
كما توقعت «الصباح» عاد سوق الكويت امس في اولى جلسات الاسبوع الجاري الى المنطقة الخضراء ليقفل على 7.6 نقاط بعدما تعرض الى عمليات جني ارباح وضغط واضح على معظم الاسهم خلال الاسبوع الماضي.
ورغم حالة التذبذب التي شهدها السوق - وهي تكرار لما حصل الاسبوع الماضي - الا انه ارتد بشكل معقول ومقبول وحقق بعض المكاسب.
واكد المراقبون ان جلسة امس مستقرة ولم تشهد انخفاضات كبيرة، بل ان المؤشر السعري كان ارتفع اكثر من 30 نقطة ثم عاد للانخفاض حتى وصل اكثر من 20 نقطة، بعدها بدأت عمليات الشراء والدخول القوي على عدد من الاسهم ما ادى الى زيادة السيولة وقت المزاد.
واضاف المراقبون ان ظهور بعض الاخبار الايجابية مثل احتمال عودة سهم المدينة هذا الاسبوع يسهم في تنشيط السوق والسيولة.
واكد المراقبون ان سوق الكويت استعاد - الأسبوع الماضي - بعض خسائره مع انحسار المخاوف من تداعيات حكم «الدستورية»، فيما دفعت التطورات، المؤشر السعري الى التذبذب.
واضاف المراقبون: المؤشر العام تمكن من تخطي ثمانية آلاف نقطة ما يشير الى ان العوال الايجابية مازالت تقود السوق نحو الاستقرار والصعود رغم التذبذب. وكان سوق الكويت نهض امس من جديد بعد أن تعرض الى علميات تذبذب حادة ساهمت في انزلاق المؤشر السعري تارة ومؤشر كويت 15 والمؤشر الوزني تارة اخرى، ما انعكس سلباً على قيمة السيولة التي صلت الى مستويات متراجعة عند الثلاثين مليوناً - كما حصل في أكثر من جلسة خلال الأسبوع الماضي - بعدما تجاوزت في الأسابيع القليلة الماضية مستويات المئة مليون.
ومضى المراقبون: ان اداء الجلسة الأخيرة كان فاتراً وغلب عليه التباين وهذه الحالة عكستها القيمة المتدنية التي جاء معظمها من البيع على الأسهم الصغيرة مشيرين الى ان العمليات المضاربية كانت محددوة.
ورأى المراقبون ان حالة الترقب والحذر مازالت تسيطر على السوق لاسيما مع تسارع وتيرة الأحداث السياسية محلياً وخارجياً، اضافة الى ان نمط المضاربة تراجع وفي مرحلة انتظار لأي امور جوهرية قد تؤثر في حركة السوق.
وزاد المراقبون ان عملية الإقفالات نصف السنوية ربما تحدث نوعاً من التفاعل داخل السوق خلال ماتبقى من جلسات شهر يونيو الجاري لاسيما مع بداية موسم الاجازات الصيفية، وقرب شهر رمضان.
وتوقع المراقبون ان يشهد السوق في الأسبوع الجاري ارتفاعات تدريجية على قطاعات قيادية خاصة تلك التي تعتمد في مسارها على الأداء التشغيلي.
وعزا المراقبون ضعف السيولة المتداولة في السوق خلال جلسة الخميس الماضي الى رغبة صغار المتداولين في جني الأرباح وتغيير المراكز، وواصلت السيولة عمليات الانخفاض بانتظار محفزات جديدة.
مؤشر «كويت 15»
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولات امس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 0.75 للوزني و7.69 نقطة للسعري و3.33 نقاط لـ«كويت 15».
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 30.5 مليون دينار بكمية قدرها 345.8 مليون سهم تمت عبر 7093 صفقة مع نهاية تداولات امس.
وسجلت أسهم شركات «تمويل خليج» و«المستثمرون» و«منازل» و«ادنك» و«ساحل» أكثر نسبة تداول في السوق بينما سجلت أسهم شركات «فيوتشر كيد» و«كوت فود» و«ك تلفزيوني» و«استراتيجيا» و«المعامل» أعلى نسبة ارتفاع.
وعن أداء القطاعات كان قطاع «خدمات استهلاكية» الاكثر ارتفاعا في المؤشر السعري بواقع 14.2 نقطة والاكثر ارتفاعا بالوزني كان قطاع «عقار» بواقع 7.64 نقاط اما اكثر القطاعات انخفاضا فكان قطاع «النفط والغاز» في السعري بواقع 17.7 نقطة وقطاع «تكنولوجيا» الاكثر انخفاضا بالوزني بواقع 14.2 نقطة.