أغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» جلسة أمس على ارتفاع إثر موجة الشراء التي طالت الاسهم الصغيرة بشكل واسع علاوة على بعض الاسهم القيادية في مكون مؤشر «كويت 15».
وجاء ذلك في موازاة عمليات جني الارباح على عموم الاسهم للحفاظ على السيولة قبل حلول اجازة عيد الفطر السعيد حيث يفضل الكثير من المتداولين الدخول في استراتيجيات جديدة وفق متطلبات العرض والطلب في الجلسات المقبلة.
واتضح في منوال الاداء أمس التداول الضعيف والمتوقع على الشركات المتداول عليها ما ساهم في الانخفاض التدريجي في القيم النقدية المتداولة يوميا علاوة على انخفاض أحجام الكميات بوضوح أن هناك عددا من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية لا ترغب المغامرة في الدخول بأوامر الشراء أو البيع لتجميل اغلاقات الشهر الا اذا اتيحت فرص مؤاتية لقناعتها. وكان بارزا في مسار جلسة أمس استمرار التركيز على الاسهم الشعبية دون الـ100 فلس بينما لم يشهد أحد أهم سهمين خليجيين استمرار التداولات النشطة عليهما كما كان الاسبوع الماضي وبالجلستين الماضيتين بل تصدرت واجهة نشاط السوق أمس كتلة احدى الشركات المهمة المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية وأسهم شركاتها التابعة.
ويبدو أن السوق استوعب التداعيات التي افرزها اعلان بعض الشركات المدرجة لاسيما المصرفية منها عن بياناتها المالية للربع الثاني من العام الحالي حيث كانت التداولات على أسهمها اقل من المعتاد.
وشهدت فترة ما قبل المزاد وخلاله دخولا على بعض الاسهم ذات الاداء التشغيلي بصورة مفاجئة وسريعة من أجل تجميل اغلاقات شهر يوليو والاحتفاظ بالمستويات السعرية التي وصلت الى مرحلة متماسكة خلال الجلستين المتبقيتين. وكان السوق قد شهد ارتفاعا في مؤشره السعري بلغ 25.6 نقطة ليغلق عند مستوى 7096.9 نقطة في ما بلغت القيمة النقدية نحو 9.9 مليون دينار كويتي تمت عبر 2352 صفقة نقدية بواقع 100.2 مليون سهم.
