
صعد امس سوق الكويت 8 نقاط في جلسة غلب عليها طابع التذبذب ما بين الانخفاض الى الارتفاع الطفيف وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه الاوضاع فيما تركز النشاط على الشركات الرخيصة التي تألقت بينما ارتفعت بعضها بالحد الاعلى.
وتراجعت السيولة بشكل واضح اذ كانت الجلسة هادئة الى حد كبير ولم تتجاوز قيمة التداول مستوى الـ 20 مليون دينار مايعني عدم وجود رغبة شرائية واسعة كما كان يحصل في السابق عندما كانت تتجاوز حاجز الـ 30 مليون دينار.
واكد المراقبون ان جلسة امس استثنائية من حيث تراجع السيولة لكن من المتوقع ان يعود النشاط الى السوق خلال الاسبوع المقبل.
وقال المراقبون ان الشركات الرخيصة هي التي خطفت الاضواء اذ شهدت عمليات مضاربة واسعة.
وكان سوق الكويت اعطى اشارات ايجابية في اولى جلساته بعد عطلة عيد الفطر اذ شهد عمليات تجميع وشراء ما ادى الى ارتفاعه قبل الاقفال الا انه عاد للانخفاض لكن بشكل طفيف فيما ارتفعت السيولة الى 26.6 مليون دينار وهي قيمة جيدة مقارنة مع جلسات شهر رمضان التي لم تتجاوز الـ 20 مليونا باستثناء بعض الجلسات التي تجاوزت الـ 30 مليون دينار. واكد المراقبون ان الانخفاض في جلسة امس طبيعي اذ ان هذه هي الجلسة الاولى بعد الاجازة وان السوق لم يحدد اتجاهه بشكل واضح ويحتاج الى اكثر من جلسة، مشيرين الى ان التفاؤل بالمشهد السياسي عزز الوضع بالسوق.
واضاف المراقبون ان السيولة عادت للانخفاض بعد ان شهدت الشركات الرخيصة عمليات مضاربة نشطة وقوية فيما دخلت بعض المجاميع على شركات لم تأخذ فرصتها بالصعود خلال الفترة الماضية.
واوضح المراقبون ان الشركات التشغيلية والبنوك هي التي عرقلت مسيرة الصعود بعد تراجعها خلال الجلسة الا انها عادت الى الاستقرار في جلسة امس.
واغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 1.8نقطة للوزني و 8.7 نقاط للسعري و8.2 نقاط لـ «كويت 15».
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 19.5 مليون دينار كويتي بكمية أسهم قدرها 214.5 مليون سهم تقريبا من خلال 4729 صفقة.
وسجلت أسهم شركات امتيازات ولؤلؤة وارجان واسمنت ابيض والنخليل أكبر نسبة ارتفاع من حيث قيمة السهم في وقت سجلت أسهم شركات المستثمرون وتمويل خليج وميادين وابيار وصفاة طاقة أعلى نسبة في كمية التداول.