
انعكست بعض المحفزات النفسية المتعلقة بقرار هيئة اسواق المال الكويتية تأجيل الزام الشركات المدرجة على تطبيق قواعد «الحوكمة» ايجابا على مجريات تداولات سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» في الجلسة الاولى من مايو ما ساهم في اغلاق المؤشر في المنطقة الخضراء.
ولليوم الثاني على التوالي كان لافتا مساندة مكونات اسهم شركات مؤشر «كويت 15» لمؤشر القيمة النقدية حيث تقاسمت القيمة النقدية المتداولة بنسبة 50 في المئة تقريبا من اجمالي ما تم تداوله على الشركات على الرغم من ان كفة البيع كانت المسيطرة على حساب الشراء في العديد من الشركات القيادية.
وانعكست ايضا النتائج المالية التي اعلنتها بعض الشركات ايجابا على مسار الاداء العام خاصة اسهم القطاع المصرفي علاوة على عدد من اسهم شركات الاستثمار و»غير الكويتية» رغم التباين بسبب المضاربات التي طالت الاسهم المتوسطة من خلال الضغوط البيعية بهدف جني الارباح.
وكان واضحا في مجريات الحركة تلاشي عمليات الترقب والانتظار من جانب بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية لمعرفة بوصلة الاستثمار في السوق بعد عزوف بعضها عن الدخول في ختام تداولات ابريل الماضي وتحديد توجهاتها في ضوء غياب المحفزات ما اثر على نفسيات صغارالمتداولين.
و شهدت الجلسة ايضا دخول بعض المحافظ المالية على اسهم منتقاة بهدف التجميع على بعض الاسهم «تحت الـ100 فلس» فما يتوقع ان تشهد مجريات الاسبوع المقبل استمرارا لجني الارباح لتوفير سيولة نقدية لدى المحافظ المالية.
يذكر أنه بنهاية تداول شهر ابريل الماضي بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق الرسمي 5.32 ملايين دينار بارتفاع قدره 3.779 ملايين دينار كويتي وما نسبته 5.2 في المئة مقارنة بشهر مارس الماضي حيث بلغت 7.31 مليون دينار بارتفاع قدره 8.1 ملايين دينار وما نسبته 1.6 في المئة عن نهاية عام 2013.
واغلق المؤشر السعري للبورصة مرتفعا 27.23 نقطة ليغلق عند مستوى 9.7430 نقطة وبلغت القيمة النقدية المتداولة نحو 5.21 ملايين دينار تمت عبر 4461 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت حوالي 8.206 ملايين سهم.