
أغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على انخفاض في المؤشر السعري بواقع 39.7 نقطة في حين ارتفع الوزني و «كويت 15» بواقع 1.42 و7.98 نقاط على التوالي.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 17 مليون دينار كويتي بكمية أسهم بلغت نحو 200.3 مليون سهم من خلال عدد صفقات بلغ 4700 صفقة.
وقد شهدت الاسهم القيادية نوعا من الاستقرار في جلسة بداية الاسبوع الاخير من تداولات سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» لعام 2013 في حين شهدت الاسهم الرخيصة موجة من جني الارباح القوية بسبب اغلاقات الربع الرابع من العام.
ووسط صعود المضاربات على الاسهم التشغيلية من بداية الجلسة حتى الاغلاق كان لافتا الاصرار من جانب كبريات المجموعات اللاعبة على استمرار وتيرة الاداء المتباين خلال شهر ديسمبر ما يشير الى ان دخول المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية كان بطيئا حيث لم تدخل سوى في اضيق الحدود حين تتوافر الفرص الاستثمارية.
وما زالت الضغوطات البيعية تتحكم في منوال اداء السوق خاصة من شريحة المضاربين الذين استفاد عدد منهم من عملية نفخ الاسعار خاصة المتجنية القيمة واغراء صغار المستثمرين بالدخول عليها ومن ثم تتم حركات جني الارباح بعد ان يتم ترويح الشائعات على توقعات البيانات المالية للعام 2013.
ومن المتوقع ان تزداد وتيرة تلك الضغوطات الى مستويات قياسية خلال الجلستين المتبقيتين من الاسبوع القصير «ثلاث جلسات» بسبب عطلة رأس السنة الميلادية الامر الذي سيضع المتداولين تحت وطأة التفكير اكثر من مرة قبل الولوج في اية اوامر غير محسوبة العواقب ما يعني التأثير على القيمة النقدية المتداولة.
وكان سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» قد تمكن في الأسبوع الماضي من ايقاف نزيف الخسائر التي تكبدها منذ بداية الشهر الحالي لينهي تعاملات الأسبوع على تباين في حين لم يتمكن مؤشر «كويت 15» من تسجيل المكاسب تحت تأثير تراجع بعض الأسهم التشغيلية.
أنهى المؤشر الوزني جلسة على ارتفاع نسبته 0.31 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 453.28 نقطة ليضيف لرصيده مكاسب 1.42 نقطة، أما مؤشر «كويت 15» تراجع في نهاية التعاملات بنسبة 1 في المئة مغلقاً عند مستوى 1074.38 نقطة بخسائر 5.28 نقطة.
تداولات السوق
شهدت البورصة الكويتية تراجع بحركة التداولات، حيث بلغ حجم تداولات 202.1 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 248.4 مليون سهم في الجلسة السابقة بتراجع نسبته 18.6 في المئة . على الجانب الآخر، سجلت القيم تراجع بحوالي 20 في المئة وصولاً لنحو 17.2 مليون دينار مقابل 21.5 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية.
تصدر سهم «تمويل خليج» قائمة أنشط تداولات بالبورصة الكويتية على مستوى الكميات والقيم، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات 63.3 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 611 صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 3 مليون دينار، مع ارتفاع السهم عند مستوى 49 فلس .
الخاسر الأكبر
نجح سهم «الراي» في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات بالبورصة وذلك بعد أن ارتفع عند الإغلاق بنسبة 7.6 في المئة بإغلاقه عند مستوى 142 فلس رابحاً 10 فلوس، تلاه سهم «زيما» بنمو 6.2 في المئة ومستوى سعري 136 فلساً ومكاسب 8 فلوس، وحل بالمرتبة الثالثة سهم «نابيسكو» بارتفاع 5.8 في المئة وسعر 550 فلساً.
أما عن أكثر الأسهم تراجعا بجلسة فقد تصدرها سهم «لؤلؤة» بنسبة تراجع 6.8 في المئة ليغلق عند مستوي 34 فلس تلاه سهم «جيران ق» بانخفاض نسبته 6.5 في المئة بإغلاقه عند مستوى 72 فلساً خاسراً 5 فلوس، وحل ثالثاً سهم «م الأعمال» بتراجع 5.8 في المئة ، ومستوى سعري 40.5 فلساً.
وبالنسبة لقطاعات السوق فقد جاء أدائها متباين، حيث تراجعت مؤشرات 5 قطاعات من أصل أربعة عشر مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع «الخدمات المالية» بتراجع نسبته 1.3 في المئة ، تلاه قطاع «النفط» بخسائر 1.1 في المئة ، وحل ثالثاً قطاع «العقارات» بتراجع 0.84 في المئة ، أيضاً ارتفع 5 قطاعات عند الإغلاق تصدرها قطاع «الاتصالات» بنمو نسبته 1.7 في المئة ، تلاه قطاع «السلع» بمكاسب 0.9 في المئة ، وجاء بالمركز الثالث قطاع «الخدمات الاستهلاكية» بارتفاع 0.6 في المئة ، واستقر 4 قطاعات قطاع «أدوات مالية»، وقطاع»منافع»، وقطاع «مواد أساسية»، وقطاع «رعاية صحية».