تجاوز مجموع ما قدمه بنك الكويت الوطني من مبادرات اجتماعية خلال العام 2013 أكثر من 150 مبادرة ونشاط التزاماً بنهجه الثابت في تنمية المجتمع وتكريساً لقيم التعاون والمشاركة تجاه مختلف الجهات الخيرية والاجتماعية.
وكثّف البنك الوطني خلال 2013 جهوده في دعم كافة الفعاليات الاجتماعية ليضيف الى سجله الحافل في هذا المجال المزيد من المساهمات والانجازات محافظاً بذلك على موقعه كأحد أكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي ومستمراً في نهجه وثقافته المتأصلة في المسؤولية الاجتماعية.
وقالت المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال المطر إن البنك الوطني أخذ على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية كأحد أهم أولوياته الهادفة الى خدمة المجتمع. وقد واصل البنك الوطني في العام 2013 جهوده ومساهماته الإنسانية والاجتماعية، وأطلق العديد من البرامج المهمة التي شملت مجالات عدة أبرزها التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية وبرامج الرعاية والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والنشاطات البيئية.
وأضافت المطر أن البنك الوطني يفخر بكونه أحد أكبر الجهات في القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية. وفي هذا الإطار، وفر البنك خلال العام 2013 أكثر من 243 فرصة عمل للمواطنين الكويتيين من الجنسين. كما أطلق البنك الوطني المزيد من البرامج الهادفة إلى تطوير موظفيه حيث قدم أكثر من 1600 فرصة تدريبية من خلال أكثر من 90 برنامجا تدريبيا، تم اعدادها وفقاً لمعاير منهجية وعلمية تتنوع بين التدريب والتطوير المتخصصة لإعداد القيادات الشابة.
أول مركز لزراعة النخاع للأطفال في الكويت
وأكدت المطر على أنه بموازاة دوره المصرفي الريادي، يحرص البنك الوطني على التمسك بواجبه الاجتماعي والتمسك بقيمه التاريخية التي يعتز بها، واستكمالاً لخطط التطوير المستمرة لمستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال الذي افتتحه في العام 2000 كأول مستشفى متخصص في علاج الأطفال مرضى السرطان، أنجز البنك تصميم بناء أول مركز طبي متطور يوفر زراعة النخاع للأطفال في الكويت والذي قد تبرع لبنائه العام الماضي بمبلغ 4 ملايين دينار. كما واصل البنك الوطني استضافة فريق طبي متخصص من مستشفى غريت أرموند ستريت في بريطانيا للتدريب وتطوير خدمات مستشفى بنك الكويت الوطني.
مبادرات سنوية
وأشارت المطر إلى أن العديد من مبادرات البنك الوطني تحولت الى تقليد سنوي التزم بإطلاقها على مدى عقود مضت، على غرار برنامجه الرمضاني « افعل الخير في شهر الخير» الذي يلتزم به منذ أكثر من عقدين من الزمن، وسباق المشي الذي دأب على اطلاقه منذ 19 عاماً إلى جانب برنامجه البيئي الحافل بالنشاطات البيئية والذي بدأه قبل أكثر من ست سنوات ليكرس موقعه كأول بنك صديق للبيئة في الكويت وليكون سابقاً في هذا المجال على مستوى مؤسسات القطاع الخاص.
رعاية اجتماعية
كما تابع البنك الوطني خلال العام الماضي تنظيم الحملات والمبادرات الانسانية والخيرية الهادفة كجزء من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على التفاعل مع الشؤون الحيوية في المجتمع، حيث تابع البنك الوطني دعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الانسانية والخيرية والنشاطات والفعاليات الطلابية بالإضافة الى المبادرات التوعوية مثل سرطان الثدي والتبرع بالدم والسكري وغيرها.