أطلق بنك الكويت الوطني ما يزيد عن 90 برنامجاً تدريبياً هذا العام شملت الموظفين والخريجين والطلبة من الكفاءات الوطنية الشابة. كما قدم البنك الوطني خلال العام الحالي برامج تدريب احترافية بهدف تطوير المهارات القيادية لموظفيه والمساهمة في بناء جيل مصرفي واعد.
وقال نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد أحمد العبلاني إن التنمية البشرية تأتي في مقدمة اولويات البنك الوطني الهادفة إلى دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها. ويواصل البنك الوطني توفير البرامج التدريبية المتخصصة والاحترافية من أجل ضمان تفوق موظفيه والحفاظ على ميزته التنافسية ومكانته الريادية في السوق. وقد قام البنك الوطني خلال هذا العام بإطلاق المزيد من البرامج الهادفة لتصل إلى أكثر من 90 برنامجا تدريبيا للاستثمار في الكفاءات وتمكينها واستقطاب الكوادر الوطنية وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لها.
وأضاف العبلاني أن البنك الوطني يحتفظ بموقعه الريادي كمؤسسة تعنى بتوفير البرامج التدريبية إلى جانب موقعه الطليعي في توفير الفرص الوظيفية للشابات والشباب الكويتي. ويفخر بكونه أحد أكبر الجهات في القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية. فقد نجح البنك الوطني من خلال برامجه التدريبية في أن يتعدى دوره المصرفي باتجاه دور اجتماعي أشمل وأوسع أصبح معه البنك بمثابة أكاديمية تأهيل وتدريب ذات معايير عالمية متخصصة.
وتتوجه هذه البرامج إلى مختلف شرائح الشباب الكويتي وتشمل حملة الشهادات الجامعية والدبلوم الى جانب الطلبة في المعاهد والجامعات والمدارس بالإضافة الى الموظفين الجدد والحاليين. ويذكر منها برنامج التدريب الصيفي للطلبة و»أكاديمية الوطني» المخصصة لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة التي تم اختيارها للعمل في البنك، و»برنامج الشباب» التدريبي الذي تم اطلاقه خلال العام الماضي وهو مخصص لحملة الدبلوم حديثي التخرج، الى جانب العديد من البرامج التي تعدها مجموعة الموارد البشرية للموظفين وبرامج التطوير المهني في مختلف مجموعات البنك واداراته. كما يخصص البنك الوطني لموظفيه برامج احترافية متطورة لتأهيل القياديين وذلك في اطار خطة شاملة لتطوير الكفاءات البشرية لدى البنك ورفد الخبرات المتراكمة لدى كوادره بأساليب القيادة الحديثة. ويأتي في مقدمتها برنامج أكاديمية الوطني لقادة المستقبل، الى جانب البرامج التطويرية الأخرى بالتعاون مع أبرز الجامعات والمعاهد العالمية العريقة مثل برنامج تطوير القيادات الشابة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، وبرنامج تدريب القيادات والكوادر التنفيذية بالتعاون مع جامعة هارفارد العالمية.