلى اندلاع الاضطرابات والثورات الشعبية الفريح: لا دخل للتربية بقرار إحالة من أتم خدمة 30 عاماً للتقاعد «التسليف»: خطة سداد جديدة للتسهيل على المواطنين الجابر: موقع إلكتروني لسفارتنا بالسعودية لتعميق الروابط الأخوية جهاز «البدون»: توزيع 3740 بطاقة جديدة خلال 3 أشهر مصر: المواجهات الطائفية تتجدد.. و«الإخوان» يفقدون السيطرة سوريا: «الكيماوي» يتصدر مشهد الأزمة العراق: مواجهات دامية بين الشرطة وعشائر الأنبار «البلدية»: اختناقات مرورية مع افتتاح جامعة الشدادية «الأوقاف»: آلية جديدة لترشيد استهلاك الكهرباء «الداخلية»: تحرير 11542 مخالفة خلال يومين «التقدم العلمي»: رؤية واعدة لدعم البحث والتطوير في المجالات ذات الأولوية في البلاد البلدية تطالب بحلول استباقية لتفادي الاختناقات المرورية عند افتتاح جامعة «الشدادية» الساير: «كالد» تسعى إلى إيجاد شراكة مجتمعية حقيقية عبر أنشطتها المختلفة الزعيم وغضبة الحليم والملكي.. لتكرار السيناريو الأليم سهو السهو: اتحاد الكرة اعتمد دوري الدمج لموسم 2013 - 2014 عمر عبدالرحمن يشارك في اعتزال الشيباني حرب المركز الرابع تخطف الأنظار في الدوري الإنكليزي الحظ.. ينزع الفرحة من الريال ويهديها للأتليتي «المحروسة» تشتعل مجدداً تونس: «أنصار الشريعة» تتأهب لمواجهة السلطات العراق يغرق في مستنقع الأزمة: الهجمات مستمرة .. ومسلحو العشائر يتحّدون الجيش سوريا: «المتحدة» تتعجل لقطع الطريق على احتمالات فشل الحل السلمي واشنطن: هاغل يتعهد بحسم مشكلة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأمريكي كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ قصيرة المدى البورصة: دفعة جديدة من الصعود.. اليوم «الشال» : فائض الحساب الجاري بلغ 22.174 مليار دينار بنك الخليج حقق 7.9 ملايين دينار أرباحاً خلال الربع الأول « بيان» : ارتفاع المؤشرات الثلاثة لسوق الكويت رغم الأداء المتذبذب «التجاري» يرعى مسابقة «المهارات المهنية» لـ «التطبيقي» «غلوبل»: نمو الناتج المحلي القطري بواقع 6.6 في المئة عام 2012 ماليزيا تستهدف السياح الكويتيين والعرب خلال الموسم المقبل «الكـذاب» جديد الفنانة ديانا حداد هل ينجح الماجد في دويتو «سافرت عني» مع الشامي؟ غصون الطحان: راشد إنسان عزيز ولكن. . لا وجود لقصة حب عبد الفتاح الجريني يكسر حاجز الخوف من الكاميرا كارول سماحة: المظهر لا يحقق النجاح وعشت 10 سنوات جحيماً نادية لطفي: الشعب لا يريد أوصياء .. ومذكراتي مجرد شخابيط أنجلينا جولي وبراد بيت يقرران الزواج سريعاً

اقتصاد

« بيان» : ارتفاع المؤشرات الثلاثة لسوق الكويت رغم الأداء المتذبذب

قال تقرير شركة بيان للاستثمار أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الماضي مسجلاً ارتفاعاً لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة، وذلك على الرغم من الأداء المتذبذب الذي ميز حركة التداول في السوق خلال معظم الجلسات اليومية، حيث جاء ذلك نتيجة عمليات الشراء الانتقائية التي شملت بعض الأسهم القيادية والصغيرة أيضاً، مما مكن المؤشر السعري بشكل خاص من تحقيق مكاسب جيدة، ليخترق مستوى 7.900 نقطة صعوداً، مسجلاً أعلى مستوى إقفال له منذ شهر أغسطس عام 2009.
هذا وقد انتهت خلال الأسبوع الماضي الفترة القانونية الممنوحة للشركات المدرجة لكي تعلن عن بياناتها المالية عن فترة الربع الأول من العام المالي الجاري، حيث تمكنت الكثير من الشركات من تحقيق بيانات إيجابية سواء من خلال تسجيل أرباحاً عن الفترة، أو تقليل مستوى الخسارة، وهو ما ألقى بتأثيرات إيجابية على أداء السوق في الأسابيع الماضية، وساهم في تحسين مستويات التداول. وقد تم وقف التداول على أسهم 17 شركة لم تتمكن من الإفصاح عن بياناتها المالية، مما أشاع حالة نسبية من التشاؤم بين الأوساط الاستثمارية في السوق. والجدير بالذكر أن النتائج المالية للبنوك المحلية المدرجة في السوق مجتمعة، قد تراجعت بشكل محدود، حيث بلغت 153.9 مليون دينار في الثلاثة أشهر المنتهية في مارس 2013، مقابل 154.1 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يوضح مدى تأثر المصارف المحلية بوضع الاقتصاد الوطني الذي يعاني من بعض المشكلات التي تعترض طريق مؤسسات القطاع الخاص، لعل أبرزها هو ضعف البيئة التشغيلية، بالإضافة إلى نقص الفرص الاستثمارية، فضلاً عن تراجع قيم الأصول، وغيرها من العوامل السلبية التي تستلزم قرارات جريئة ومشجعة من الحكومة تساهم في إعادة تشغيل عجلة التنمية المتوقفة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وعلى صعيد الشأن الاقتصادي، توقع «معهد التمويل الدولي» في تقريره الصادر خلال الأسبوع الماضي، والذي حمل عنوان «دول مجلس التعاون الخليجي: استمرار النمو القوي، والحفاظ على الاستقرار»، أن يتباطأ النمو الاقتصادي بشكل عام في الكويت في 2013، وذك على إثر ركود إنتاج النفط الخام، مشيراً إلى أن النمو غير النفطي سيزيد إلى 3.5 في المئة بفضل بعض مؤشرات تعافي القطاع الخاص والاستثمارات العامة. وأضاف التقرير أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الكويت بلغ 4.8 في المئة في 2012 بفضل زيادة إنتاج النفط بمعدل 9.4 في المئة، أما نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاع غير النفطي فكان أكثر تواضعاً وبلغ 2 في المئة. ولفت التقرير في هذا الجانب أن الاستهلاك كان الدافع الرئيسي للنمو غير النفطي، لاسيما بعد فشل الحكومة في تجسيد مصروفات رأس المال الموضوعة في الميزانية على أرض الواقع، مما تسبب في تراجع عجلة الاستثمار. وعزا التقرير سبب نمو القطاع غير النفطي الضعيف نسبياً في الكويت إلى التوتر السياسي الداخلي، وقال إن ارتفاع مستويات النمو تتطلب إجماعاً سياسياً مستداماً على الإصلاحات الملحة، وتحولاً في إنفاق الحكومة لتعزيز زيادة القدرة الإنتاجية غير النفطية في القطاع الخاص، والذي شهدت استثماراته في السنوات الثلاث الماضية تخلفاً بسبب تأجيل تطبيق خطة التنمية التي تم إطلاقها عام 2010. على صعيد آخر، أشار التقرير إلى أن فوائض الميزانية من إيرادات النفط ستستمر في الكويت والإمارات خلال عامي 2017 و2020، حتى وإن انخفضت أسعار النفط إلى 85 دولاراً للبرميل بدءاً من 2014 وحتى 2020، كما أضاف التقرير أن الكويت والإمارات وقطر، ستكون أقل تأثراً من غيرها جراء انخفاض أسعار النفط، نظراً إلى نقطة التعادل المالية المنخفضة نسبياً في أسعار النفط، وصغر حجم تركيبتها السكانية، وقلة ضغوط المطالب الاجتماعية، بحيث توفر المزيد من المرونة لتقليص الإنفاق إن استدعى الأمر ذلك.
هذا ورغم النظرة الإيجابية التي تحدث بها التقرير عن مستقبل ميزانية الدولة وتوقعاته باستمرار تحقيق فوائض مالية في السنوات القادمة، إلا أن ذلك لن يقلل من ضرورة دعم إنتاجية القطاع غير النفطي في الفترة القادمة، إذ أن تنويع مصادر الدخل يعد من الأساليب التي اعتمدتها الدول المتقدمة منذ زمن بعيد، واتجهت إليها بعض الدول المجاورة في السنوات السابقة، إلا أننا لازلنا نعيش في الماضي، ولازلنا نمول احتياجاتنا من العوائد النفطية التي يعتبر استمرارها غير مضمون، خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط، والاتجاه إلى خلق مصادر طاقة بديلة. إن تنويع مصادر الدخل من أهم السبل التي ستساهم في نهوض الاقتصاد الوطني، فبغير ذلك لن نتمكن من الوصول للهدف السامي المنشود وهو تحويل الكويت لمركز مالي تجاري.
على صعيد أداء سوق الكويت للأوراق المالية في الأسبوع الماضي، فقد تمكن من تحقيق الارتفاع لمؤشراته الثلاثة، ولاسيما المؤشر السعري الذي اقترب من مستوى 8.000 نقطة النفسي، وسط أداء اتسم بالتذبذب الملحوظ نتيجة اختلاف توجهات المتداولون، حيث شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة تمكنت من تخيف مكاسبه تارة، وسحبه إلى المنطقة الحمراء في إحدى الجلسات تارة أخرى، إلا أن النشاط الشرائي كان الأكثر حضوراً خلال معظم الأحيان، مما مكن مؤشرات السوق الثلاثة من تسجيل المكاسب بنهاية الأسبوع.
وقد شهد السوق خلال تعاملات الأسبوع السابق عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على المؤشرين الوزني وكويت 15، واللذان تمكنا من تحقيق مكاسب محدودة على المستوى الأسبوعي. هذا ومن الجدير ذكره، أن السوق قد شهد في إحدى الجلسات اليومية حركة تصحيحية قوية، أدت إلى تراجعه بصورة كبيرة لم يشهدها منذ فترة، حيث تراجع المؤشر السعري بنحو 50 نقطة تقريباً، بسبب عمليات البيع التي تم تنفيذها على العديد من الأسهم الصغيرة، خاصة تلك التي سجلت ارتفاعات سعرية واضحة في الفترة الأخيرة، إلا أن السوق تمكن من تحقيق ارتفاع واضح في الجلسة الأخيرة من الأسبوع نتيجة عودة العمليات الشرائية والمضاربات الإيجابية التي شملت الكثير من الأسهم، مما مكن المؤشر السعري من تعويض خسارته التي مني بها في الجلسة السابقة، مقترباً من مستوى 8.000 نقطة، والذي من المتوقع أن يبلغه في الأسابيع المقبلة.
على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق، فمع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نمواً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 33.16 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري 11.05 في المئة. في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر كويت 15 إلى 7.68 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في نهاية 2012.     
وأقفل المؤشر السعري مع نهاية الأسبوع عند مستوى 7.902.18 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 1.71 في المئة عن مستوى إغلاقه في الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني نمواً نسبته 0.35 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 463.80 نقطة، في حين أقفل مؤشر كويت 15 عند مستوى 1.086.63 نقطة، مسجلاً تراجعاً نسبته 0.11 في المئة. وقد شهد السوق هذا الأداء في ظل تباين المتغيرات الأسبوعية لمؤشرات التداول بالمقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي، حيث نقص متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 21.53 في المئة ليصل إلى 86.97 مليون د.ك.، في حين سجل متوسط كمية التداول نمواً نسبته 11.67 في المئة، ليبلغ 1.13 مليار سهم.

مؤشرات القطاعات
سجلت جميع قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً في مؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي باستثناء قطاع التأمين، والذي أغلق مؤشره مع نهاية الأسبوع عند مستوى 1.115.95 نقطة مسجلاً تراجعاً نسبته 2.63 في المئة. هذا وقد تصدر قطاع السلع الاستهلاكية القطاعات التي سجلت ارتفاعاً، حيث أقفل مؤشره عند 1.157.71 نقطة مسجلاً نمواً بنسبة 4.74 في المئة. تبعه قطاع التكنولوجيا في المركز الثاني مع ارتفاع مؤشره بنسبة 2.83 في المئة مغلقاً عند مستوى 1.201.80 نقطة، ثم جاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة، حيث نما مؤشره بنسبة 2.79 في المئة، مقفلاً عند 1.541.12 نقطة. أما أقل القطاعات ارتفاعاً فكان قطاع الصناعية، والذي أغلق مؤشره عند 1.143.86 نقطة مسجلاً مكاسب بلغت نسبتها 0.28 في المئة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق