العدد 1612 Monday 15, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الإدارية» حسمتها: لا تأجيل.. والانتخابات في موعدها أبناء عبدالله المبارك يستقبلون المهنئين برمضان غداً الكويت عضواً كامل العضوية في لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي السلطات المصرية تحقق مع مرسي في قضية هروبه من السجن «الأشغال»: أنجزنا 28 في المئة من مشروع شارع الجهراء «العدل» تعدل مواعيد مراكز خدمة المواطن خلال شهر رمضان الجيش الحر: اغتيال الحمامي «إعلان حرب» من القاعدة علينا مسلمو ميانمار... إلى متى يظلون ضحايا التطهير العرقي؟! وثائق «سنودن» تشكل أكبر خطر على تاريخ أمريكا مقتل وإصابة 38 شخصاً في انفجارات متفرقة ببغداد الأمير استقبل ولي العهد والمبارك والحمود العتيبي: إدارة مساجد الأحمدي طبقت إستراتيجية الأوقاف في تفعيل الشراكة مع الآخر الكندري: تفعيل قانون الاستثمار ضرورة لتنويع مصادر الدخل الدويسان: محطات فضائية خارجية وخدمات إخبارية داخلية تعمل ضد مصلحة الوطن الزعبي: تجاوز حالة الاختناق السياسي شرط لتحقيق التنمية العتيبي: تحصين الصوت الواحد أوجب المشاركة بالانتخابات والمصالحة الوطنية تبدأ بالعفو الشامل الزلزلة: ديوان الخدمة المدنية يحتاج إلى زلزال قوي ليفيق من غفوته المويزري: حل المشكلة الإسكانية يحتاج إلى قرار سياسي عاجل النجادة: عدم تطبيق القانون سبب انتشار الأغذية الفاسدة الخالد: العلاقات بين الكويت ودول الجنوب الإفريقي ضاربة في عمق التاريخ الفوزان : تخفيف آلام المرضى واجب نعمل على تحقيقه مصر: الإسلاميون يرفعون راية التحدي.. ويرفضون دعوات الجيش الببلاوي يواصل مشاوراته.. ويعرض حكومته على منصور.. غداً سوريا: مواجهات عنيفة بين الجيش الحر ومقاتلي «القاعدة» في أدلب.. وحملة النظام مستمرة تركيا: البرلمان يقيد صلاحيات الجيش بوناشي : استاد جابر مفتوح لجميع منتخباتنا العميد يواصل تدريباته استعداداً للموسم الجديد الرشيدي يحرز البرونزية في كأس العالم للرماية كاظمة يسقط أمام سنتياغو الإسباني.. وتعادل عادل لتشونبوري مع ألومنوس انطلاقة قوية للوصل وسبورتس دايركت في الروضان عبادي الجوهر..الموسيقار الحزين وأخطبوط العود «المباركية» سهرات حتى السحور وسوالف لا تنتهي غراب قابيل وهابيل: شاهد على أول جريمة قتل في تاريخ البشرية «الأولى» : تراجع الشهية الشرائية في سوق الكويت « بيان» : الأداء المتذبذب يسيطر على سوق الكويت السعودية تستحدث 6 ملايين وظيفة للمواطنين حتى عام 2030 أكسفورد: ثبات الاقتصاد السعودي في النصف الثاني سيمهد الطريق لترقية تصنيفها الائتماني

اقتصاد

أكسفورد: ثبات الاقتصاد السعودي في النصف الثاني سيمهد الطريق لترقية تصنيفها الائتماني

قال تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال إن الإدارة المالية السليمة والاحتياطيات الكبيرة جعلت المملكة تسلك الطريق الصحيح لتحصل على درجات متقدمة في تصنيفاتها الرئيسية، نتيجة لتحسن فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي في المملكة.
وأصدرت وكالة»ستاندرد أند بور» تصنيفات قياسية تصاعدية للنظرة المستقبلية للمملكة في الأجل الطويل ورفعت تصنيفاتها السيادية الائتمانية من مستقر إلى إيجابي.
وأكدت الوكالة أن درجة التصنيف الائتمانية السيادية للعملة الأجنبية والمحلية في الأجل القريب والبعيد في المملكة عند درجة AA-/أ-1، بينما تركت تقييم التحويل والقابلية للتحويل دون تغيير عند AA، وهذا أول تقييم مستقبلي للاقتصاد السعودي منذ عام 2007، قبل الأزمة المالية العالمية.
وقالت الوكالة إن الاقتصاد السعودي عزز أسس نموة، حيث سجلت المملكة نمواً عالياً ومستداماً في القطاع الغير النفطي بمتوسط 8.0 في المئة خلال الفترة 2005-2012، مما أسهم بشكل عام بمتوسط نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.5 في المئة، وفي رأي الوكالة بأن نمو القطاع الاقتصادي الغير نفطي سيحمي الاقتصاد السعودي من تقلبات أسعار النفط أو انخفاضه.
أما مونيكا مالك الخبير الاقتصادي ببنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس، يعتقد أنه من المحتمل أن ترقية درجات المملكة لن يكون لها تأثير كبير، حيث أن تكاليف الاقتراض متدنية بسبب قوة الاقتصاد الكلي والسيولة في المملكة، ومع ذلك عملية الترقية تأكيد إيجابي لتحسن الأساسيات.
وقالت وكالة ستاندرد أند بور أنها ستنتظر قبل أن تعدل ترقية تصنيف المملكة إلى المستوى التالي، لترى إذا ما استطاعت المملكة المحافظة على وتيرة النمو الاقتصادي، لتستحق ترقية تصنيفها إلى AAA النادر حدوثه، ومع ذلك قالت الوكالة أن المملكة سوف تبقى عند المستوى الحالي إذا تعثر مسار النمو، أو إذا كانت سترى مؤشراً على تباطؤ تراكم احتياطياتها النقدية الأجنبية.
وهذه الترقية هي الثانية لوكالة تصنيف في غضون أشهر، ففي منتصف مارس أصدرت وكالة فيتش ملاحظة للمستثمرين قائلة أنها قد عدلت نظرتها للمملكة من مستقرة إلى الإيجابية.
وكان هذا التحرك في جزء منه انعكاساً لما وصفته الوكالة بأنه التقدم الملموس التي تبذله المملكة لتحسين إمكانية الحصول على التمويل الإسكاني ومستويات أعلى من التوظيف في القطاع الخاص.
وقال تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال»رغم هذه الإيجابيات إلا أن»فيتش» لديها قلق من استمرار الاعتماد على النفط والأنشطة ذات الصلة، كما أن الوكالة تدرك أن التوسع في القطاعات الغير نفطية قد فاق النمو في القطاع النفطي في السنوات الأخيرة بشكل مستمر، لكن لاحظت أن المواد الهيدروكربونية لاتزال تشكل 90 في المئة من عائدات الدولة».
وقالت وكالة فيتش في تقريرها الصادر أنة من المحتمل ترقية تصنيف المملكة في المدى القريب من AA-، إذا ما حققت تقدماً ملحوظاً في الحد من البطالة بين المواطنين، وزيادة تنويع الاقتصاد واتخذت تدابير لوقف الارتفاع في الحد الأعلى لأسعار النفط التي بنيت عليها ميزانيتها والتي قدرتها الوكالة عند 76 دولاراً للبرميل في عام 2012.
واتفقت الوكالتان ستاندرد آند بور وفيتش أنه سيكون هناك بعض التباطؤ في الاقتصاد السعودي هذا العام بسبب ضعف الطلب على النفط، وهذا التوقع يتوافق مع توقعات تقرير صندوق النقد الدولي الذي صدر في 20 مايو، والذي قال إن الناتج المحلي الإجمالي سيزداد بنسبة 4.4 في المئة في عام 2013، مقارنة مع 6.8 في المئة في العام الماضي.
ولفت التقرير إلى أنة مع أن القطاع الغير نفطي سيشهد زيادة بنسبة 7.6 في المئة في عام 2013، بينما مساهمة النفط في نمو الناتج المحلي الإجمالي في تناقص في السنوات السابقة.
وعلى الرغم من أن صندوق النقد الدولي قد قال أن التضخم يمكن أن يصبح قضية في وقت لاحق في السنة إذا ما أصبحت الزيادة في الطلب على الوقود مشكلة من جانب العرض، ومن المتوقع أن يكون مستويات النمو أكثر اعتدالًا، كما كان متوقعاً من الصندوق، والذي سيحد من أي زيادة في الإنفاق، وتشير التوقعات إلى ثبات الاقتصاد السعودي في النصف الثاني من عام 2013، مما سيمهد الطريق لها للحصول على إمكانية ترقية درجاتها في العام القادم أو الذي يليه.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق