تحليل تقني تقدمه شركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى «بيتك» عن عن أداء مؤشر سوق قطر
واصل المؤشر اتجاهه الصعودي بقوة، ليسجل ارتفاعات جديدة للأسبوع الرابع على التوالي متجاوزاً حاجز المقاومة الأول الذي واجهه عند مستوى الـ 10,570 نقطة، ثم تجاوز أيضاً الحاجز النفسي التالي والواقع عند 11,000 نقطة في يناير 2014. وبتاريخ 23 يناير 2014، وصل المؤشر إلى ارتفاع جديد لم يشهده منذ 10 أغسطس 2008. ثم شوهدت بعد ذلك بعض التصحيحات التقنية حيث وصل المؤشر إلى مستويات التشبع في الشراء. وفي هذا الأثناء، كان من المتوقع أن يشهد السوق المزيد من التصحيح على المدى القصير إلى أن هذا التصحيح سيقتصر على وصوله إلى مستوى الـ 10,900 نقطة قبل أن يبدأ المؤشر شوطاً جديداً من الارتفاع.
وكما توقعنا، وكما هو موضح في الرسم البياني أدناه، شهد المؤشر انخفاضا على المدى القصير، ليلامس مستوى الـ 10,975 نقطة لمدة يوم واحد قبل أن يعاود ارتفاعه مرة أخرى، ومن ثم يسجل ارتفاعاً قياسياً جديداً لهذا العام بتاريخ 24 فبراير 2014 عند 11,900 نقطة «أعلى مستوى للمؤشر منذ 7 يوليو 2008».
إلا أنه ومنذ ذلك الحين، تراجع المؤشر بصورة طفيفة إلى أدنى من مستوى الدعم الواقع عند الـ 11,300 نقطة ولكن بدأ المؤشر إظهار بعض علامات التعافي خلال الأسبوعين الماضيين ويتداول حالياً أعلى من مستوى الدعم المذكور.
هذا وتعد المؤشرات التقنية مستقرة، ولا يزال هناك احتمالية للوصول مرة أخرى إلى أعلى مستوى مسجل لهذا العام خلال الفترة المتوسطة إلى طويلة الأجل القادمة.
ويحتاج مستثمرو المدى القصير إلى البقاء في حالة تأهب لجني الأرباح في حالة انخفاض المؤشر أقل من مستوى الـ 11,230 نقطة. بينما يستطيع مستثمرو المدى المتوسط والطويل الاحتفاظ بأسهمهم في السوق القطري طالما يتداول المؤشر فوق مستوى الـ 10,255 نقطة للمدى المتوسط ومستوى الـ 9,300 نقطة للمدى الطويل.