
واصل امس سوق الكويت رحلة الصعود وحقق 38 نقطة في ظل أجواء التفاؤل ليحقق مكاسب جديدة ، وذلك لليوم الثالث على التوالي بعد ظهور تطورات ايجابية على الساحة السورية من خلال موافقة الولايات المتحدة على الحل السلمي للأزمة السياسية في سوريا.ورغم عمليات جني الأرباح التي شهدتها بعض الشركات وعمليات المضاربات والتذبذب الا ان السوق اكمل خط سيره نحو الارتفاعات.
واكد المراقبون ان كبار صناع السوق بدأوا الدخول على الاسهم بعد ان وصلت الاسعار الى مرحلة مغرية للشراء، ما أدى الى رفع قيمة السيولة.
وقال المراقبون ان السيولة في تصاعد واستهدفت العديد من الشركات الرخيصة والنشطة التي كانت تعرضت الى موجة من الانخفاضات الحادة.
واضاف المراقبون ان الاجواء العامة الايجابية انعشت حركة التداول في اخر جلسة لهذا الاسبوع وزادت من عمليات الشراء، مشيرين الى ان جلسة نهاية الاسبوع ممتازة.
وراى المراقبون ان خط سير السوق يشير الى ان القادم سيكون افضل في ظل الحركة النشطة الكبيرة والتي ادت الى مضاعفة قيمة السيولة.
ومضى المراقبون ان سهم بنك وربة عاد الى التداولات النشطة وحقق ارتفاعا بـ 15 فلسا بعد يومين من الانخفاضات.
وكان سوق الكويت صعد وسط اجواء جديدة من التفاؤل ما دفع المؤشر السعري الى استعادة مستواه ما فوق 7.500 نقطة، على خلفية الهدوء السياسي الخارجي.
ورأى المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع ممتازة بعدما موصل السوق الى مستويات كبيرة رغم حالة بسيطة من التذبذب نتيجة عمليات المضاربة.
وقفزت السيولة فوق مستوى 53 مليون دينار وسط تداولات قوية على الاسهم الرخيصة التي كانت شهدت انخفاضات حادة واوضح المراقبون ان السوق سيواصل نشاطه الايجابي نتيجة الرغبة الشرائية الواسعة التي شملت العديد من الاسهم الواعدة والرخيصة والتشغيلية، مؤكدين ان الاداء الممتاز رغم ان مؤشر كويت 15 كان متراجعا.
وتابع المراقبون ان عودة السيولة تشير الى ان السوق سيشهد المزيد من الارتفاعات مؤكدين ان العديد من الاسهم وصلت الى اسعار مغرية للشراء ما دفع المحافظ والصناديق الاستثمارية الى الشراء، وبذلك استعاد السوق جزءا كبيرا من خسائره خلال الجلستين الماضيتين.
وتحرك المتداولون وصناع السوق باتجاه الشركات التي حققت خسائر ما دفعها الى الصعود بالحد الاعلى، فيما نشطت التداولات على الشركات القيادية والرخيصة دون استثناء.
واكد المراقبون ان جلسة امس تأتي ايضا في اطار التفاؤل وان جميع المؤشرات انتعشت وحققت مكاسب قوية مشيرين الى ان الاوضاع باتت اكثر من ممتازة.
وكان سوق الكويت تراجع بداية الاسبوع 4 نقاط بعدما قلص خسائره في فترة الاقفال، فيما استمرت المضاربات بشكل واسع، مشيرين الى ان الوضع بدأ يتحسن بعد الانزلاقة الكبيرة للسوق خلال الاسبوعين الماضيين، اذ ان السوق قلص خسائره في جلسة اول من امس.
واستقر سوق الكويت على وقع التطورات السياسية الخارجية الايجابية، فيما اكد المراقبون ان سوق الكويت بالغ كثيرا في التفاعل السلبي مع اجواء احتمال توجيه الضربة العسكرية لسوريا، الا انه عاد الى المنطقة الخضراء.
واوضح المراقبون ان المؤشر السعري انتعش وان السوق يشهد حاليا عملية استقرار بعد ان هوت الاسعار الى ادنى حد منذ بداية العام الحالي.
ومضى المراقبون ان بعض الاسهم تستعد لانطلاقة، اذ انها تشهد حاليا عمليات ضغط واضحة، فيما تحركت اسهم اخرى بالحد الاعلى.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على ارتفاع مؤشراته الثلاثة حيث ارتفع المؤشر الوزني بـ 0.76 نقطة والسعري بواقع 38.8 نقطة و»كويت 15» بواقع 3.6 نقاط.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 53.3 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 539.4 مليون سهم من خلال 13951 صفقة.
وكانت أسهم شركات «ميادين» و«تمويل خليج» و«المستثمرون» و«منازل» و«ادنك» الاكثر تداولا بينما كانت «وطنية م ب» و«صفوان» و«ايفا» و«كامكو» و«دبي الاولى» أكثر الشركات ارتفاعا.