
انهى سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) آخر جلسات الاسبوع على انخفاض بسبب ترقب المتداولين بشان التطورات السياسية المحلية والاقليمية وغياب المحفزات الفنية المتمثلة في الضغوط البيعية وهروب صناع السوق الى اسواق خليجية بحثا عن فرص مجزية .
وكان لافتا في مسار الاداء تراجع المؤشرات الرئيسية التي اغلقت حمراء ما زاد من عمق خسائر المتداولين لاسيما الصغار فيما شهدت القيمة النقدية تراجعا واضحا بسبب استمرار المضاربات على الاسهم الشعبية (اقل من100 فلس) كما كان لغياب كبريات المجموعات الاستثمارية اثر سلبي على منوال السوق .
وعلى خلاف المعتاد لم تعمل مكونات اسهم مؤشر ( كويت 15 ) على اثبات تواجدها بالصورة الامثل كما كانت عليه في بداية الاسبوع حيث تباين الاداء بين شركاته بسبب الغياب شبه المتعمد لليوم الخامس على التوالي من كبريات المجموعات الاستثمارية عن التداولات في ضوء الظروف السياسية المحيطة بالسوق.
ولم تشهد فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) اية «حلحلة» على تحريك اسهم الشركات القيادية التشغيلية ايجابا بل كانت على النقيض تماما بل زادت الضغوط البيعية ولم تفلح المؤشرات الرئيسية في اغلاق الجلسة في المنطقة الخضراء لينهي السوق تداولاته على خسارة انعكست سلبا على نفسيات المتداولين ..
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انخفض 7.34 نقطة ليغلق عند مستوى 13.7244 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 3.17 مليون دينار تمت عبر 3165 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 5.112 مليون سهم.