قالت مراقب العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد الصباح ان الدورة المقبلة لمؤتمر الاعلام البترولي ستناقش المستجدات العالمية التي طرأت على القطاع النفطي في ظل التحولات الجيوسياسية التي يمر بها العالم حاليا.
واوضحت الشيخة تماضر لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس ان وزارة النفط وبالتعاون مع الامانة العامة لدول مجلس التعاون تعدان حاليا للدورة الثانية للمؤتمر لافتة الى ان هذه الدورة ستناقش أيضا التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط.
وتوقعت ان تحقق الدورة الثانية لمؤتمر الأعلام البترولي نتائج ملموسة من خلال المناقشات والمباحثات للخروج بتوصيات تلبي كافة الاحتياجات المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي.
واشارت الى ان مؤتمر الاعلام البترولي له العديد من الايجابيات ومنها المساهمة في تحسين وتقوية التبادل المعلوماتي بين دول مجلس التعاون في ذلك القطاع الحيوي.
وشددت الشيخة تماضر على اهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الكويت في استقطاب المؤتمرات المتعلقة بقطاع النفط مشيرة الى ان الكويت ساهمت بنصيب كبير خلال الفترة الماضية في تعزيز وتوطيد اسس التعاون في هذا المجال مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت ان الدورة الاولى لمؤتمر الاعلام البترولي والتي عقدت مؤخرا في الكويت كان لها تأثير ايجابي على صعيد طرح الحلول اللازمة لمقتضيات العصر بفضل الدعم المتواصل لمنظومة دول المجلس من خلال المناقشة وتبادل المعلومات حول كافة المعطيات المتعلقة بالصناعة النفطية ومتطلبات العصر الحديث.
وافادت بان ربط شبكة المعلومات بين المنظومة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي تعد ركيزة مهمة لتفعيل الدور المنوط بكل دولة وتعميق حركة نقل البيانات والمعلومات فيما بينها ليصبح الخليج بذلك شبه منظومة موحدة للأعلام البترولي.
وبينت ان هناك جهودا كبيرة تبذل في هذا الاطار للوصول الى بناء قاعدة معلوماتية متطورة تخدم القطاع النفطي والقدرة الانتاجية وصناعة التكرير البترولي لاسيما وان العالم يشهد في الآونة الاخيرة تطورا ملحوظا في هذا الجانب الامر الذي يدعو الى الاسراع في مواكبة تلك التطورات على الصعيد الخليجي.
واكدت ان هناك تعاونا كبيرا بين دول مجلس التعاون من شانه ان يساهم في تقوية عملية صنع القرار فيما بينها للوصول الى الاستغلال الامثل للصناعة النفطية وبما يعود على القطاع النفطي فيها بالقيمة المضافة لتلك الصناعة ولكافة المجالات الاقتصادية.