العدد 1754 Sunday 05, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة الـجـديـدة .. برسم الإعلان وزير الأوقاف يحيل المزروعي وآخرين إلى النيابة الكويت تشتري 14 «باتريوت» و7 منصات إطلاق بقيمة 263 مليون دولار هاشم : 3.15 ملايين برميل نفط كويتي يومياً العام المقبل 5637 مقيماً بصورة غير قانونية عدلوا أوضاعهم حتى نهاية 2013 «البنتاغون» تستبعد الكويت من قائمة الدول التي تشكل خطرا على جنودها القاهرة: بيان الخارجية القطرية حول «قمع التظاهرات» تدخل مرفوض سفارتنا في واشنطن: الكويتيون في الولايات الشرقية والشمالية بخير «الداخلية»: حجز موعد اختبار القيادة عن طريق «الإنترنت» الحكومة تقسم اليمين الدستورية اليوم.. ولا مساس بالوزارات السيادية السمحان: «المراعي» وفرت 46 ألف علبة حليب لأطفال سوريا العثمان: الأسر الكويتية مطالبة بالاهتمام بتكريم المتفوقين لزيادة التواصل الاجتماعي الجابر: «الفنون الإسلامية» يعرض التاريخ الحضاري للأمة عبر مختلف العصور «المرور»: تسجيل38 ألف مخالفة وحجز1567 مركبة و50 دراجة وإحالة 48 شخصاً إلى النظارة بن شرار: 1400 متسابق سجلوا في مسابقات «الموروث الشعبي» خلال 10 أيام الجهاز المركزي:5637 مقيماً بصورة غير قانونية عدلوا أوضاعهم حتى نهاية 2013 أمثال الأحمد: «عمِّر ولا تدمر» لاستثمار الطاقات الشبابية في تجميل المرافق وزير الأوقاف يحيل المزروعي وآخرين إلى النيابة بتهمة الاستيلاء على المال العام «المهندسين» تشيد بتجاوب الشيخ مشعل الأحمد لتحقيق مطالب العسكريين من أعضائها «الفروانية الصحية» تبدأ الأسبوع الرابع والأخير من حملة «سلوكك ريجيمك» لمكافحة السمنة «الرحمة الطبية» استهلت عام 2014 بمخيم طبي في السفارة النيبالية السرحان: فريق الغوص بالنادي العلمي ينمي مهارات الغواصين لتخريج مدربين محترفين المجلس الوطني السوري يقرر عدم المشاركة في «جنيف 2» «القاعدة» ينشط لتنفيذ مخططه في العراق والشام مصر: بداية «دموية» للعام الجديد.. وانسداد في الأفق السياسي تونس: المجلس التأسيسي يبدأ مناقشة مشروع الدستور الجديد لبنان يؤكد مقتل زعيم كتائب عبدالله عزام .. ويتعرف على هوية انتحاري الخميس «الأولى»: البورصة ما بين 2013 و 2014 .. ترقب وحذر انتظاراً لتشكيل الحكومة وتحديد مصير الاستجوابات «الوطني»: تسارع الإنفاق الحكومي في النصف الأول من السنة المالية 2014-2013 «النقد الدولي» : نمو الاقتصاد الكويتي بنسبة 8.0 في المئة خلال 2013 عام إيجابي للبورصة بقيمة رأسمالية بلغت 6.7 في المئة «الشال» : 23.7 مليار دينار إيرادات نفطية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2013 البيلي أحمد بدأ تصوير «العمر لحظة» نوال: ربيت ابنتي على الاعتماد على النفس «خواتم».. جميلات الدراما السورية في مهمات سرية نانسي عجرم في لقطة نادرة صايغ : «هيام» فجر طاقات جديدة في داخلي كممثلة الكويت يواصل استعداداته للقاء بايرن ميونيخ عدوى ضرب الحكام للاعبين تنتقل لكرة الصالات الإمارات تستضيف العيد السابع للإعلاميين الرياضيين العرب بلاتر يثير الجدل باقتراح «غريب» زكي: لست ميسي.. وأعشق اللعب تحت الضغط

اقتصاد

عام إيجابي للبورصة بقيمة رأسمالية بلغت 6.7 في المئة

أشار الشال بانتهاء عام 2013، انتهت السنة الخامسة الكاملة على أزمة العالم المالية في سبتمبر من عام 2008، وحصاد السنة في سوق الكويت للأوراق المالية، بشكل عام، إيجابي، ولكنه ليس كافياً في مستواه ونوعية مكاسبه، ولا في الحكم على تعافيه من أزمة العالم. فالمؤشر السعري للسوق أقفل رابحاً بمكاسب بنحو 27.2 في المئة ، ولكنه لا يعكس واقع مكاسب السوق، فالمؤشر الوزني للسوق نفسه أقفل كاسباً 8.4 في المئة أو أقل من ثلث مكاسب السعـري، ومكاسبـه أقـرب إلـى الواقع لأن الارتفاع في
القيمة الرأسمالية للسوق بلغ 6.7 في المئة ، وهو مقياس المقارنة الصحيح. وعند مقارنة المستوى الذي بلغه المؤشران السعري والوزني بمستواهما في نهاية عام 2007، أو عام ما قبل الأزمة، نلاحظ أن المؤشر السعري لازال خاسراً في نهاية عام 2013 نحو 39.9 في المئة والمؤشر الوزني خاسراً 36.7 في المئة ، وترتيب أداء السوق في الإقليم في 6 سنوات أفضل، فقط، من مؤشري سوق البحرين وسوق دبي، والبلدان مرّا بمصاعب خاصة بهما، إضافة إلى مصاعب أزمة العالم.
وحقق السوق ارتفاعاً في مستوى سيولته، وبلغت قيمة تداولات السنة نحو 11.2 مليار دينار بمعدل يومي لقيمة التداول بحدود 45.5 مليون دينار مقارنة بمعدل 28.8 مليون دينار في عام 2012، وبارتفاع في معدل السيولة بحدود 58 في المئة . وما هو إيجابي في سيولة السوق، أساء إليه انحراف تلك السيولة للمضاربة على الشركات الصغيرة، وكان نصيب 22 شركة لا تزيد قيمتها الرأسمالية عن 3.3 في المئة من قيمة السوق، نحو 45.7 في المئة من تلك السيولة، وذلك كان سبباً رئيساً وراء تأخير تعافي أداء السوق الكويتي. ولازالت سيولته ضعيفة بالقياس المقارن مع نمو سيولة الأسواق الأخرى، ولازال نصيبها لم يتعدّ 21.6 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي ونحو 36.2 في المئة من القيمة الرأسمالية للسوق، وذلك نتيجة العزوف عن توجيه السيولة للشركات الثقيلة.
وبلغت القيمة الرأسمالية للسوق في نهاية العام نحو 30.6 مليار دينار، مضيفة نحو 1.93 مليار دينار من دون احتساب قيمة بنك وربة، وجاءت أكبر إضافة لها من قطاع البنوك بنحو 697.5 مليون دينار، تلاه قطاع الخدمات المالية بإضافة 625.3 مليون دينار. وعلى مستوى الشركات المدرجة، حقق بيت التمويل الكويتي أعلى إضافة إلى السوق بنحو 714.4 مليون دينار، وتلاه شركة «مشاريع الكويت القابضة» بنحو 348.8 مليون دينار، ثم شركة «أمريكانا» بنحو 313.6 مليون دينار. بينما حققت شركة «زين» أعلى خصم على القيمة الرأسمالية للسوق بفقدانها نحو 387.7 مليون دينار من قيمتها في بداية العام، تلتها الشركة «الوطنية للاتصالات» بفقدان 292.3 مليون دينار، ثم «البنك الأهلي» بفقدان نحو 135 مليون دينار. ولازال قطاع البنوك هو القطاع المهيمن على قيمة السوق الرأسمالية بمساهمة بنحو 46.5 في المئة ، نحو نصفها لمصرفين هما «بنك الكويت الوطني» و»بيت التمويل الكويتي»، بينما لا يمثل قطاع الاتصالات -ثاني أكبر المساهمين- سوى ربع قيمة قطاع البنوك أو نحو 12.8 في المئة من قيمة السوق. ورغم حيازة القطاعين على نحو 59.3 في المئة من القيمة الرأسمالية للسوق، إلا أن نصيبهما من سيولته، أي قيمة تداولاته، لم تتعد 21.2 في المئة ، بينما قطاع الخدمات المالية بمساهمته البالغة 10.7 في المئة من القيمة الرأسمالية للسوق، حصد 30.8 في المئة من سيولته، وقطاع العقار بمساهمة بالقيمة الرأسمالية بنحو 8.8 في المئة حصد 27.3 في المئة من سيولة السوق، وفي شركات القطاعين تكمن معظم المضاربة.
ولو قبلنا بربحية الشهور التسعة الأولى من عام 2013 مؤشراً على ربحية العام بكامله، نلاحظ ارتفاعاً بمستوى الربحية بحدود 12.3 في المئة بعد استبعاد الأرباح غير المكررة «للبنك الأهلي المتحد «البحرين»»، ببلوغها نحو 1251.8 مليون دينار، مقارنة بنحو 1115 مليون دينار للشهور التسعة الأولى من عام 2012، وهو أمر طيب. وبلغ عدد الشركات الرابحة والمشتركة، بين العامين، 146 شركة من أصل 181 شركة أعلنت بياناتها المالية، وهو مؤشر آخر على عمومية التعافي، وحققت الشركات الرابحة نحو 1287 مليون دينار، خصم منها 35.2 مليون دينار مثلت نصيب 35 شركة حققت خسائر. وساهم قطاع البنوك بنحو 39.3 في المئة من أرباح السوق، وتلاه قطاع الاتصالات بنحو 17.8 في المئة من الأرباح، وبينما أسهمت 8 قطاعات من أصل 12 قطاعاً ناشطاً في دعم ربحية السوق، حققت 4 قطاعات خسائر مطلقة. وعلى مستوى الشركات، كان أكبر المساهمين في أرباح السوق «بنك الكويت الوطني» بنحو 198.6 مليون دينار، تلته شركة «زين» بنحو 165.6 مليون دينار، بينما حققت «شركة الامتياز» خسائر هي الأعلى بنحو 4.3 ملايين دينار، وتلاها «بنك الإثمار» بنحو 3.6 ملايين دينار.
وعند تحليل مؤشرات الأداء المالي للشركات المدرجة، طبقاً لمستويات الأرباح لغاية نهاية الربع الثالث، محسوبة على أساس سنوي حسب الجدول المرفق، نلاحظ تحسن -أي تراجع- مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية للسوق «P/E» إلى نحو 18.5 مرة، مقارنة بنحو 21.6 مرة في نهاية عام 2012 «بعد استبعاد الأرباح غير المكررة للبنك الأهلي المتحد «فرع البحرين»، بسبب ارتفاع أقل في أسعار الأسهم مقارنة بارتفاع أعلى في مستوى الأرباح. بينما حافظ مؤشر السعر إلى القيمة الدفترية «P/B» على مستواه عند نحو 1.2 ضعفاً للفترتين. أما العائد على حقوق المساهمين «ROE» فقد ارتفع من 5.4 في المئة في عام 2012، إلى 6.7 في المئة ، في عام 2013، وارتفع العائد على إجمالي الأصول «ROA» من 1.3 في المئة ، في عام 2012، إلى 1.6 في المئة ، في عام 2013.
ويحسب لإدارتي السوق وهيئة أسواق المال بذل جهود لمواجهة تلاعبات التداول، ويعتقد بأن عدد البلاغات التي قدمت إلى نيابة أسواق المال قد بلغ 47 بلاغاً في عام 2013، كما أوقفت الهيئة 4 من المتعاملين في السوق لمدة 6 شهور في 20 يونيو 2013، وقدمت الهيئة طلباً لتأسيس شركة البورصة، وهي جهود مقدرة. إلا أن التلاعب في تداولات السوق لازال مستمراً، وانحراف السيولة فيه جرم لا يمكن التسامح معه، كما إن مؤشر السوق الرسمي السعري أداة رئيسة في تغذية انحراف التداولات، ولازال هو المؤشر المعتمد والخاطئ لقياس أداء السوق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق