أغلق سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تداولات الاسبوع امس على انخفاض في أعقاب موجة البيع وعمليات جني الارباح.
ويأتي ذلك وسط ابتعاد كبار صناع السوق عن مجريات الحركة لاسباب عدة متعلقة بالاوضاع السياسية محليا واقليميا وأخرى فنية تتعلق بالشركات ما ساهم بشكل كبير في اصباغ المؤشرات الرئيسية المحركة لاداء تداولات السوق باللون الاحمر. وكان لافتا بمسار الجلسة الخسائر التي مني بها بعض أسهم الشركات مقابل تماسك الاسهم الكبيرة التشغيلية في وقت شهدت أسهم أهم المجموعات الاستثمارية المؤثرة نوعا من المضاربات والضغوطات بهدف تحريك مستوياتها السعرية.
ويتوقع استمرار هذه الحالة بحلول شهر رمضان المبارك وأن يكون التذبذب السمة المسيطرة على الاداء العام وسط ضغوطات تشهدها بعض الاسهم المنتقاة من جانب بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.
ويبدو في ظل هذه المعطيات أن الاسهم المصرفية وسهم خدماتي وآخر لوجستي قد شهدت في المجمل استقرارا بفضل دخول محفظة كبيرة على هذه الاسهم من أجل الحفاظ على مستوياتها السعرية الحالية.
وبرز أيضا في مسار الاداء خاصة في آخر 20 دقيقة أن بعض الاسهم المهمة في القطاعات المدرجة شهدت هجمة بيعية لم تسعف تداولات المزاد في تقليص الخسائر وتبدى أن المتداولين فضلوا الاحتفاظ ببعض السيولة من أجل تداولات الاسبوع المقبل لاستشراف استراتيجيات جديدة تتوائم مع المستجدات.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» قد أغلق منخفضا 6.25 نقاط عند مستوى 2.6940 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 7.22 ملايين دينار تمت عبر 4139 صفقة نقدية وكميات أسهم بلغت 8.146 ملايين سهم.
