أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني حرص المؤسسة على تفعيل دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فاعلية خطة التنمية ونجاحها والسير بخطى ثابتة لتحقيق استراتيجية 2030.
وقال العدساني في بيان صحافي امس حول مشاركة مؤسسة البترول الكويتية في «منتدى البترول الخليجي الثاني» الذي تنظمه شركة «أي جي ايفنتس» في ابريل المقبل ان المؤسسة حريصة على رعاية وتطوير البحث العلمي المثمر وأنها بصدد إنشاء مركز أبحاث عالمي متخصص في الصناعة النفطية وتطويرها والارتقاء بها والنهوض بجميع مكوناتها.
ولفت الى اهتمام المؤسسة بصناعة البتروكيماويات داخل الكويت وخارجها بشكل يحقق التكامل مع صناعه التكرير لضمان تحقيق القيمة المضافة والاستفادة الاقتصادية القصوى من هذا التكامل مبينا ان هذا التوجه يعتبر احد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الحالية للمؤسسة وذلك من خلال العمل مع شركاء عالميين في هذا المجال وبما يضمن تطوير هذه الصناعة وتحقيق سمعة عالمية راقية فيها تتيح لها فتح أسواق عالمية واعدة.
ووصف العدساني الاهتمام بالعنصر البشري الكويتي في المؤسسة وشركاتها التابعة بانه ركن اساسي في خطط المؤسسة واستراتيجيتها مشيرا إلى ارتفاع نسبة العنصر الكويتي في المؤسسة وشركاتها من خلال توفير فرص عمل للشباب الكويتي وتأهيله للقيام بكل مراحل صناعه النفط في الكويت.
واضاف «ان العنصر البشري هو الركيزة الأساسية التي يستثمر فيها الجميع لأنها صمام الامان لتحقيق التطلعات المرجوة والقادرة على تحقيق رؤية المؤسسة وتحويلها إلى واقع ملموس وتمكينها من الانفتاح الإيجابي نحو التوسع في الأسواق الواعدة وخاصة في اسيا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات ومراكز البحث العلمي والتدريب والمؤسسات الدولية المتميزة».
واكد مضي المؤسسة قدما في تنفيذ المشاريع النفطية الكبرى سواء داخل الكويت او خارجها كمشروع المصفاة الرابعة ومشروع الوقود البيئي ومشروع بناء مصفاة ومجمع بتروكيماوي في فيتنام الامر الذي يعزز مكانة الكويت النفطية عالميا من خلال القدرة على انتاج منتجات خفيفة تتماشى مع الشروط البيئية في العالم وتحقق نمط الطلب العالمي في هذا المجال وهو ما يضمن توفير قيمة مضافة لصناعه النفط الكويتية بين مختلف الصناعات.
وذكر العدساني ان مشاركة مؤسسة البترول الكويتية في رعاية منتدى البترول الخليجي الثاني تأتي في إطار حرصها على الاستفادة من مثل هذه المنتديات والملتقيات لخدمة اهداف وتطلعات المؤسسة ودفعها إلى المزيد من العطاء والابداع في القطاع النفطي.
وقال إننا نعيش في عالم متسارع من الأحداث ذات التأثير المباشر على العناصر المختلفة في الصناعة النفطية وإن الحل الأمثل للتأقلم مع هذه الأحداث ومواجهة تحدياتها المستقبلية يكمن في تعزيز فرص التعاون البناء مع مختلف الشركات العالمية والخدماتية والوطنية في سبيل تمهيد بناء مستقبل أفضل للطاقة. ووصف منتدى البترول الخليجي الذي تشارك به عدة جهات حكومية وأهلية وشركات من القطاعين العام والخاص من الدول الخليجية والعربية وعدد من الخبراء والمختصين الخليجيين والعالميين في الصناعات النفطية والبتروكيماويات بانه من الفعاليات المميزة كونه يسلط الضوء على دور القطاع النفطي والتعاون الخليجي في هذه الصناعة الحيوية.
