العدد 1588 Monday 17, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أمير البلاد استقبل ولي العهد والراشد والمبارك الأمير: الكويت هي المنتصرة والفائزة «الدستورية» أبطلت المجلس وحصنت «الصوت الواحد» مجلس الوزراء: أحكام القضاء هي عنوان الحقيقة وملتزمون بتنفيذها النواف: الإبعاد لمن يعمل ويتسول بإقامة «التحاق بعائل» الجارالله: عالمنا العربي يمر بمرحلة تاريخية حاسمة الهيفي: جولات تفتيشية على المرافق الصحية لضمان جودة الخدمات الطبية كويتيو المكسيك بخير بعيداً عن الزلزال حرب إقليمية تلوح في الأفق بسبب الصراع في سوريا الأمير: أقبل حكم «الدستورية» عن طيب خاطر وأدعو الجميع للامتثال «الدستورية» حلت مجلس الأمة وحصنت «الصوت الواحد» مجلس الوزراء: تدارس حكم المحكمة الدستورية لوضع الخطوات العملية لتنفيذه مشعل الأحمد: الكويتيون جبلوا على حب بلدهم والتضحيــة لأجلـه سلمان الحمود: «حكم الدستورية» يؤكد قوة مؤسسات الكويت النواف: الالتحاق بعائل والزيارة ليستا للعمل أو التسول الجارالله: عالمنا العربي يمر بمرحلة تاريخية حاسمة الهيفي: جولات تفتيشية على المستشفيات والمستوصفات لضمان جودة الخدمات الطبية البلدية: رفع حالة الاستعداد بين مختلف الأجهزة الرقابية لاستقبال رمضان «العلاقات العامة»: ما نشر عن ضبط 2000 كيلوغرام من العسل منتهي الصلاحية .. غير دقيق بيت الزكاة أعد دراسة لتقييم مدى كفاءة الاستخدام والتشغيل والتوزيع للقوى العاملة كلية مبارك العبدالله أقامت محاضرة للدارسين في دورة القيادة والأركان رقم 17 لاري: منتدى عالمي للمهندسين الشباب بقيادة الكويت في سنغافورة سبتمبر المقبل القبض على 20 مخالفاً وإزالة خيام وإطارات وبقالات خلال حملة أمنية في الأحمدي الكندري: دراسات الخليج والجزيرة العربية ينظم ندوة «التركيبة السكانية والتنمية» اليوم الهويدي: «الفيحاء» تصدر كتيب أنشطة وتفتح باب التسجيل لرحلة الشاليهات 23 الجاري «زكاة العثمان»: نستقبل الأثاث المستعمل ونعيد تسليمه لمحتاجيه طلال المحمد: بث بطولة العالم لكرة الصالات مجاناً لدعم القنوات الفضائية الملكي كرم الحشان أفضل لاعب واعد انطلاق تدريبات العميد 10 يوليو المقبل الجدية تظهر في تدريبات العراق قبل مواجهة أستراليا إسبانيا على بعد خطوة من الاحتفاظ باللقب السامبا يصعق اليابان بثلاثية نظيفة الأزمة السورية: خيارات الحسم العسكري تسابق الحل السلمي البغدادي يرد على الظواهري ويحض مجاهديه على مواصلة القتال إيران: روحاني يدعو العالم للاعتراف بحقوق بلاده النووية .. ونتانياهو يطالب بالضغط عليه المغرب: أزمة الحكومة تتفاعل.. بعد عودة الملك ليبيا: الجيش يلوح بحسم الانفلاتات الأمنية البورصة تحيّي «الصوت الواحد»... صعوداً «الكويتية - الصينية»: تدفقات رأسمالية بقيمة ثلاثة تريليونات دولار تتاح أمام السوقين الإماراتي والقطري «الوطني»: أجواء الغموض تحيط بالأسواق المالية حالياً «إيكويت» تفوز بجائزة عالمية للمسؤولية المجتمعية «البحرين المركزي» يصدر تعميماً للبنوك المحلية بخطة تنفيذ «بازل 3» أروى اليمنية: الأمومة جميلة جداً أمل حجازي: لم يأخذ أحد مكاني والساحة تتسع للجميع زفاف دنيا سمير غانم وسط حضور عدد كبير من النجوم نهى العمروسي شريرة في «حكاية حياة» علا غانم تبدي موافقتها المبدئية على بطولة فيلم «كلاكيت»

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: تدفقات رأسمالية بقيمة ثلاثة تريليونات دولار تتاح أمام السوقين الإماراتي والقطري

قال تقرير الشركة الكويتية - الصينية الاستثمارية: حصل مستثمرو الخليج الأسبوع الماضي على دفعة إيجابية قوية، عندما أعلنت شركة «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» عن إدراج كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر على مؤشرها للأسواق الناشئة، بعدما كانتا مدرجتتي على مؤشر الأسواق المبتدئة. ومع الإعلان عن ذلك في 11 يونيو خلال الاجتماع السنوي الذي تراجع فيه «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» تصنيف الأسواق، سيكون الإعلان عن ترقية تصنيف الإمارات وقطر المقرر أن يدخل حيز التنفيد في مايو من العام المقبل، له تأثيرات على المدى القصير والمتوسط والطويل
وتابع فمع انضمام الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى البرازيل والصين والهند وتركيا من بين فئة الأسواق الناشئة، تنفتح كلا الدولتين إلى مصادر رئيسية أخرى من التدفقات الرأسمالية حيث المستثمرون يملكون أصول تقرب قيمتها ثلاثة ترليونات دولار، وبذلك ينخفض اعتمادهما على الموارد الناتجة عن النفط والغاز. ومن المرجح أن يمنح رفع التصنيف دفعة قوية من التدفقات الأجنبية لكلا السوقين على المدى القصير، وبالأخص المحافظ الأجنبية التي تتابع مؤشرات «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» التي من المتوقع أن تبدأ الاستثمار في الدولتين. ولكن التأثير الكامل لرفع التصنيف سيكون واضحاً فقط عندما تتم إضافة السوقين للمؤشر فعلياً في العام المقبل. ولأن الأسهم الإماراتية والقطرية ستشكل معاً نسبة صغيرة تقارب 1 في المئة فقط من مؤشر الأسواق الناشئة، ستقوم المحافظ الضعيفة فقط، وهي التي تتابع أرباح المؤشرات، بتغيير هيكلها حسب الأسواق الجديدة التي تم إدراجها. وتعتبر أوزان السوقين صغيرة جداً بالنسبة لأغلب المحافظ النشطة التي تسعى إلى التفوق على مؤشرات السوق. وفي كل الحالات، من المتوقع أن تظل التدفقات عالية بالنسبة للإمارات وقطر، حيث تبلغ قيمتها المتوقعة 430 مليون دولار للإمارات، و370 دولار لقطر. وعلى المدى المتوسط، ومع التطور الهائل الذي تشهده آسيا، ستؤثر إعادة تصنيف الإمارات وقطر على أسواق مجلس التعاون الخليجي عامةً. فمن المرجح أن يتم رفع تصنيف تايوان وكوريا الجنوبية اللذان يمثلان 25 في المئة من مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للأسواق الناشئة ليصل تصنيفهما إلى مؤشر الأسواق المتقدمة قريباً، وهو ما سيؤدي إلى عمليات بيع كبيرة في الصناديق المرتبطة بالأسواق الناشئة وصناديق الاستثمار المشتركة في خطوة لإعادة تنظيم استثمارات المساهمين. فقد ترى الإمارات وقطر حصة من الأموال التي يعاد تنظيمها تُستثمر في أسواقها. من المتوقع أن تشهد هذه الأسواق التي تمت ترقية تصنيفها حديثاً ارتفاعات كبيرة، وستصبح المسألة مسألة وقت حتى تتبع باقي دول مجلس التعاون الخليجي نفس النهج.
وأضاف عودةً إلى أداء السوقين منذ بداية هذا العام، شهدت أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية وأسهم سوق دبي المالي أداءً ممتازاً، مع ترقّب لرفع تصنيف السوقين لمؤشر الأسواق الناشئة. فقد ارتفع سوق دبي للأوراق المالية لأكثر من 44 في المئة، مما يجعله من أفضل الأسواق أداءً في العالم، بينما سجل سوق الدوحة عوائد فاقت 12 في المئة. وقد اتخذت كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى العديد من الإجراءات سعياً للحصول على رفع التصنيف الذي طال انتظاره، بعد أن تم رفض دخولهما مؤشر الأسواق الناشئة لخمس سنوات بسبب صعوبة الدخول أسواقهما وانخفاض شفافيتهما. فعلى سبيل المثال، حسنت كلا الدولتين من أنظمة التسليم مقابل الدفع التي تتيح حجز الأسهم في حساب المتداول من دون تأخير، حالما يتم شراؤها. كما طورت كل منهما إجراءات التعويض النقدي للمشتري، والتي تمنح المشتري مبلغ نقدي إذا لم تكن الورقة المالية متوفرة في يوم الدفع. كما جاءت بعض التغييرات في الإجراءات داعمة لرفع التصنيف، حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن قانون استثمار جديد قد يمنح الأجانب فرصة الحصول على ملكيات كاملة للشركات في بعض القطاعات المختارة. كما اتخذت قطر إجراءات لرفع سقف الملكيات الأجنبية في أسواقها الرئيسية، لتزيد من عدد الأسهم المتاحة للمستثمرين الأجانب. وكنتيجة لهذه التحركات، شهد كلا السوقين ارتفاعاً كبيراً في عدد المستثمرين الذين يسعون للتداول فيهما.
«مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» هي الشركة الرائدة في توفير المعلومات المالية الأساسية والأدوات الاستثمارية التي تساند المستثمرين في اتخاذ قراراتهم على مستوى العالم، حيث تقوم تقوم بتصنيف 77 سوقاً تتبعه إلى ثلاث فئات رئيسية تنقسم إلى الأسواق المبتدئة، والأسواق الناشئة، والأسواق المتقدمة. ويعتمد المستثمرون على تصيفات هذه الفئات لتوزيع رؤوس أموالهم فيما بينها. وبسحب الفئات التي تصنفها، فالأسواق المبتدئة «كأسواق الخليج» ترتبط عادة بمخاطر عالية وتميل لتذبذبات أعلى من الأسواق الناشئة «مثل دول البريك»BRIC»» والأسواق المتقدمة «مثل مجموعة الدول الثمانية». ولذلك، يفضل المستثمرون الحذرون الاستثمار في الأسواق الناشئة أو المتقدمة. وتقوم «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» بترقية الأسواق إلى فئتي «الناشئة» أو «المتقدمة» بناءً على 18 مقياس تحدد أربعة معايير لسهولة الدخول في السوق، وهي أولاً السماح بتملك الأجانب للأسهم، وثانياً سهولة دخول وخروج رؤوس الأموال، وثالثاً كفاءة الإطار التشغيلي، ورابعاً استقرار الإطار المؤسسي. واليوم، يعتمد مستثمرون تقارب ثرواتهم سبع ترليون دولار التصنيفات التي تعدّها مؤشرات «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق