
واصل امس سوق الكويت تراجعه وخسر 12.6 نقطة وهي خسارة طفيفة في نهاية الاسبوع، لكن الجلسة تعتبر من افضل جلسات الاسبوع التي شهدت عمليات تذبذب وعدم استقرار، اضافة الى اجواء المخاوف من ايقاف الشركات التي لم تعلن حتى الآن عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي.
وتتضح الصورة كاملة في جلسة يوم الاحد المقبل، وهي الجلسة التي يتوقع ان تكون ممتازة، بعد ان اعطى السوق في جلسة امس اشارات ايجابية.
واكد المراقبون ان السوق يحاول تغيير مساره، باتجاه الصعود بعد ان ظل تحت وطأة الضغوطات السياسية والبيعية والشائعات التي انعكست سلبا على قاعة التداول.
وقال المراقبون ان الشركات الرخيصة شهدت عمليات دخول واسعة ما يشير الى انها تستعد الى انطلاقة جديدة في الاسبوع المقبل.
واضاف المراقبون ان السيولة مازالت منخفضة، اذا وصلت امس الى مستوى 21.4 مليون دينار.
وكان سوق الكويت تأثر بـ «الجو العام» وفقد 26 نقطة رغم ان العديد من الشركات اعلنت عن نتائج مالية ممتازة عن فترة الربع الثالث، الا ان المخاوف مازالت مستمرة من ايقاف شركات اخرى لم تعلن حتى الان.
وواصلت السيولة تراجعها حيث وصلت الى مستوى 20.5 مليون دينار ما يشير الى ضعف الرغبة الشرائية، وذلك بسبب موجة الاستجوابات من جهة ومخاوف واشاعات تدور حول بعض الشركات التي شهدت عمليات بيع.
وقال المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع تحسنت ، اذ شهدت عمليات بيع وسط حالة من الترقب العام، فيما زادت الضغط على المؤشر السعري ليصل الى 26 نقطة هبوطا.
وكان سوق الكويت عاد إلى المنطقة الخضراء محققاً 14.5 نقطة صعوداً بعدما دخل المنطقة الحمراء وانخفض إلى أكثر من 50 نقطة، لكنه عاد امس الى التراجع.
واستمرت حالة المخاوف من ايقاف الشركات التي لم تعلن حتى الآن عن نتائجها المالية عن فترة الربع الثالث، فيما تحركت الشركات التي صدرت عنها اعلانات اجتماع الجمعية العمومية.
وقال المراقبون ان جلسة أمس معتدلة، رغم ان السوق في المنطقة الحمراء إلا أن السيولة تراجعت لليوم الرابع على التوالي ووصلت إلى مستوى 21 مليون دينار.
وأضاف المراقبون ان الشركات القيادية مازالت مستقرة وبعيدة من حركة التداولات النشطة، فيما استمرت المضاربات على الشركات الرخيصة.
وكان سوق الكويت خسر يوم الاثنين متأثرا بعمليات بيع مفاجئة نتيجة مخاوف من ايقاف بعض الشركات التي يتوقع لها الا تعلن عن نتائجها المالية عن فترة الربع الثالث، وتراجعت السيولة الى مستوى متدنٍ، الا ان المراقبين يؤكدون انه من الطبيعي ان تحصل عمليات جني ارباح على بعض الشركات التي حققت ارتفاعات خلال الفترة الماضية.
وكان سوق الكويت صعد 40 نقطة وهو صعود قياسي في اولى جلسات الاسبوع الجاري رغم حالة الترقب لاعلانات «الربع الثالث» ومخاوف من ايقاف عدد من الشركات التي لن تلتزم بالمهلة المحددة لها.
واستمر النشاط المضاربي على الشركات الرخيصة والشعبية والشركات التي اعلنت عن خسائر أو ارباح عن فترة الربع الثالث.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على انخفاض في مؤشراته الثلاثة الوزني بواقع ثلاث نقاط والسعري بـ 12.6 نقطة و «كويت15» بـ 9.43 نقطة. وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 21.4 مليون دينار كويتي بكمية أسهم بلغت نحو 237.3 مليون سهم من خلال 5496 صفقة.
وجاءت اسهم شركات «المستثمرون» و«الديرة» و«ميادين» و«تمويل خليج» و«ادنك» الاكثر تداولا في حين كانت اسهم شركات «الراي» و«المستثمرون» و«بيان» و«ك تلفزيوني» و«ادنك» الاكثر ارتفاعا.