قال أعضاء في الوفد الاقتصادي الكويتي الذي يزور التشيك برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج ان الوفد يبحث التعاون مع براغ في مجال الصناعات الثقيلة.
وأكد عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة محمد النصف عقب لقاء مع غرفة التجارة التشيكية بحضور عدد من رجال الاعمال والصناعيين في التشيك ان الزيارة تهدف للبحث عن مجالات تعاون جديدة وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.
وأضاف ان العلاقات الاقتصادية محدودة مع التشيك ولا تعكس بتاتا عمق العلاقات السياسية مع هذا البلد الذي احتفل في مايو العام الماضي بمرور 50 عاما على اقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الكويت.
وأعرب النصف عن أمله في أن تسهم الزيارة في الدفع بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بما يرتقي الى مستوى العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين الصديقين.
واوضح ان زيارة وفد غرفة التجارة والصناعة الكويتي الاولى من نوعها بينما قام وفد غرفة التجارة والصناعة التشيكي بزيارات محدودة الى الكويت معربا عن امله في ان تقام معارض تجارية بين البلدين تمكن الجانب الكويتي من الاطلاع على المنتجات التشيكية وامكانية استيرادها.
وحول ابرز المواضيع المطروحة على جدول اعمال الزيارة اوضح النصف ان تطوير العلاقات الاقتصادية مع التشيك محور اللقاءات بين الجانبين مؤكدا اهمية التشيك كبلد صناعي هام تتطلع دولة الكويت الى صناعاته الثقيلة التي يمكن ان تنافس غيرها من حيث القيمة والنوعية. ويضم الوفد الكويتي الذي يرأسه الوزير المدعج ممثلين عن اتحاد الصناعات واتحاد شركات الاستثمار بالاضافة الى غرفة تجارة وصناعة الكويت.
ومن جانبه أكد عضو الوفد نائب رئيس شركة الاستثمارات المالية الدولية صالح السلمي أهمية الزيارة الاولى من نوعها التي تأتي تتويجا للعلاقات الطويلة بين البلدين الصديقين اللذين احتفلا العام الماضي بمرور خمسين عاما على اقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
وقال السلمي ان الزيارة تهدف الى تعزيز الفرص الاستثمارية بين البلدين الصديقين واطلاع شركائنا التشيك على مدى التطور والنهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها دولة الكويت.
وأضاف ان العلاقات بين الدول تبدأ دائما بالاقتصاد وان الاستثمار جزء مهم من الاقتصاد وهو المحرك الاساسي له معتبرا الزيارة واحدة من الزيارات الهادفة لتوطيد العلاقات مع دول العالم واستثمار هذه العلاقة بالوجه الصحيح الذي يعود بالنفع على كلا الطرفين.