
يتنفس سوق الكويت اليوم الصعداء مع انتهاء الفترة القانونية المحددة للشركات للاعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، حيث سيتم ايقاف الشركات «غير المعلنة» في اولى جلسات الاسبوع الجاري بعد ان ظل شبح «الايقاف» يخيم على قاعة التداول طوال جلسات الاسبوع الماضي ما دفع السوق الى حالة من التذبذب والى تراجع السيولة الى مستوى دون الـ 21 مليون دينار وهو مستوى متدنٍ للغاية.
وراى المراقبون ان جلسة اليوم ستكون مختلفة عن جلسات الاسبوع الماضي، اذ ستتضح اليوم الصورة كاملة بالنسبة للشركات التي لم تعلن عن نتائجها وبالتالي ستتعرض الى الايقاف سواء «القصير» او بعيد المدى.
وقال المراقبون ان السوق في جلسة الخميس اعطى اشارات ايجابية ومن المتوقع ان يبدأ رحلة صعود جديدة بعد موجة انخفاضات ازدادت وتيرتها مع «الاستجوابات» لكن السوق يحاول تغيير مساره.
وكان سوق الكويت واصل تراجعه وخسر 12.6 نقطة وهي خسارة طفيلة في نهاية الاسبوع ، لكن الجلسة تعتبر من افضل جلسات الاسبوع الماضي، التي شهدت عمليات تذبذبت.
واكد المراقبون ان السوق يحاول تغيير مساره باتجاه الصعود بعد ان ظل تحت وطأة الضغوطات السياسية والبيعية والشائعات التي انعكست سلبا على قاعة التداول.
وقال المراقبون ان الشركات الرخيصة شهدت عمليات دخول واسعة ما يشير الى انها تستعد الى انطلاقة جديدة في الاسبوع الجاري.
واضاف المراقبون ان السيولة مازالت منخفضة، اذا وصلت في اخر جلسة الى مستوى 21.4 مليون دينار.
وكان سوق الكويت تأثر بـ «الجو العام» رغم ان العديد من الشركات اعلنت عن نتائج مالية ممتازة عن فترة الربع الثالث، الا ان المخاوف مازالت مستمرة من ايقاف شركات اخرى لم تعلن حتى الآن.
وقال المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع تحسنت اذ شهدت عمليات بيع وسط حالة من الترقب العام.
واضاف المراقبون ان الشركات القيادية مازالت مستقرة وبعيدة من حركة التداولات النشطة فيما استمرت المضاربات على الشركات الرخيصة.
وكان سوق الكويت خسر يوم الاثنين متأثر بعمليات بيع مفاجئة نتيجة مخوف من ايقاف بعض الشركات التي يتوقع لها تعلن عن نتائجها المالية عن فترة الربع الثالث وتراجعت السيولة الى مستوى متدن، الا ان المراقبين يؤكدون انه من الطبيعي ان تحصل عمليات جني أرباح على بعض الشركات التي حققت ارتفاعات خلال الفترة الماضية.
وكان سوق الكويت صعد 40 نقطة وهو صعود قياسي في اولى جلسات الاسبوع الماضي رغم حالة الترقب لاعلانات «الربع الثالث» ومخاوف من ايقاف عدد من الشركات التي لن تلتزم بالمهلة المحددة لها، واستمر النشاط المضاربي على الشركات الرخيصة والشعبية والشركات التي اعلنت عن خسائر او ارباح عن فترة الربع الثالث.