
أعلن بنك الخليج عن تحقيقه صافي ربح للنصف الأول من عام 2013 بلغ 14.3 مليون د.ك مقابل 12.8 مليون د.ك لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 12 في المئة. واستمراراً لالتزامه بتنفيذ خطته الاستراتيجية لبناء «ميزانية عمومية قوية»، قام البنك بزيادة المخصصات الاحترازية إلى 150 مليون د.ك. هذا، وقد بلغ إجمالي أصول البنك 5.010 مليون د.ك، وبلغ إجمالي الودائع 4.079 ملايين د.ك، بينما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 466 مليون دينار كويتي، كما في نهاية يونيو 2013.
وتعليقاً على تلك النتائج، صرح عمر قتيبة الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، قائلاً: «يسعدني أن أعلن عن استمرار التقدم الذي حققه البنك في النصف الأول من هذا العام، فقد تمكن من تسجيل نتائج جيدة على الرغم من أوضاع السوق الصعبة، واستطاع المحافظة على التوجه الإيجابي الذي بدأ في الفترة الماضية، وخاصةً فيما يتعلق بجهوده المتواصلة لتخفيض نسبة القروض غير المنتظمة. حيث أثمرت تلك الجهود عن تخفيض كبير في تلك النسبة من 30.6 في المئة في 2009 إلى 7.6 في المئة في النصف الأول من العام 2013، وسوف يبقي البنك هذه المسألة في مقدمة أولوياته».
«كما أفتخر بشكل خاص بقيام وكالة «فيتش للتصنيف الإئتماني» مؤخراً برفع تصنيف الجدوى للبنك، وكذلك قيام وكالة «موديز انفستور سيرفس» برفع النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية». هذا، بالإضافة إلى قيام وكالة «ستاندرد آند بورز» في مارس 2013 برفع التصنيف الائتماني للبنك من المرتبة BBB إلى +BBB للمرة الثانية خلال 18 شهراً، مع تثبيت نظرته المستقبلية الإيجابية. ويعتبر هذا الإنجاز المميز للبنك مؤشراً على استقراره وجدوى استراتيجيته في السوق. كما يعكس ثقة المجتمع المالي الدولي في استمراريته بالتقدم في كل من جودة الأصول والرسملة منذ عام 2009».
«والجدير بالذكر أن البنك قد تمكن خلال الربع الأول من العام الحالي إنجاز عملية تطبيق مبادئ الحوكمة وفقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي تحقيقاً لمبادئ المساءلة والنزاهة والشفافية في علاقة البنك مع كافة أصحاب المصالح. ولا ننسى قيام البنك باستضافة كلية إدارة الأعمال من جامعة هارفارد هنا في الكويت، التي أقامت برنامج تطوير القياديين لأعضاء الإدارة التنفيذية لبنك الخليج، والذي حقق نجاحاً باهراً في إضافة المزيد من المهارات والخبرات اللازمة للاستمرار في تطوير الادارة التنفيذية في البنك. ونأمل بعقد المزيد من هذه البرامج لمدراء البنك في المستقبل تماشياً مع التزامنا بتطوير المهارات الفنية والادارية، والتأكد من توفر الكفاءات اللازمة في إدارة البنك وموظفيه للمحافظة على مركز الريادة لبنك الخليج في القطاع المالي في الكويت».
وأضاف الغانم: «وفي شهر يونيو من هذا العام تم تعيين البنك مديراً رئيسياً مشاركاً لإصدار سندات لصالح شركة العقارات المتحدة، إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط، بقيمة 60 مليون دينار كويتي لمدة خمس سنوات. وقد قامت وكالة كابيتال إنتيليجنس بتصنيف تلك السندات في المرتبة -BBB مع نظرة مستقبلية إيجابية. وتجدر الإشارة إلى إن دورنا في هذا الإصدار يمثل منعطفاً هاماً لبنك الخليج، سواء من حيث توفير العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة لعملائنا، أو من حيث الاستفادة من خبراتنا ومهاراتنا في إدارة وتسويق السندات».
واختتم الغانم حديثه، قائلاً: «أشكر فريق العمل لدينا لتمكنه من وضع استراتيجية قوية للبنك تهدف إلى تنمية الأعمال وترسيخ حصتنا في السوق ومساعدتنا في تحقيق مركز ريادي لبنك الخليج في الاقتصاد الكويتي».
هذا، وقد حصل بنك الخليج في عام 2013 على جائزة «أفضل بنك في الكويت» من مجلة «ذا بانكر» التابعة لمؤسسة فاينانشال تايمز الرائدة. كما فاز خلال الربع السابق من السنة بجوائز مرموقة في مجال العمل المصرفي، منها: جائزة «أفضل إدارة مخاطر» و«أفضل بنك محلي»، و«أفضل خدمة للعملاء الأفراد» من مجلة «بانكر ميدل إيست»، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية» من إيجـن بانكر للسنة الثالثة على التوالي.