حقق سوق الكويت أمس وفي نهاية جلسة الأسبوع 29.7 نقطة وسط أجواء إيجابية وتحرك عدد من المجاميع والأسهم الرخيصة التي كانت الهدف الأساسي للمضاربين.
وارتفعت قيمة السيولة إلى 39.2 مليون دينار، بعد تحرك عدد من الشركات الرخيصة والتي دخل عليها المضاربون باعتبارها لم تأخذ فرصتها من الارتفاع بعدما تراجعت في الآونة الأخيرة مع انهيارات السوق.
وأكد المراقبون ان جلسة أمس إيجابية وتفاعلت مع الأحداث السياسية الخارجية، مشيرين الى ان انتهاء المشهد المصري انعكس إيجاباً على وضع الشركات التي لديها انشطة في مصر.
ومضى المراقبون ان الأسهم القيادية كانت قد تراجعت إلا أنها حافظت على الاستقرار خلال فترة المزاد.
وزاد المراقبون ان ارتفاع جميع المؤشرات يعطي اشارات جيدة بأن وضع السوق يتجه الى المزيد من الاستقرار.
وكان سوق الكويت أدار أول من أمس ظهره للاحداث السياسية الخارجية وصعد 55 نقطة وتمكن من تجاوز «الأزمة الطارئة» وعاد إلى الاستقرار، ثم انتعش أمس بعد عودة الاستقرار لمصر.
واكد المراقبون ان السوق بدأ يؤسس عند مستويات سعرية جديدة، بعدما كان تعرض إلى هبوط حاد وإلى انزلاقة ادت الى تراجع اسعار العديد من الاسهم.
واضاف المراقبون ان موجة شراء قوية حصلت باتجاه الشركات الرخيصة، فيما لا تزال الشركات القيادية مستقرة ولم تشهد حركة كبيرة، وتحركت السيولة بشكل واضح.
وكان سوق الكويت تراجع في منتصف الأسبوع بشكل طفيف خلال جلسة التداول إلا أن عمليات جني الأرباح أعادته الى المنطقة الحمراء.
وأكد المراقبون ان جلسة أمس ايجابية، فيما ارتفعت السيولة وان الوضع جيد ولا يوجد ما يثير قلق المتداولين، فيما استمرت عمليات الضغط على بعض المجاميع.
وكان سوق الكويت حقق ارتفاعاً قياسياً بـ109 نقاط بعدما تعرض الى عمليات ضغط واضحة، كان آخرها ما حصل من هبوط غير مبرر ومتعمد، وشهد السوق عمليات شراء واسعة النطاق ما ادى الى ارتفاع في قيمة السيولة وفي جميع المؤشرات الرئيسية ليعطي اشارة انطلاقة جديدة بعدما تشبع بالنزيف الحاد والمتواصل منذ بداية الأسبوع الماضي.
واكد المراقبون ان الجلسة كانت ممتازة، تخللتها عمليات جني ارباح.
وقال المراقبون ان الشركات الكبيرة شهدت عمليات بيع لكنها تماسكت في النهاية.
ومضى المراقبون ان المضاربات كانت قوية، لكن السوق بدأ مرحلة جديدة وسط أجواء إيجابية، خاصة ان الشركات التي تراجعت بقوة عادت الى الصعود.
وكان سوق الكويت انحرف عن مساره طوال الأسبوع الماضي وعن خارطة طريقه، نظراً لظهور متغيرات على الساحة السياسية اذ انه سرعان ما يتفاعل سلباً مع أي «تطور جديد»، رغم ان الاوضاع الاقتصادية العالمية بدأت تميل الى الهدوء، الا انه لم يخرج من المنطقة الحمراء، بل تراجع كثيراً وكسر حواجز فنية مهمة.
وذكر المراقبون ان ضغوطاً واسعة مورست ضد عدد من الشركات بقصد إجبار صغار المتداولين على البيع وبالتالي تجميعها بأقل الأسعار.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية تداولات امس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة الوزني بواقع 0.12 نقطة والسعري 29.7 نقطة و2.44 لـ«كويت 15».
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 39.2 مليون دينار كويتي بكمية قدرها 442 مليون سهم تمت عبر 8584 صفقة مع نهاية تداولات امس. وسجلت أسهم شركات «تمويل خليج» و«هيتس تلكوم» و«المستثمرون» و«المنتجعات» و«أبيار» اكثر نسبة تداول في السوق بينما سجلت أسهم شركات «الجبس» و«المنتجعات» و«استراتيجيا» و«وط للمسالخ» و«الديرة» أعلى نسبة ارتفاع. وعن أداء القطاعات كان قطاع «تكنولوجيا» الاكثر ارتفاعا بالمؤشر السعري بواقع 12.6 نقطة وكان قطاع «خدمات استهلاكية» الاكثر ارتفاعا بالوزني بواقع 9.26 نقاط في حين كان أكثر القطاعات انخفاضا بالمؤشرين السعري والوزني قطاع «رعاية صحية» 9 و4.34 نقاط على التوالي.