
أنهى سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» جلسة امس على انخفاض لليوم الثاني على التوالي في جلسة وصفها بعض المتداولين بالفاترة إثر تطورات الاوضاع السياسية محليا اقليميا وسط استمرار غياب المحفزات الفنية ما أثر سلبا على نفسيات عموم المستثمرين.
وكان واضحا في أدء الجلسة استمرار الاوامر العشوائية من جانب صغار المتداولين ما أثر على القيمة النقدية المتداولة التي بلغت مستويات متدنية في مسار هبوطي تجاه الاسهم المتداولة من عموم المستثمرين ما فتح المجال واسعا امام الضغوطات البيعية ما أسهم أيضا في غياب بعض المحافظ المالية عن شراء الاسهم.
وبرغم محاولة بعض المجموعات امتصاص التداولات امس تعويضا لهبوط الامس الا أن المؤشر الرئيسي لم يستطع تعديل ما خسره في جلسة الامس اذ حاولت تلك المجموعات دفع موجة الاستقرار نحو التماسك خصوصا في فترة المزاد الا ان الضغوطات البيعية زادت على أسهم منتقاة في القطاعات المدرجة في الثواني الاخيرة قبل قرع جرس الاغلاق.
ويتوقع أن تشهد مجريات تداول الجلسات الثلاث المقبلة من الاسبوع مزيدا من حال التذبذب على الاسهم الشعبية وبعض الاسهم القيادية والتشغيلية نوعا ما بسبب تفاقم الاوضاع السياسية محليا واقليميا والاوضاع الفنية المتعلقة ببعض الشركات المتعثرة.
وكان المؤشر السعري للسوق الكويت للاوراق المالية قد اغلق منخفضا ليفقد 4.33 نقاط كما انخفض المؤشر الوزني 8.0 نقاط في حين ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 6.1 نقاط وسجلت القيمة النقدية المتداولة نحو 5.14 مليون دينار تمت عبر 3160 صفقة نقدية من خلال تداول 9.103 مليون سهم.