العدد 1601 Tuesday 02, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: نتطلع إلى فتح صفحة جديدة مشرقة مع العراق مجلس 2013 سيكون الأفضل في تاريخ الكويت الجيش المصري يلوح بـ«الكارت الأحمر» للرئيس والمعارضة مجلس الوزراء يمنح الجنسية الكويتية لـ 55 شخصا وفق المادتين 5 و7 تمديد فترة التقدم للمنح الدراسية بالجامعات السعودية «التربية»: الاختبارات تصحح بدقة لحفظ حقوق الطلبة اللورد وليامز: الكويت تقدم نموذجاً فريداً للديمقراطية في المنطقة «البلدية»: مقران انتخابيان فقط لكل مرشح «الخليجي» يدعو مجلس الأمن لفك الحصار عن حمص أوروبا تدعو واشنطن لوقف التجسس على دولها الأمير هنأ الرئيس العراقي والمالكي بالخروج من الفصل السابع مجلس الوزراء: حماية النظام التعليمي وتحصينه من الشبهات التي تمس سمعته مكتبنا الثقافي في الرياض يعلن تمديد فترة التقدم للمنح الدراسية بالجامعات السعودية مشعل الأحمد رعى تخريج ضباط 3 دورات: العسكري إذا لم يتسلح بالعلم فلن يكون النجاح حليفه فيصل النواف: تطبيق مشروع الجواز الإلكتروني وفق منهجية حديثة «التربية»: الاختبارات تصحح بدقة وتراجع يدوياً وإلكترونياً لحفظ حقوق الطلبة أكاديميون وإعلاميون: «تويتر» أصبح سوقاً رائجة في بورصة الانتخابات الصبيح: الانتهاء من ترتيبات استقبال طلبات المرشحين لترخيص مقارهم وإعلاناتهم الانتخابية 217 مرشحاً بعد 5 أيام من فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2013» بن حثلين : تسريب الاختبارات مهزلة يندى لها الجبين الرشيدي: الكويت بحاجة إلى أجهزة تنفيذية تمكنها من تنفيذ خطط التنمية البغلي : المؤزمون يدعون الدفاع عن الدستور ولا يلتزمون بأحكامه بيت الزكاة افتتح دورة محاسبة الزكاة السادسة والعشرين اللوغاني: الجامعة مؤسسة متميزة إدارياً وتعمل وفق مبدأ الإنصاف والعدل الهديب قدم اختراعاً عالمياً لروبوت قادر على مكافحة الحرائق عمادة شؤون الطلبة كرمت الحاصلين على جوائز البطولات المشاري: ترشيد استهلاك المياه مسؤولية وطنية تحتاج إلى تعاون مجتمعي المسلم: نقل قسم واردات البر بالصليبية إلى شبرة الخضار في كبد الحجرف: المشاركة والتصويت في انتخابات تعاونية سعدالعبدالله واجبة العنزي: تعاونية العارضية تطلق المهرجان الرمضاني للمساهمين.. اليوم الحشان: الملكي قادم.. وبقوة الجزاف: هيئة الشباب والرياضة بدأت برنامج الأنشطة الصيفية كاظمة يتعاقد مع دا سيلفا رسمياً داميان ليزيو.. فرحته.. فرحتين إيطاليا تقتنص الميدالية البرونزية بالركلات الترجيحية البرازيل تعزف السامبا الساحرة.. وإسبانيا تفشل في فرض الهيمنة «المحروسة» تواصل النزيف.. اعتصامات وعصيان مدني اليوم سوريا: النظام يدك حمص.. و«التعاون» يدعو «الأمن» لاجتماع عاجل المستوطنون يدنسون الأقصى مجدداً .. وجيش الاحتلال يواصل اعتقالاته في الضفة البورصة انتخبت الأسهم الرخيصة الماجد : 250 مليون دولار تستهدفها عقود وصفقات ملتقى الكويت الدولي بنك الخليج يعلن عن فوز سرحان بجائزة 250 ألف دينار «البنك الوطني» يوفر برنامجاً تدريبياً للطلبة الفائزين في «تحديPIN²» لأفضل مشروع مبتكر 2000 مرشح تقدموا لمعرض VIVA للمقابلات الفورية للتوظيف خبراء سعوديون يحذرون من مكاتب تقدم قروضاً بفوائد مرتفعة داليا البحيري: لا أمانع دخول ابنتي الفن ملاك: «الدمية القاتلة» باكورة أعمالي الإنتاجية ريما فقيه تسبق هيفاء وهبي إلى تلفزيون الواقع كبار نجوم الدراما اللبنانية والسورية والمصرية على «LBCI» في رمضان « تتح» يُسقط أبو النيل «أمام الشباك» ويعتلي الصدارة بـ 11 مليوناً

اقتصاد

خبراء سعوديون يحذرون من مكاتب تقدم قروضاً بفوائد مرتفعة

قدّر خبيران اقتصاديان حجم القروض الاستهلاكية في السعودية بنحو 80 في المئة من محفظة قروض الأفراد من المصارف المحلية، ووصفوا ذلك بأنه «خلل كبير» في توزيع المحفظة، ويؤثر سلباً في المجتمع، لأن تلك القروض لا تفيد الاقتصاد ولا توجه إلى الإنتاج.
وحذر الخبيران في حديثهما إلى صحيفة الحياة من مخاطر مكاتب منتشرة في أنحاء المملكة بشكل لافت تقدم قروضاً مختلفة وبفوائد مرتفعة وتقوم بشراء المديونيات، مشيرين إلى أن تلك المكاتب غير مرخصة وتستغل ضعف رقابة مؤسسة النقد العربي السعودي وحاجة الكثير من الأفراد إلى التمويل.
وقال الاقتصادي المصرفي فضل بن سعد البوعينين إن المصارف تتعامل بحذر مع نسبة القروض إلى الودائع لثلاثة أسباب رئيسة، أولها أنها تعتمد على هذه النسبة لقياس قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المودعين، والثاني أهميتها في قياس حجم المخاطر الكلية على أساس أن عملية الإقراض لا تخلو من المخاطر غير المتوقعة، فكلما زاد حجم الإقراض إلى الودائع كانت المخاطر أكبر من جوانب مختلفة.
وأضاف أن السبب الثالث وهو الأهم، يتمثل في أن المصارف تحاول جاهدة تطبيق معايير مؤسسة النقد، وهي معايير صارمة لا يُسمح بتجاوزها إلا في نطاقات ضيقة وبإشراف وتفويض من المؤسسة.
وأشار إلى أن محفظة إقراض الأفراد تسيطر عليها القروض الاستهلاكية بنسبة تقارب 80 في المئة، وهذا خلل كبير في توزيع المحفظة ويؤثر سلباً في المجتمع على رغم أن التوسع في الإقراض أمر إيجابي إذا تم توجيهه لقطاعات الإنتاج، ويعتبر أمراً سلبياً إذا جرى توجيهه للقطاعات الاستهلاكية.
وأكد البوعينين أن تجاوز نسبة القروض إلى الودائع أمر سلبي ويفترض أن يكون هناك تدخل من مؤسسة النقد لتصحيح الوضع إلا أن التصحيح يحتاج إلى وقت على أساس أن الالتزامات المالية لا يمكن التعديل عليها بسهولة.
وأضاف «أعتقد أن المصارف السعودية تعاني من عدم التزام المودعين بعقود ودائعهم، كما أنها تعاني من قصر مدد الودائع لديها ما يجعلها غير قادرة على ضمان تحقيق النسبة المحددة إلا من خلال التضحية بهامش معتبر من الودائع تحسباً للمتغيرات الطارئة التي تعتبر القاعدة في السوق السعودية».
من جهته، أكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف سالم باعجاجة، أن معظم القروض التي تقدمها المصارف في الوقت الحاضر موجهة للأفراد ومركزة في تمويل الجانب العقاري مثل شراء منزل أو أرض، خصوصاً في ظل أزمة السكن التي تشهدها المملكة منذ أعوام.
وأشار إلى أن مؤسسة النقد تفرض رقابة على المصارف المحلية بحيث لا تتجاوز نسبة القروض حجم الودائع، إلا أن هناك تجاوزات من بعض المصارف، وتحذر «ساما» دائماً من هذا التوجه وتبين خطورة ذلك، خصوصاً ما يتعلق بقروض الأفراد، وشاهدنا ما حدث أيام طفرة الأسهم من تسابق المصارف على إقراض الأفراد للدخول في السوق ثم ما حدث بعد ذلك من انهيار السوق وتعثر الكثير من الأفراد في تسديد تلك القروض.
ولفت باعجاجة إلى انخفاض نسبة الفائدة التي تأخذها المصارف على قروض الأفراد، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى سعي البنك إلى استقطاب أكبر عدد من العملاء إضافة إلى أن الكثير من المصارف تطلب ضمانات عدة من الأفراد المقترضين.
وحذر من وجود مكاتب غير مرخصة وغير نظامية منتشرة في جميع أنحاء المملكة وتقدم قروضاً مختلفة وبفوائد مرتفعة، وتشتري المديونيات، مستغلة بذلك ضعف رقابة مؤسسة النقد وحاجة الكثير من الأفراد إلى التمويل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق