
قفز امس - وفي نهاية الاسبوع- سوق الكويت 48 نقطة مواصلا بذلك رحلة الصعود بعد ان قام بالتأسيس على مستويات جديدة، فيما وصلت السيولة الى 40.7 مليون دينار وسط اجواء تفاؤلية.
ومنذ البداية كانت مؤشرات الجلسة ايجابية، اذا شهدت عمليات شراء ودخول على العديد من الشركات الرخيصة، فيما تحرك مجددا قطاع شركات الاسمنت الخليجي.
وحافظ السوق على مستوى ما فوق 7.900 نقطة وسط توقعات بكسر حاجز الـ 8 آلاف نقطة وهو حاجز فني ونفسي مهم.
واكد المراقبون ان السوق شهد امس ارتفاعا قياسيا، ان ان جميع المؤشرات خضراء، مشيرين الى ان الاوضاع ايجابية للغاية.
واستطرد المراقبون ان الزخم الشرائي بدأ يعود بقوة مع دخول صناع السوق. ومضى المراقبون ان عمليات المضاربة ازدادت بقوة وان التوقعات الممتازة للنتائج المالية دفعت السوق الى اتجاه صاعد.
وكان سوق الكويت ارتفع اول من امس 34 نقطة وارتفعت السيولة الى 48.5 مليون دينار وهي سيولة قياسية تشير الى تحرك الرغبة الشرائية باتجاه الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية، وهذا ما حصل في جلسة امس.
ورغم عمليات جني الارباح التي شملت الاسهم وبعض الشركات الكبيرة الا ان تحركات واضحة كانت باتجاه شركات جديدة لم تأخذ فرصتها في الصعود، حيث ازدادت وتيرة الشراء في اخر ساعة من الاقفال.
ورأى المراقبون ان السوق يتجه الى حاجز 8 آلاف نقطة اذ واصل نشاطه في جلسة امس وهي اخر جلسة لهذا الاسبوع، ليحقق ارتفاعات قياسية. وقال المراقبون ان مجموعة ايفا وبنك وربة والرابطة قادت السوق نحو الارتفاع بعد ان سادت حالة من التذبذب، اذ ان المؤشر الوزني كان هابطا وفي حين ان المؤشر السعري مرتفعا.
ومضى المراقبون ان عمليات جني ارباح شهدتها بعض الشركات التي كانت حققت ارتفاعات جيدة خلال الساعات الماضية، فيما بدأت عمليات تجميع على بعض المجاميع الاستثمارية.
وكان سوق الكويت اقفل في منتصف الاسبوع على انخفاض محدود للغاية بـ 1.4 نقطة واعطى السوق اشارات ايجابية، حيث اسس على مستويات سعرية جديدة.
وقال المراقبون ان جلسة امس شهدت عملية شراء مفاجئ، وبعدها تحركت السيولة لتصل الى ما فوق الـ 40 مليون دينار، مشيرين الى ان بعض المجاميع تشهد حركة غير عادية.
واضاف المراقبون ان عمليات شراء واسعة شملت الاسهم الرخيصة والقيادية في ظل وجود اخبار ايجابية عن تلك الشركات.
واكد المراقبون ان السوق حقق ارتفاعات، فيما زادت عمليات الشراء ما يشير الى انه سيشهد المزيد من حركات الصعود على الاسهم التي لم تأخذ فرصتها بالارتفاع. واكد المراقبون ان سوق الكويت سيحقق قفزات جديدة قريبا وسيبدأ الحركة النشطة على الاسهم التي اعطت اشارات ايجابية في اخر جلسة قبل عطة العيد، موضحين ان البورصة امام مشهد جديد، مشهد خارجي مستقر، ومشهد داخلي يكشف عن نتائج مالية ممتازة للعديد من الشركات المدرجة عن فترة الربع الثالث من العام الحالي. وكان سوق الكويت تفاعل منذ بداية الاسبوع مع بوادر ايجابية حول الازمة المالية الامريكية بالتوصل الى حل يعيد الكثير من الانشطة الحكومية المتوقفة في الولايات المتحدة الى مسارها ويرفع سقف الدين.
واكد المراقبون ان السيولة في سوق الكويت ستعود الى سابق عهدها، بعدما اقتربت من حاجز الـ 40 مليون دينار في اول جلسة بعد عطلة العيد.