
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تداولات جلسة أمس على تماسك بفضل سهم احدى الشركات اللوجستية من مكونات أسهم مؤشر «كويت 15».
وجاء ذلك في موازاة ارتدادة فنية طالت أسهما أخرى منتقاة في القطاعات المدرجة لاسيما المصارف و الخدمات ومن ثم الاستثمار ما صبغ مؤشرات السوق الرئيسية باللون الأخضر.
وبرغم التعديل الذي شهده السوق منتصف جلسة أمس مقارنة مع جلسة الامس الا أن الحركة ما زالت ضعيفة جدا وعلى أسهم متدنية الاسعار وسط أوضاع غلب عليها التذبذب فضلا عن اشتداد وتيرة المضاربين بالضغوطات البيعية على الاسهم الصغيرة دون الـ100 فلس علاوة على الاسهم التي شهدت ارتفاعات الاسبوع الماضي والتي تأثرت بتحركات بعض المحافظ المالية. وفي المقابل ما زالت بعض التطورات السياسية المحلية تلقي بظلالها السلبية على منوال مسار الحركة في البورصة وبدا دورها مؤثرا عليه منذ بداية الجلسة حتى قرع جرس الاغلاق.
وكان لافتا في القيمة النقدية المتداولة أمس استحواذ احدى الشركات اللوجستية على ما نسبته 50 في المئة منها تقريبا وسحب هذا السهم بارتفاعاته بعض الشركات القيادية التشغيلية التي شهدت نشاطا مصاحبا. وظهر واضحا بمنوال الأداء أيضا استمرار حالة الترقب من جانب صغار المتداولين لضخ كبار المستثمرين بعض الاموال في السوق لاستعادة الارتفاعات القياسية السابقة لكن حالت ضغوطات بعض صناع السوق الموجودين حاليا دون ذلك مع تراجع شهية المحافظ وصناع السوق المؤثرين الموجودين في أسواق المال المجاورة. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» أغلق مرتفعا 5.19 نقطة ليغلق عند مستوى 5.7252 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 9.28 مليون دينار تمت عبر 3453 صفقة نقدية وكميات أسهم بلغت 5.127 مليون سهم.