العدد 1631 Tuesday 06, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : الكويت بلدكم ما لكم غيرها .. وإن أسأتم لها أسأتم لأنفسكم وزير الخارجية أدى اليمين الدستورية أمام سمو الأمير الخالد: قضية البدون إلى حل نهائي سلمان الحمود: الكويت تسير بخطى واثقة نحو المستقبل وقف تسريح العسكريين البدون والخليجيين مطلب شعبي .. هل يحققه المبارك والجراح والمجلس الجديد ؟ الإفراج عن العسكريين الموقوفين انضباطياً بمناسبة العيد زيادة رواتب الخطباء غير المتفرغين 100 دينار من يوليو الجهاز المركزي لـ «البدون»: صرفنا 1654 بطاقة جديدة السعودية:لا إصابة بفيروس كورونا بين المعتمرين خلال رمضان الأمير يفتتح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة اليوم رسالة خطية من الأمير إلى ملك البحرين للمشاركة بالقمة العربية الإفريقية في الكويت نوفمبر المقبل الخالد:نقلت دعوة من سمو الأمير إلى روحاني لزيارة الكويت الخالد نقل تبريكات صاحب السمو للرئيس الإيراني محمد الخالد:رجال الأمن تحت المجهر وكل من يسيء للجهاز سيُحاسب سلمان الحمود: مؤتمر التشريعات الإلكترونية حظي باهتمام ورعاية سامية الفلاح:المسجد الكبير ارتدى حلة جديدة وخرج بأبهى صورة الجهاز المركزي لـ «البدون»: وزعنا 1654 بطاقة جديدة العنزي: متطوعو «الهلال الأحمر» يواصلون مساعدة المصلين بالمسجد الكبير في العشر الأواخر نواب: التشكيل الحكومي متميز .. وسنتعاون معهم دون تهاون عاشور: مجلس الأمة مثل جميع توجهات الشعب وعبر عن إرادة الناخبين الحمدان: سنقابل كل خطوة حكومية جادة للتعاون بأفضل منها الميع: إزالة 2420 إعلاناً مخالفاً في محافظة مبارك الكبير المطيري: لجنة الزكاة ساعدت 1210 حالات ووزعت 50 جهازاً على المحتاجين خلال العام الماضي غبقة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عادل إمام.. الزعيم والملك المتوج على قمة الكوميديا العربية الخيم الرمضانية.. ملتقى العائلات والشباب «الوطني»: البنوك المركزية تحرص على سيولة كبيرة في السوق خبراء: نمو قطاع الإنشاءات الإماراتي إلى 4.3 تريليونات درهم «الكويتية - الصينية»: تباطؤ الإصلاحات الهيكلية في إندونيسيا في سبيل ازدهار مستقبلي مصر: «التحالف» ينظم «مليونية القدر».. و«الدفاع» يتمسك بخارطة الطريق إيران: روحاني يمد يده للعالم.. وواشنطن ترد التحية سوريا: مكاسب ميدانية جديدة للمعارضة.. و«الائتلاف» يطالب بيلاي بالتحرك سريعاً للتحقيق في المجازر سلام الشرق الأوسط: تشاؤم عربي .. ودعوات فلسطينية للانسحاب من المفاوضات الروضان تطوي صفحتها الـ34 في عرس رياضي اليوم  الدورة مستمرة لخدمة الشباب والاحتفال بشهر رمضان المبارك سقوط مصري مدوٍ في دوري أبطال أفريقيا دروغبا يخطف كأس ملعب الإمارات من صاحب الأرض

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: تباطؤ الإصلاحات الهيكلية في إندونيسيا في سبيل ازدهار مستقبلي

قال تقرير الشركة «الكويتية - الصينية» بدأ الاقتصاد الإندونيسي يفقد جزء من بريقه بعدما كان يُحسد على معدل نموه الذي كان يزيد عن نسبة 6 في المئة، وذلك بسبب تأثيرات ضعف الطلب العالمي، وأيضاً انعكاسات الإصلاحات المالية والهيكلية التي وضعتها اندونيسيا أخيراً. ولأول مرة منذ ثلاث سنوات، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا إلى دون الـ6 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الحالي، حيث بلغ 5.8 في المئة على أساس سنوي. ويعزى هذا التباطؤ إلى عدة أسباب، أولاً ضعف الصادرات نتيجة لاستمرار ضعف الطلب العالمي، وانتقال المصدّرين إلى تصدير سلع ذات قيمة مضافة أعلى تهيؤاً لقانون المنع التام على صادرات المواد الخام الذي ستطبقه اندونيسيا قريباً. أما السبب الثاني، فهو ضعف سعر صرف الروبية الذي يزيد من تكاليف الواردات، والسبب الثالث والأخير هو الانخفاض البسيط في مستوى الاستهلاك بعد توقّف الدعم الحكومي على الوقود في شهر يونيو الماضي، الأمر الذي أثر على ارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك العادي.
وأضاف التقرير تشير الضغوط التضخمية أنها على الارتفاع مع ازدياد معدل التضخم من 5.9 في المئة على أساس سنوي في يونيو إلى معدل صاقع بلغ 8.2 في المئة في يوليو. وقد تشجّع البنك المركزي بسبب هذا التضخم إلى رفع سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي هذا العام بنسبة أعلى من المتوقعة والبالغة 50 نقطة أساس، ليصبح سعر الفائدة الإندونيسي الآن 6.5 في المئة. كما جاء رفع سعر الفائدة مستهدفاً انعاش الروبية التي شهدت ضعفاً حاداً في الفترة الأخيرة. إلا أن هذا الإجراء قد يسبب تراجع الاستهلاك المحلي ومستويات الاستثمار الخاص. وقد كان الاستهلاك تقليدياً القطاع الأكبر الذي يساهم في النمو. فإذا ما واصل التراجع، قد يشكل سبباً للقلق للاقتصاد الإندونيسي الذي يهدف إلى الوصول إلى معدل نمو يفوق 6 في المئة قبل نهاية العام.
ويمكنّنا الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من قياس الناتج الاقتصادي أو حجم الاقتصاد - معدّل بالنسبة للتضخم أو الانكماش.  فهو مجموع القيم المعّدلة لكافة السلع والخدمات النهائية التي تنتجها دولة أو منطقة ما خلال فترة زمنية محددة. وتعتمد هذه القيم على كميات «حجم» وأسعار السلع المنتجة. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقياس يجعل الأسعار الثابتة من خلال اعتماده على قيمة عام معين الذي يكون عام الأساس لجميع السلع والخدمات.  ومن ثم، يتم استخدام هذه القيم لقياس الناتج المحلي الإجمالي للأعوام التي سبقت عام الأساس والأعوام التي تليه.  كما يمكن قياس الناتج المحلي الإجمالي بعدة طرق، ومنها التي يتّبعها مكتب الإحصاء الإندونيسي، وهو الجهة الحكومية المسؤولة عن البيانات الوطنية، حيث يقيس الناتج المحلي الإجمالي بطريقة الإنفاق وإنتاج القطاعات. ويبيّن الرسم البياني المرفق الناتج المحلي الإجمالي من ناحية الإنفاق، حيث يتكون من الاستهلاك الخاص، والإنفاق الحكومي، والاستثمارات المالية الثابتة، والصادرات والواردات. وتلعب الصادرات دوراً مهماً في النمو في إندونيسيا التي تعتمد على الاقتصاد المحلي، ولكن تقليدياً كانت مساهمة الاستهلاك الخاص في الناتج المحلي الإجمالي أكبر.
وتبيّن التوقعات استمرار انخفاض الصادرات الإندونيسية، التي تشكل المواد الخام جزءاً رئيسياً منها، بسبب الضرر الناتج عن استمرار ضعف الطلب العالمي والإصلاحات الهيكلية الموضوعة على التصدير. وقد فرضت الحكومة الإندونيسية ضريبة على تصدير المواد الخام مثل المعادن، ومن المخطط أن تطبق المنع التام على تصدير المواد الخام ابتداءاً من العام المقبل. إلا أننا نعتقد أن التدفق القوي للاستثمارات قد يساعد على تغطية انخفاض الصادرات، ولو جزئياً. وبينما يقترب موعد تطبيق هذا القانون، تستعد الشركات الكبرى بتجهيز مصانعها حتى تستغل عدم وجود المنافسين في مجال التصنيع المحلي بالوقت الحالي.
ويبقى الخطر الرئيسي في هذه الحالة هو ارتفاع التضخم، الذي يتفاقم مع ضعف سعر صرف العملة، والذي قد يؤدي إلى زيادات إضافية في سعر الفائدة. وقد كانت الروبية على انخفاض مؤخراً، بسبب الخوف من أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتقليص برنامج التيسير الكمي في شهر سبتمبر القادم، وهو ما انعكس على زيادة الطلب على الدولار الأمريكي. بينما على الصعيد المحلي، قد يكون ارتفاع الحد الأدنى للأجور وقوداً للتضخم.
ومن المؤكد أن ارتفاع الحد الأدني للأجور يجب أن يدعم الاستهلاك، وخصوصاً بالنسبة للطبقة المتوسطة. وسيزيد منع تصدير المواد الخام من الاستثمارات على المدى المتوسط. ومع توقّف الدعم الحكومي على الوقود والتي كانت تعادل 16 في المئة من ميزانية الدولة العام الماضي، ستملك الحكومة فائضاً تستطيع استثماره في تطوير البنية التحتية للاقتصاد، ولهذا نتوقع ارتفاعاً في الإنفاق الحكومي هذا العام كذلك. وفيما قد نرى انخفاض معدل نمو اقتصاد إندونيسيا لأقل من 6 في المئة بنهاية هذا العام، فمن المرجح أن تكون تأثيرات الإصلاحات الاقتصادية الحالية المؤلمة على توفير مصادر أكبر وأكثر استقراراً لدفع النمو في السنوات القادمة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق