أعلنت شركة «أجيليتي» امس النتائج المالية للربع الرابع من عام 2013 محققة صافي أرباح بقيمة 12.4 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 29 في المئة مقارنة بالربع الرابع من عام 2012. فيما بلغت إيرادات الربع الرابع 342.9 مليون دينار كويتي فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 25.1 مليون دينار كويتي .
وبلغت صافي الأرباح 46.2 مليون دينار كويتي أو 44.28 فلسا للسهم الواحد عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013 أي بزيادة بلغت 37 في المئة مقارنة بنتائج عام 2012، فيما بلغت الايرادات والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.4 مليار دينار كويتي و 94.0 مليون دينار كويتي بحسب الترتيب.
وقد اجتمع مجلس إدارة شركة أجيليتي وأوصى بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40 في المئة «40 فلسا للسهم الواحد» و5 في المئة أسهم منحة عن السنة المالية لعام 2013.
وبهذه المناسبة قال طارق سلطان الرئيس التنفيذي للشركة في بيان صحفي «تواصل أجيليتي بناء أعمال قوية ومستقرة. فسنعمل على النمو من خلال شقين رئيسيين، أولهما، تحسين أعمالنا الأساسية، الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة، من خلال التحول التكنولوجي وإعادة التركيز على عملائنا العالميين، إضافة إلى الشركات المتوسطة والصغيرة والحفاظ على الانضباط المالي. وثانيهما، تنمية القدرات الفردية لشركات البنية التحتية والعمل على انتشارها الجغرافي وتنويع قاعدة عملائها. فنحن لدينا نموذج عمل متنوع يسمح لنا بالتحوط من المخاطر والاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة، بينما نحرز تقدما مطردا في تحسين أعمالنا الأساسية.»
الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة
وبلغت إيرادات الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة لهذا العام 1.13 مليار دينار كويتي أي بتراجع نسبته 4.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2012. وقد كان السبب الرئيسي لهذا التراجع التحديات التي تواجه صناعة الشحن بما فيها التقلبات التي شهدها الشحن الجوي والتراجع في أسعار الشحن البحري على الرغم من زيادة أحجامه خلال العام. وعلى الرغم من هذا، استطاعت الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة من خلال عملها على تحسين الانتاجية من تحسين هامش صافي الايرادات من 21 في المئة في عام 2012 الى 22 في المئة في عام 2013.
وأوضح سلطان «ستبقى أولوياتنا الاستراتيجية خلال عام 2014، كما هي واضحة ومتسقة، فسنستمر بتقوية خطة المبيعات لدينا والتركيز على العملاء العالميين والاستراتجيين من ناحية والشركات المتوسطة والصغيرة من ناحية أخرى، وتطوير برنامج الطرق الملاحية وصقل استراتيجية النمو في أعمال الخدمات اللوجيستية للمشاريع. إضافة إلى الحفاظ على ما حققناه من تقدم في دفع الانتاجية من خلال التحول التكنولوجي والحفاظ على الانضباط المالي وتنظيم هيكلنا الإداري. وسوف نقوم بتطوير موظفينا للعمل على تحقيق تلك الاهداف ودفع ثقافة المسئولية في جميع أجزاء أعمالنا. فقد تكون هناك حالة من عدم اليقين حول المشهد الاقتصادي العالمي إلا أننا سنستمر بالتركيز على ما نستطيع التحكم فيه» .
مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية
وساهمت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية بـ 257.1 مليون دينار كويتي في الايرادات الكلية لعام 2013 بزيادة تقدر بــ 6 في المئة عن عام 2012. وكل شركة من مجموعة تلك الشركات تختلف عن بعضها البعض ولها إدارة وعلامة تجارية خاصة بها. وقد شهدت إيرادات أجيليتي للخدمات العقارية المساهم الأكبر لإيرادات هذه المجموعة زيادة تقدر 16 في المئة في عام 2013 مقارنة بالعام السابق. فيما حققت شركة تراي ستار وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجيستية المتكاملة للوقود السائل نمواً بنسبة 12.5 في المئة في عام 2013. كما حققت كل من شركة ناشيونال لخدمات الطيران وشركة المشاريع المتحدة «يوباك» معاً نموا بنسبة 14 في المئة خلال 2013.
وقد فازت مجموعة شركات البنية التحتية بعدد من العقود الهامة خلال عام 2013 مثل فوز شركة الخليج للتموين والتجارة العامة والمقاولات بعقد بقيمة 320 مليون دولار أمريكي لدعم قوات حفظ السلام في دارفور وفوز شركة ناس بعقد بقيمة 200 مليون دولار أمريكي لإدارة ثلاث مطارات في أفغانستان، إضافة إلى العقد الذي فازت به تراي ستار بقيمة 200 مليون دولار أمريكي لدعم شركة نفط عالمية .
وقال سلطان: «تعتبر شركات البنية التحتية مجموعة ذات أهمية لإستراتيجية النمو الشامل لدينا، فهذه الشركات تساهم بقوة في أدائنا المالي وتسمح لنا بالاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة حيث تميل المخاطر والعوائد إلى أن تكون أكبر. ولقد شهدنا نمواً ثابتاً في السنوات الماضية في هذه المجموعة، كما أننا متحمسون من إمكانات الاستثمارات الأخرى التي قمنا بها مثل الاستثمار بشركة KOREK وهي واحدة من ضمن الثلاث شركات المزودة للاتصالات في العراق واستثمارنا في شركة الخليج للتخزين GWC المزود اللوجيستي الاكبر في قطر».
البيانات المالية لعام 2013
سجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 46.2 مليون دينار كويتي في عام 2013 مقابل 33.7 مليون دينار كويتي في عام 2012 أي بواقع 44.28 فلسا للسهم الواحد في عام 2013 مقابل 32.21 فلسا للسهم الواحد عن نفس الفترة من العام الماضي اي بزيادة نسبتها 37 في المئة .
بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 94.0 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 19 في المئة عن العام الماضي.
بلغت ايرادات أجيليتي 1.37 مليار دينار كويتي في عام 2013 بانخفاض نسبته 3 في المئة مقارنة 1.4 مليار دينار كويتي عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما شهدت صافي الإيرادات زيادة بنسبة 4.4 في المئة عن نفس الفترة من عام 2012 .
بلغت إيرادات الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة في هذا العام 1.13 مليار دينار كويتي بتراجع نسبته 4.5 في المئة مقارنة 1.18 مليار دينار كويتي عن نفس الفترة من العام الماضي.
بلغت إيرادات مجموعة شركات البنية التحتية 257.1 مليون دينار كويتي مقارنة بـ242.8 مليون دينار كويتي للعام السابق بزيادة قدرها 6 في المئة عن 2012.
تتمتع أجيليتي بميزانية جيدة بصافي نقد يقدر بـ 82 مليون دينار كويتي وتدفقات نقدية حرة تساوي 57 مليون دينار كويتي.
المُضي قدماً
وأوضح سلطان: «لقد وعدنا مساهمينا بنمو مستدام وها نحن نفي بهذا الوعد وسنستمر في دفع عجلة التغيير في أعمال الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة «GIL» حتى تصبح شبكة متكاملة على قدم المساواة مع نظيراتها. كما سنستمر في تطوير وتنمية مجموعة شركات البنية التحتية. وسوف نبقى منفتحين تجاه فرص الاستحواذ التي قد توجد في الاسواق الناشئة في شركات ذات أداء تشغيلي عالي وتدفقات نقدية إيجابية والتي من شأنها أن تدر قيمة مالية فورية للشركة».
وأكمل قائلاً: «لقد قطعنا شوطا طويلا خلال السبع سنوات الماضية منذ اتخذنا اسم أجيليتي وطورنا العلامة التجارية التابعة لنا. فلدينا شكل ومفهوم مختلف عن منافسينا، فنحن الشركة الاكبر في الصناعة اللوجيستية التي بدأت خارج أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة الأمريكية وما لدينا من تراث وخبرات هو في الأسواق الناشئة. ثقافتنا فريدة من نوعها، فنحن منفتحون للاستثمار في أجزاء العالم التي قد تسبب قلق للكثيرين ولدينا الاستعداد للاستثمار حتى نحقق مكاسب لعملائنا ومساهمينا. كما نعزز من الادارة المحلية ونشجع اتخاذ القرارات على أرض الواقع للتسريع من الاستجابة لعملائنا و نؤمن بتقديم خدمات شخصية لعملائنا ومجتمعاتنا. أننا لسنا بغرباء على التغيير أيضاً، فقد استحوذنا على أكثر من أربعين شركة في أقل من عقد من الزمن وكان اساس ارتكازنا هو تحويل الاعمال بعد الركود العالمي الذي جابهناه في عام 2008».
وارتفعت ارباح شركة أجيليتي الكويتيه ، التي تعتبر واحدة من الشركات الكبيرة المدرجة في السوق الكويتي ، إلى 46.21 مليون د.ك « 42 فلسا/للسهم « بنهاية عام 2013 ، بنسبة 37 في المئة ، قياساً بما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2012 ،
قالت الشركة ان تقرير مراقبي الحسابات يحتوي على اساس الراي المتحفظ الاتي:
كما هو مبين بالتفصيل في إيضاح 28 «ج» حول البيانات المالية المجمعة، فقد تم خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، استدعاء كفالة أداء بمبلغ 10.1 مليون دينار كويتي من قبل طرف مقابل تتعلق بعدم تنفيذ التزامات بموجب عقد تديره شركة تابعة للشركة الأم وقد تم تسييل هذه الكفالة خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007.ولم يتم تحميل المبلغ كمصروف فى البيانات المالية المجمعة للسنة المنتهية فى 31 ديسمبر 2006 ، ويعد ذلك فى نظرنا أمراً لايتفق مع المعايير الدولية للتقارير المالية.
وقد تحفظنا بهذا الشأن في رأينا حول البيانات المالية المجمعة منذ 31 ديسمبر2006. في 2009، أصدرت إدارة الخبراء بوزارة العدل تقرير حول هذا الموضوع ينص على أنه يجب إصدار حكم لصالح الشركة التابعة فيما يتعلق بغالبية الأمور الناتجة عن القضية. ولحين إصدار حكم المحكمة النهائي حول هذا الموضوع، في رأينا أنه ينبغي تخفيض الموجودات المتداولة الأخرى بمبلغ 10.1 ملايين دينار كويتي وتخفيض الأرباح المرحلة الخاصة بمساهمي الشركة الأم بمبلغ 6.1 ملايين دينار كويتي وحقوق الأقلية بمبلغ 4.0 ملايين دينار كويتي.
كما يحتوي تقرير مراقبي الحسابات على التاكيد على امر الاتي: نود أن نلفت الانتباه إلى:
«أ» إيضاح رقم 2 حول البيانات المالية المجمعة الذي يبين أنه قد تم اتهام الشركة الأم من قبل المحكمة الفيدرالية العليا بالولايات المتحدة الأمريكية بمخالفات تتعلق بقانون الإدعاءات الخاطئة.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت وزارة العدل الأمريكية بإقامة دعـوى مدنية ضـد الشركة الأم وذلك بموجب قانون الإدعاءات الخاطئة. تطالب وزارة العدل بتعويضات عن أضرار كبيرة نتيجة المخالفات المزعومة وذلك في كل من المحكمة الجنائية والمحكمة المدنية.
تم وقف شركات المجموعة «بما فيها الشركة الأم» عن التقدم بعطاءات لعقود جديدة مع حكومة الولايات المتحدة في انتظار نتيجة القضايا.
دخلت المجموعة أيضاً في مناقشات حول التسوية مع وزارة العدل الأمريكية. لا يمكن تحديد النتائج النهائية للأمور الموضحة أعلاه حالياً، ولذلك، لم يتم تجنيب مخصص في البيانات المالية المجمعة.
«ب» إيضاح رقم 28 «أ» حول البيانات المالية المجمعة الذي يبين الالتزامات المحتملة المتعلقة بالتحقيقات في أعمال الشحن.
إن رأينا غير متحفظ فيما يتعلق بالأمور المبينة أعلاه.