
شهد امس سوق الكويت عملية تصحيح «ثانية» في جلسة نهاية الاسبوع استكمالا لجلسة التصحيح الاولى في جلسة أول من امس وتراجع المؤشر السعري بشكل كبير، الا انه قلص خسائره وقت المزاد الى 67 نقطة انخفاضا.
وتعرض العديد من الاسهم الىعمليات ضغط بقصد تجميعها باقل الاسعار، فيما واصلت بعض الشركات الرخيصة نشاطها وحققت ارتفاعات جيدة، في حين تكبدت شركات اخرى خسائر من باب «جني الارباح».
واكد المراقبون ان جلسة التصحيح ضرورية ليواصل السوق رحلته باتجاه الصعود من جديد، بعد ان حقق مستويات سعرية قياسية وتقدم بشكل ملحوظ، مشيرين الى ان السوق بحاجة الى استراحة.
واوضح المراقبون ان العديد من الاسهم الرخيصة تضاعفت اسعارها ولابد ان تتعرض ايضا الى جني ارباح.
وكان سوق الكويت هبط اول من امس 20 نقطة في جلسة «مثيرة للرعب».
وارتفعت قيمة التداول إلى رقم قياسي وهو 125 مليون دينار بسبب عمليات البيع والشراء في الوقت نفسه، إذ انه رغم الهبوط والمسارعة بالبيع إلا ان الكثيرين يقومون بعمليات شراء واسعة.
وعاد سوق الكويت للانخفاض بعد ما سجل أرقاماً قياسية جديدة، إذ حقق 116 نقطة صعوداً، وبسيولة تجاوزت مستوى 116 مليون دينار، وفتحت التسريبات والأخبار عن صفقات قادمة لبعض المجاميع شهية الشراء لدى المتداولين، فيما شهدت العديد من الشركات حركة شراء واسعة النطاق.
وأضاف المراقبون ان جلسة أمس أثارت القلق، لكنها حققت أهدافاً مهمة تتمثل بالاستعداد لانطلاقة جديدة.
وكان سوق الكويت واصل صعوده في بداية الأسبوع بعدما استهدف حاجز 8.500 آلاف نقطة بدعم من الشركات القيادية التي تحركت اخيرا وساهمت في تعزيز الصعود، وشهدت الشركات الرخيصة والواعدة عمليات شراء واسعة ما أدى الى ارتفاعها بالحدود العليا.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولات امس على انخفاض في مؤشراته الثلاثة بواقع 2.56 نقطة للوزني و 67.8 نقطة للسعري و 6 نقاط لـ «كويت 15».
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 92.9 مليون دينار بكمية 1.2 مليار سهم تمت عبر 16591 صفقة مع نهاية تداولات امس.
وسجلت أسهم شركات «امتيازات» و «ايفا» و «دبي الاولى» و «عقار» و«صلبوخ» أكثر نسبة ارتفاع في السوق في حين سجلت أسهم شركات «ميادين» و «تمويل خليج» و «مستثمرون» و «م الاوراق» و «ابيار» أعلى نسبة ارتفاع.
وعن أداء القطاعات كان قطاع «الصناعة» الاكثر ارتفاعا في المؤشرين السعري والوزني بواقع 14.2 و 3.8 نقاط على التوالي بينما كان قطاع «التكنولوجيا» أكثر القطاعات انخفاضا في المؤشر السعري والوزني بواقع 66.6 و 39 نقطة على التوالي.