
قال تقرير اقتصادي متخصص ان الذهب استطاع ان يحافظ على مكاسبه للاسبوع الرابع على التوالي لينهي التداولات فوق حاجز 1300 دولار امريكي للاونصة الواحدة.
واضاف التقرير الصادر عن شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة ان الذهب انهى تداولات شهر يوليو الماضي على مكاسب لأول مرة منذ شهر مارس «ليثبت بشكل كبير ان اتجاه الاسعار في الفترة القادمة سيكون نحو مزيد من الارتفاع».
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للشركة رجب حامد قوله ان الضغوط السعرية التي تمارس على الدولار الامريكي كان لها الاثر الاكبر في استقرار سعر الذهب فوق المعدل المذكور مشيرا الى ان تلك الضغوط جاءت من بيانات العمل الامريكية يوم الجمعة الماضي التي لم تشير الى تحسن ملحوظ في معدلات البطالة.
واضاف ان سوق العمل الامريكي لم يوجد سوى 162 الف وظيفة حيث كان المتوقع 186 الف وظيفة «ولذلك اثرت تلك النتائج السلبية على شهية المستثمرين حيث نزحوا للذهب على حساب اسواق الاسهم».
وذكر ان البيانات الاقتصادية التي اظهرها البنك المركزي الاوروبي ونظيره البريطاني اثبتت استمرار سياسات التحفيز الكمي مما يؤدي الى ثبات اسعار الفائدة لمستوياتها المتدنية الامر الذي يصب في صالح الذهب لمزيد من الارتفاعات «وقد يعود للذهب دوره المهم كملاذ امن لرؤوس المال مع احتمال عودة البنوك المركزية لرفع احتياطاتها منه».
وتوقع ان تستقر اونصة الذهب فوق مستوى 1320 دولاراً ما يفتح المجال بشكل كبير لرؤية مستويات سعرية جديدة نحو 1345 دولاراً و1405 دولارات في الفترة المقبلة في ظل ارتفاع الطلب الفعلي من قبل دول شرق اسيا لاسيما الصين.
وعن الفضة قال حامد انها استمرت في التداول حول مستوى 20 دولاراً للاونصة بعد ان هبطت الى ادنى مستوى لها عند 19.3 دولار نظرا لعمليات جني الارباح «ولكن عادت الاسعار للارتفاع مع نهاية يوم الجمعة الماضي».
واضاف ان باقي المعادن الثمينة حافظت على مستوياتها السابقة حيث ثبت البلاتنيوم عند مستوى 1447 دولاراً للاونصة بارتفاع قدره 7 دولارات عن سعر الافتتاح في حين حقق البلاديوم 731 دولاراً للاونصة بارتفاع قدره دولاران فقط.
واوضح ان الاسواق المحلية استمرت فى انتعاشتها برغم ارتفاع الاسعار وشهدت اسواق المشغولات الذهبية ارتفاع فى الطلب على عيارات 21 وعيارات 18 كما استمر الطلب على السبائك الصغيرة بكل احجامها.