أظهرت بيانات رسمية أن معدلات البطالة في الولايات المتحدة سجلت ارتفاعا طفيفا لتصل إلى 6.2 في المئة في شهر يوليو الماضي مقابل 6.1 في المئة في يونيو.
وذكرت البيانات التي أصدرتها وزارة العمل أن ارتفاع معدلات البطالة بمقدار 0.1 في المئة يعود إلى دخول المزيد من الأشخاص سوق العمل في علامة على الثقة في سوق الوظائف.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 209 آلاف وظيفة جديدة في شهر يوليو الماضي للشهر السادس على التوالي في موجة ارتفاع هي الأولى منذ عام 1997 .
كما لفتت بيانات وزارة العمل الأمريكية إلى أن الزيادة جاءت في القطاعات غير الزراعية. وشهدت الأشهر الـ12 الماضية تراجع معدلات البطالة بنسبة 1.1 نقطة مئوية ليصل العاطلين عن العمل الى 1.7 مليون شخص.
وفي هذا الصدد قال جيسون فورمان رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس باراك أوباما في بيان «إن هذا الاتجاه المشجع في سوق العمل يتسق مع المؤشرات الاقتصادية الأخيرة ومن بينها النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني الذي أعلن عنه الاربعاء الماضي».
وأضاف « لضمان الإبقاء على هذا الزخم فإن الرئيس «الأمريكي باراك» أوباما يضغط على الكونغرس للعمل من أجل خلق المزيد من فرص العمل كما أنه يستغل سلطته التنفيذية لتشجيع الاستثمار في الولايات المتحدة وزيادة دخل الأسر العاملة «.