العدد 1589 Tuesday 18, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب «المبطل»: حكم «الدستورية» عنوان الحقيقة.. ولابد من دعوة فورية للانتخابات الأمير: أدعوكم إلى المشاركة الإيجابية لمصلحة الكويت التحالف الوطني وضع المعارضة في مأزق: سنشارك في الانتخابات ذكرى الرشيدي: إشراك القطاع الخاص بمراكز خدمة العمل بالمحافظات الهيفي: ما يحدث على الساحة السياسية لن يؤثر على تنفيذ المشروعات الصحية النواف: تطبيق القانون بمسطرة واحدة .. وباب الشكاوى مفتوح للجميع العلي: الجسد المروري مريض .. والعلاج بتطبيق القانون «التمييز» تقضي بإعدام المتهميْن الأول والثاني في قتل الميموني السعودية تسلح المعارضة السورية.. وروحاني: الأسد باقٍ سفارة الهند تبدأ إصـدار التأشيـرات بواسطة «الإنترنت» وفاة أربع حالات بفيروس كورونا في السعودية الأمير: الحفاظ على أمن وطننا وعدم إثارة الفتن والنعرات التي تمزق وحدتنا مجلس الوزراء: حكم الدستورية يعكس إيمان الكويتيين بدولة القانون والمؤسسات الخالد: القيادة العسكرية حريصة على مواصلة تطوير ودعم كلية علي الصباح النواف اجتمع بإدارة العمالة المنزلية: تطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع عبدالفتاح العلي: الجسد المروري يعاني من كارثة.. والحل بالقانون «التحالف الوطني» يشارك في الانتخابات.. وأغلبية 2012 تغرد خارج السرب 65 طالبة تقدمن للالتحاق بالشرطة النسائية في يومين «فاو» كرَّمت الكويت على تحقيق أهدافها الإنمائية للألفية ومؤتمر القمة العالمي للغذاء «البلدية»: سجلنا 1929 مخالفة في المحافظات الست خلال إبريل الماضي ثامر الجابر: جامعة نايف تلعب دوراً مهماً في تطوير الأجهزة الأمنية العربية الهيفي: ما يحدث على الساحة السياسية لن يؤثر على سير تنفيذ المشروعات الصحية العدساني: قانون الرقابة منح «المحاسبة» صلاحيات كبيرة للمحافظة على المال العام الحرس الوطني: حملات على مدار العام لإنعاش رصيد بنك الدم وإنقاذ الأرواح «الأوقاف»: الإسلام حض على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية هيئة البيئة تشارك في احتفالات اليوم العالمي لمكافحة التصحر الفهد يقترح تبني «انوك» للألعاب غير الأولمبية الكويت تفوز بكأس العالم لرماية الأطباق البلوشي مطلوب في التضامن والصليبخات قرعة «صالات العالم» تجرى اليوم في حفل باهر منتخبا 14 و16 سنة للبولينغ إلى سنغافورة للمشاركة في بطولة آسيا إيطاليا تستعرض قدراتها على حساب المكسيك إسبانيا تفرض سيطرتها على أوروغواي سوريا تتصدر قمة «الثماني»: سبعة ضد واحد انفجار ضخم يهز «المزة العسكري».. والمعارضة تحبط محاولة لاقتحام حلب مصر: مرسي يصب الزيت على نار التوتر.. ومعارضوه يستعجلون الإطاحة به إيران: روحاني يتعهد بالاعتدال.. ويتمسك بـ«النووي» ليبيا: حكومة زيدان المؤقتة تجتمع.. في بنغازي البورصة: «الحل» أشعل «الحركة» الصقر: «الوطني» ماضٍ في إستراتيجيته للتوسع الإقليمي لتعزيز موقعه على الساحتين المحلية والإقليمية «علي الغانم وأولاده» للسيّارات تقدم طرازات BMW وMINI الحائزة على جوائز الحساوي: البنوك المحلية تدرك أهمية تطبيق معايير الحوكمة التي حددها البنك المركزي «بنتلي» تسير بمشروع «كونتيننتال جي تي 3» بخطى حثيثة بيت التمويل: يطرح 4 مزايا لتمويل المواد والأعمال الإنشائية زهرة عرفات: عمري «الأربعيني» لا يعني تجاهلي لإطلالتي الحمود: سأخرج مسلسل «هذا حنا» من عباءة «طاش ما طاش» أيمن زيدان غاضب بسبب نشر حوار «مفبرك» معه «روتانا» تقدم أروع إنتاجات الدراما المصرية في رمضان عبادي الجوهر.. هز وأطرب وأغلق «الدسمة»

اقتصاد

الحساوي: البنوك المحلية تدرك أهمية تطبيق معايير الحوكمة التي حددها البنك المركزي

«كونا»: أكد الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت الدكتور حمد الحساوي ان البنوك المحلية تدرك مدى أهمية تطبيق معايير الحوكمة وتحرص على أن تستكمل الاجراءات الكاملة لقواعدها وهي ملتزمة بالتاريخ الذي حدده بنك الكويت المركزي بشأن البدء في تطبيقها في 1 يوليو المقبل.
وقال الحساوي في لقاء مع «كونا» امس ان البنوك تعتبر ركنا اساسيا من أركان الاقتصاد الوطني فهي تدرك ما يترتب على تطبيق الحوكمة من مسؤوليات تتعلق بسلامة ومهنية إدارة أمورها بما يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بالإدارة السليمة للشركات والمؤسسات ولذلك فقد قطعت شوطا في استيفاء المتطلبات التي وضعها بنك الكويت المركزي في مجال الحوكمة.
واضاف أن خطة التنمية التي قدمتها الحكومة لتطوير الاقتصاد تسير ببطء على الرغم من تنفيذ بعض المشروعات مشيرا الى ان الخطة نصت على رفع نصيب القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي فيما جاء توزيع الاستثمارات بها غير متماش مع المستهدفات الأساسية التي تسعى إليها.
وذكر ان حجم الاستثمارات المتوقعة للقطاع الخاص ضمن الخطة دون مستوى الطموح مشيرا الى ضرورة الحد من البيروقراطية ودعم اللامركزية في صنع القرار الاقتصادي ورفع مستوى البنية التحتية وتطوير الخدمات وتعميق التنويع الاقتصادي والاعتماد على اليات السوق وتطوير أسواق المال ودعم الادارة الفعالة للشركات ومكافحة الفساد.
وفي رده على سؤال في حال قيام بنك الكويت المركزي برفع الضمانات على الودائع فهل ستحافظ البنوك المحلية على قدرتها الائتمانية وتصنيفاتها المرتفعة اكد الحساوي ان البنوك الكويتية اعتادت أن تمارس أنشطتها بشكل طبيعي حتى مع عدم وجود أي أنظمة أو تشريعات تكفل ضمان الودائع.
واشار الى ان ما قدمته الدولة من ضمان للودائع المصرفية جاء في أعقاب نشوب الازمة المالية العالمية لطمأنة المودعين بتوفير نوع من الحماية لهم في حال عدم قدرة البنوك على الايفاء بالتزاماتها نحو المودعين من جانب ولتعزيز استقرار القطاع المصرفي «على الرغم من متانة اوضاعه المالية».
واضاف انه بعد مرور خمس سنوات وفي ضوء الاوضاع المستقرة للبنوك وما تحققه من أرباح جيدة وما تتمتع به من مؤشرات مالية قوية ومعدلات كفاية رأس مال مرتفعة فإن رفع الضمان على الودائع لن يمثل أي مشاكل على الاطلاق بالنسبة للبنوك «فضمان الودائع يكون لظروف استثنائية والبنوك حاليا قادرة على ضمان ودائع عملائها».
وشدد على حرص اتحاد المصارف على المساهمة في وضع الحلول العملية للمشاكل الاقتصادية «فقد أعد الاتحاد ورقة بالتعاون مع اتحاد الشركات الاستثمارية حول مقترح بالإجراءات العاجلة لمعالجة الوضع الاقتصادي في الكويت وتم تقديمها في ديسمبر 2012 إلى القيادة السياسية وتضمنت مقترحا بشأن معالجة أوضاع الشركات».
واوضح ان المقترح قائم على تقييم أوضاع شركات الاستثمار بواسطة مؤسسات متخصصة في عمليات التقييم وتصنيفها في ثلاث مجموعات حسب أوضاعها المالية «الاولى هي الشركات ذات الأوضاع المالية المتينة والثانية الشركات التي لها جدوى مناسبة لاستمرارها على المدى الطويل ولكنها تحتاج إلى بعض المساندة حاليا والثالثة هي الشركات التي لا جدوى من استمرارها» مضيفا ان المقترح قائم ايضا على إنشاء المؤسسة الكويتية لمعالجة أوضاع الشركات المضطربة.
واكد ان البنوك المحلية قادرة على مواجهة الصدمات والاستمرار في مواصلة نشاطها في ظل الاوضاع الصعبة ولديها مصدات كافية فهي تتمتع بمؤشرات ايجابية تعززها أربع ركائز هي معدلات كفاية رأس المال والسيولة المرتفعة وجودة الأصول واستمرارها في تحقيق الأرباح بمستويات جيدة.
واوضح ان هذه الركائز ستعزز من قدرة البنوك على تطبيق «بازل 3» بما يتناسب مع التوجهات العالمية من حيث توقيتات التطبيق مبينا ان بنك الكويت المركزي حريص على أن تكون الكويت من أولى الدول في تطبيق «بازل 3» لتحقق ما حققته في عام 2005 حيث كانت من أولى الدول في تطبيق تعليمات «بازل 2».
وبالنسبة الى قدرة البنوك الكويتية على تنفيذ المطالب الاخيرة برفع نسبة العمالة الوطنية قال ان عدد العمالة في البنوك المحلية يتزايد لتتجاوز نسبة العمالة الوطنية فيها النسبة المقررة للقطاع المصرفي 60 في المئة موضحا ان هذا القطاع كان من أول القطاعات الاقتصادية التزاما بقرار مجلس الوزراء وتحقيقا لنسبة العمالة الوطنية المقررة.
واضاف انه من ضمن استراتيجية البنوك العمل على زيادة نسبة العاملين الكويتيين لديها خلال السنوات القادمة وبما يتلاءم مع احتياجاتها وتطور العمليات المصرفية وهو ما يتسق مع التوجه الحكومي لزيادة النسبة المقررة للقطاع إلى 66 في المئة لافتا الى ان تطبيق هذه النسبة ينبغي أن يكون تدريجيا خلال عدد من السنوات.
وبين ان قطاع المنشآت الصغيرة في الكويت يعد من أهم الروافد الاقتصادية التي لم يتم استغلالها بالصورة التي تعظم الاستفادة منه بما ينعكس على تحقيق أهداف عملية التنمية مؤكدا اهتمام البنوك بإنشاء وحدات خاصة لتمويل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة «غير أن هناك اسبابا قد تعوق استفادة هذه المنشآت من التمويل المصرفي ترجع إلى عدم استيفاء شروط الاقراض».
واضاف ان المنشآت الصغيرة والمتوسطة تسيطر على هيكل المؤسسات بنسبة 94 في المئة من إجمالي عدد المؤسسات وتتركز في قطاع تجارة الجملة والتجزئة مشيرا الى أن نتائج جهود تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الجوانب التمويلية فقط خلال السنوات الماضية لم تكن كافية لتحقيق الطموح في خلق مشروعات تسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشار إليها.
وبالنسبة الى تعدد فروع البنوك الاجنبية في الكويت اوضح الحساوي ان تعدد فروع البنوك الاجنبية أو مدى ملاءمة الطاقة الاستيعابية لسوق الخدمات المصرفية في أي دولة لابد أن يتم وفقا لمعايير ترتكز على الخريطة الاقتصادية والسكانية للدولة مضيفا ان البنوك المركزية هي الجهة المنوط بها دراسة أوضاع القطاع المصرفي والحكم على مدى ملاءمة عدد الكيانات المصرفية العاملة في الدولة.
وذكر أن فروع البنوك الاجنبية التي تعمل في الكويت ويبلغ عددها 11 فرعا تمثل ثمانية بنوك خليجية وثلاثة عالمية تتمتع بمتانة اوضاعها ومؤشرات مالية قوية مبينا ان وجود الفروع الاجنبية في الكويت ينسجم مع التوجهات نحو تنويع هيكل القطاع المصرفي والمالي وتحسين بيئة العمل المصرفي ودعم مناخ المنافسة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق