قال رئيس مجلس إدارة مركز إدارة السيولة المالية «بنك استثماري مقره البحرين»عماد يوسف المنيع إن البنك حقق أرباحا صافية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2013 بلغت 3.579 ملايين دولار أمريكي مقارنة بصافي الأرباح لعام 2012 والتي بلغت 3.069 مليون دولار أمريكي بنسبة زيادة 16.62 في المئة ،وقد بلغت الأرباح الصافية للربع الرابع من هذا العام 784 الف دولار أمريكي مقارنة بـ454 الف دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 10.569 ملايين دولار أمريكي مقارنة بـ 8.060 مليون دولار العام الماضي وبنسبة زيادة 31 في المئة ، والعائد السنوي على رأس المال 7.02 في المئة في حين ظل معدل العائد على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ0.5 في المئة .
واضاف المنيع انه بناء على هذه النتائج الايجابية قرر مجلس ادارة البنك في جلسته المنعقدة بتاريخ 13 فبراير 2014 رفع توصية الى الجمعية العمومية للبنك بتوزيع أرباح على هيئة اسهم منحة للمساهمين بواقع سهم واحد لكل 20 سهم وبما نسبته 5 في المئة من راس المال المدفوع.
وقال المنيع : النتائج أظهرت قدرة البنك على تحقيق نتائج قوية رغم الظروف الراهنة، نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيدا عن تقلبات السوق وبالرغم من الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به مركز إدارة السيولة المالية، خصوصا إذا أخذنا في الإعتبار الطريقة المتحفظة في احتساب المخصصات والتي تنص عليها المتطلبات الرقابية».
وأضاف إن الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج ترجع الى النهج المتزن والمتنوع في الإستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمها في محفظة الإستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة الى العوائد من الخدمات الإستشارية التي يقدمها البنك، وشهدت محفظة البنك الاستثمارية نموا بنسبة 25 في المئة والذي انعكس على الميزانية العمومية للبنك من خلال تحقيق معدلات سيولة عالية واستثمارات متميزة. وشهدت حقوق الملكية ارتفاعا بنسبة 7.12 في المئة حيث بلغت 63 مليون دولار في حين سجلت مبلغ ومقدراه 58.77 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2012. وتشهد الأسواق حالياً حالة من الإستقرار بعد التقلبات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة وذلك بسبب التوقعات في التغييرات للسياسة النقدية. وبالرغم من ذلك، يمكن القول بان التحديات في ايجاد فرص استثمارية مشجعة خلال هذه السنة ما تزال مستمرة كما انه من الممكن تحقيق معدلات نمو ايجابية اذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات.
وشدد المنيع على انه استنادا على نتائج البنك والأداء الحالي المتميز والدعم المتواصل من المساهمين الأفاضل والخبرة الطويلة للفريق الاداري، فإننا على يقين تام بأننا سنكون على أتم الإستعداد لتحديات الفترة المقبلة من هذا العام، موجها الشكر إلى المساهمين المتمثلين في بنك البحرين الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية وشركة بيت التمويل الكويتي الاستثمارية وإلى الشركاء الإستراتيجيين على دعمهم المتواصل والى فريق العمل المخلص وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي أحمد عباس على جهدهم وتفانيهم.