
تحت رعاية المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة وبإدارة مبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم أقيم مساء أمس الأول اللقاء الشبابي الأول للتعريف بالمبادرة.
وألقى اللواء فيصل الجزاف المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الكلمة الافتتاحية حيث بين أن دور هيئة الشباب والرياضة هو دور مساند لجميع الجهات المطالبة بالتنمية وأن العمل التطوعي اليوم في الكويت في حاجة إلى الدعم والتشجيع. ولابد أن يكون هناك تواصل بالرؤية و الفكر بين الشباب والجهات المسؤولة. وبهذا نحقق رغبة صاحب السمو أن يكون للشباب دور فاعل وايجابي حتى يبنوا المستقبل. وأكد تأييده للمبادرة ودعمه لمبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم وأن الكويت أمام تحدي كبير في التنمية البشرية.
وأعرب صاحب فكرة المبادرة عن مدى سعادته لانضمام اللواء الجزاف وأكد أن الكويت دولة مؤهلة على جميع المقاييس بأن تكون هي عاصمة العالم بالنفط وما يميزنا عن الدول المحيطة المنتجة للنفط هو وجود الديموقراطية وحرية الفكر وانفتاح شعب على جميع الثقافات وتوفر الثروة النفطية.
وبين في تعريف للمبادرة أن ما نطمح اليه هو الاستمرارية في الطريق الذي رسم من خلال الوثيقة الاطارية وهو طريق نامي نمو مستدام إلى أمد بعيد لأننا نملك الثروة النفطية والبشرية.
و بين العربيد للحضور الشباب الممثلين لجماعات تطوعية متنوعة في اللقاء، أن عاصمة النفط ستبث الامل في التنمية من أوسع الأبواب وذلك باتاحة فرص وظيفية في كل المجالات: كالنمو بالصناعات النفطية، وفتتاح مستشفيات تتعلق بالمهنة، ومتحف ومعرض نفطي، ومكتبة ومراكز أبحاث، ومركز أمني استراتيجي كلها تتطلب أيدي عاملة وخبرات مؤهلة تعمل بجد واجتهاد لنكون أمة بحث وصناعة وانتاج.
تحدثت رئيسة فريق الشباب في مبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم الاستاذة ليالي الخليفة عن أهمية دور الشباب للمبادرة و روت أسباب انضمامها كمتطوعة حيث اعجبت بالاسم والفكرة وقررت أن تشارك في المبادرة فاليد الواحدة لا تصفق.
وعن أهم الأنشطة والخطوات التي أنجزها الفريق المتطوع المتخصص والشباب خلال السنة الماضية وضحت الاستاذة ليالي أن اصدار الوثيقة الاطارية التي تشمل العديد من المحاور أهمها: الصناعات النفطية، التنمية البشرية، البنية التحتية والاستثمار في القطاع الخاص ، كلها نتيجة عمل جاد ودؤوب استمر طيلة عام كامل من البحث والقراءة. وأن المرحلة القادمة ستكون تقديم هذه الوثيقة لصاحب السمو أمير البلاد لنيل شرف مباركته ودعمه لهذا الجهد ومن ثم يبدأ العمل الفعلي والذي سيحول هذه الرؤية الطموحة الى واقع تنفيذي لخطة استراتيجية هدفها جعل الكويت عاصمة النفط في العالم.
بين المتطوع الاستاذ عبدالرحمن الحمادي عن سبب تعلقه بفكرة المبادرة منذ البداية حين قرأ في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة كتبها المهندس أحمد العربيد في فبراير 2012 وكانت تطرح فكرة «الكويت عاصمة النفط في العالم» وكانت في زخم التغريدات السلبية المنتشرة في ذاك الوقت، فقرر التطوع والتمسك بالأمل لتنمية هذا الوطن.
مسؤول صيني يكشف عن صعوبات تحد من تحقيق النمو المستهدف للتجارة
طوكيو - «كونا»: قال مسؤول صيني امس انه يتعين على الصين التغلب على العديد من الصعوبات لتحقيق نسبة الـ8 في المئة التي تهدف الى تحقيقها في قطاع التجارة الخارجية خلال العام الحالي.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ خلال مؤتمر صحفي اليوم «ان التباطؤ الحاد الذي شهده نمو التجارة الخارجية في مايو الماضي يعكس توقعات تجارية قاتمة ومعقدة لعام 2013».
وعزا دانيانغ تباطؤ نمو التجارة الخارجية للصين بشكل حاد خلال تلك الفترة الى القواعد التي ارستها الحكومة الصينية للحد من تدفقات رأس المال التي تأتي على هيئة مدفوعات تجارية.
ووفقا لبيانات جمركية فقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة واحد في المئة على اساس سنوي الى 182.8 مليار دولار امريكي في حين انخفضت الواردات بنسبة 0.3 في المئة الى 162.3 مليار دولار امريكي.
وذكر المتحدث نقلا عن معلومات اظهرها مسح شمل اكثر من الف شركة والتي تمثل ما يقارب ثمانية في المئة من اجمالي صادرات الصين ان ارتفاع قيمة اليوان وضعف الطلب الخارجي اثرا سلبا على الصادرات.