اظهر التقرير الشهري للصكوك عن شهر ديسمبر 2013 الذى اصدرته شركة «بيتك للابحاث» المحدودة التابعة لمجموعة «بيتك» ان اجمالى اصدارات الصكوك فى الشهر المذكور بلغ 14.1 مليار دولار امريكى بزيادة 6 مليارات دولار تقريبا عن شهر نوفمبر الماضى وبذلك يصل اجمالى اصدارات الصكوك لعام 2013 حوالى 120 مليار دولار.
واشار التقرير إلى ان ثلاث دول خليجية هى السعودية وقطر والامارات اصدرت خلال شهر ديسمبر صكوكا بقيمة حوالى 3.3 مليارات دولار، فيما ظلت ماليزيا وعملتها الرينجت فى المركز الاول من حيث حجم الاصدار، لكن اللافت ان الريال السعودى اصبح فى المرتبة الثالثة بعد الرينجت والدولار الامريكى من حيث عملة الاصدار .
ونوه التقرير إلى ان الارتفاع فى اصدار الصكوك خلال شهر ديسمبر عبر عن رغبة المستثمرين فى الحصول على تمويل رخيص فى ظل مخاوف من المخاوف من احتمال رفع أسعار الفائدة كنتيجة لتقليص بنك الاحتياطي الفيدرالي لبرنامجه لشراء السندات.
وحسب ما جاء بالتقرير فان إجمالي الاصدارات خلال شهر ديسمبر بلغ 126 إصداراً مقابل 53 في نوفمبر و66 في أكتوبر 2013. وكان نصيب قطاع الشركات من بين هذه الإصدارات 97 إصداراً في حين بلغ إجمالي إصدارات الهيئات السيادية من الصكوك 22 إصداراً فيما أصدرت الجهات الحكومية ذات الصلة 7 إصدارات في ديسمبر 2013 ، وبذا تكون حصة إصدارات الصكوك من قبل الشركات بنسبة 66 في المئة من السوق الأولية في ديسمبر 2013، بينما شكلت صكوك الهيئات السيادية نسبة 32.3 في المئة ... وفيما يلى التفاصيل:
شهد شهر ديسمبر كمية ضخمة أخرى من مبيعات الصكوك، لتصل إجمالي الإصدارات فيه 14.1 مليار دولار «نوفمبر 2013: 8.3 مليارات دولار» نظراً لزيادة توقعات تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي لبرنامجه الخاص بشراء السندات في أعقاب التقارير الإيجابية حول الوظائف الجديدة. وقد أثارت المخاوف من احتمال رفع أسعار الفائدة كنتيجة لتقليص بنك الاحتياطي الفيدرالي لبرنامجه لشراء السندات موجة من الإصدارات خلال الربع الرابع من 2013 «بارتفاع 68.5 في المئة على أساس ربع سنوي»، في ظل تطلعات مصدري الصكوك إلى الاستفادة من وجود معدلات أرخص للتمويل. وبلغ إجمالي حجم الإصدارات لعام 2013 مبلغ 119.7 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 8.7 في المئة مقارنة بعام 2012.
ومن حيث بلد الإصدار، استحوذت ماليزيا على النصيب الأكبر من الإصدارات في سوق الصكوك خلال الشهر بنسبة 72.8 في المئة من إجمالي الإصدارات. هذا وقد شهد شهر ديسمبر إصدارات جديدة من بلدان مثل المملكة المتحدة واليمن وسنغافورة شكلت في مجموعها نسبة 1.8 في المئة من حجم الإصدارات. كما استمرت قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في محافظتها على قوة نمو حجم الإصدارات لهذا العام من خلال إصدار المزيد من الصكوك بمبلغ 1.5 مليار دولار من قطر و 1.1 مليار دولار من السعودية فيما أصدرت الإمارات 750 مليون دولار خلال الشهر.
وتضمنت الإصدارات البارزة خلال الشهر صكوك شركة أوريدو القطرية بقيمة 1,25 مليار دولار. ويبلغ العائد على صكوكها التي تقوم بإصدارها لأول مرة 3.039 في المئة أو بمقدار 160 نقطة اساس فوق أسعار مبادلات الفائدة والتي يتم مقارنتها بصورة مباشرة مع السندات التقليدية لشركة اتصالات قطر «كيوتل». وقد بلغ حجم الاكتتاب نسبة 400 في المئة حيث تجاوزت الاكتتابات مبلغ 4.5 مليارات دولار. وتم تصنيف الصكوك عند A+ من قبل فيتش، وتبلغ فترة استحقاقها 5 سنوات.
وجاءت حصة إصدارات الصكوك من قبل الشركات بنسبة 66 في المئة من السوق الأولية في ديسمبر 2013، بينما شكلت صكوك الهيئات السيادية نسبة 32.3 في المئة وكانت الحصة المتبقية وقدرها 1.7 في المئة من نصيب الجهات الحكومية ذات الصلة. وكان للرينجيت الماليزي النصيب الأوفر من حيث عملة الإصدار بنسبة 72.8 في المئة من الإصدارات خلال الشهر، ثم الدولار الأمريكي «14.2 في المئة «، ثم الريـال السعودي «7.6 في المئة «.
وتم إصدار إجمالي 126 إصداراً للصكوك في ديسمبر 2013 مقابل 53 في نوفمبر و 66 في أكتوبر 2013. وكان نصيب قطاع الشركات من بين هذه الإصدارات 97 إصداراً بإجمالي مبلغ 9.3 مليارات دولار «نوفمبر 2013: 2.2 مليار دولار، بزيادة بنسبة 330.5 في المئة «، في حين بلغ إجمالي إصدارات الهيئات السيادية من الصكوك 22 إصداراً بإجمالي مبلغ 4.5 مليارات دولار في ديسمبر 2013 «نوفمبر 2013: 5.8 مليارات دولار أي بانخفاض بنسبة 21.8 في المئة « فيما أصدرت الجهات الحكومية ذات الصلة 7 إصدارات في ديسمبر 2013 بمبلغ 237.1 مليون دولار «نوفمبر 2013: 312 مليون دولار أي بانخفاض بنسبة 24 في المئة «.