
أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية جلسة أمس على ارتفاع جماعي، حيث حقق المؤشر السعري نمواً بلغت نسبته عند الإغلاق 0.26% بإقفاله عند مستوى 7472.92 نقطة مُحققاً مكاسب بحوالي 19.2 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع المؤشر الوزني في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.24% بإقفاله عند النقطة 494.25 رابحاً 1.9 نقطة تقريباً، فيما أنهى مؤشر (كويت 15) التعاملات على نمو نسبته 0.27% بإقفاله عند مستوى 1205.19 نقطة رابحاً 3.3 نقطة تقريباً.
وكان مستشار التحليل الفني لأسواق المال «نواف العون» قد ذكر في مستهل جلسة أمس أن المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 7474 نقطة وتجاوزها يوصلنا إلى 7481 ثم 7499 نقطة، بينما الدعم الحالي يقع عند مستوى 7452 نقطة وكسره يوصلنا إلى 7436 ومنه إلى 7419 نقطة.
وقال محللون أن ما حدث أمس هو استكمال لحالة التحسن التي شهدتها المؤشرات الكويتية في الأسبوعين الماضيين وتُعد تأسيس جيد لما هو قادم، فغالبية المتداولين يرون أن البورصة بدأت تتعافى تدريجياً وبشكل إيجابي غير متسارع الأمر الذي يطمأنهم إلى حدي كبير، فهم يعلمون جيداً أن الصعود السريع يتبعه بالكاد هبوط سريع، لكن ما يحدث الآن هو حالة من الصعود التدريجي يتخلله - على مراحل - حني أرباح خلال جلستين أو ثلاثة على الأكثر، وهو أمر طبيعي، ولا يمنع ذلك أن يكون هناك عمليات دخول وخروج سريع على بعض الأسهم المضاربية إضافة للشراء الانتقائي الاستثماري على العديد من الأسهم القيادية والتشغيلية وبعض الأسهم الصغيرة.
وتوقع المحللون أن تستمر وتيرة الصعود في البورصة خلال الفترة المقبلة وستكون أهمها على الإطلاق صعود المؤشر السعري لما فوق مستوى 7500 نقطة والتأسيس فوق هذا المستوى، وهو ما ينتظره بشغف العديد من المتداولين. وبالنسبة لتداولات أمس، فقد بلغت الكميات عند الإغلاق 238.05 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 177.39 مليون سهم نهاية الجلسة الماضية بارتفاع بحوالي 34.2%، فيما بلغ عدد الصفقات أمس 5495 صفقة مقابل 4789 صفقة بالجلسة السابقة، بينما ارتفعت قيمة التداول أمس لتصل إلى 27.82 مليون دينار تقريباً مقابل نحو 18.29 مليون دينار في الجلسة الماضية مرتفعة بحوالي 52.1%، علماً بأن قيمة التداول التي تحققت أمس هي الأكبر خلال الشهر الجاري.
وتصدر سهم «تمويل خليج» قائمة أنشط تداولات أمس على مستوى الكميات مع نهاية جلسة أمس، وذلك بحجم بلغ 43.45 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 577 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 1.71 مليون دينار، مع تراجع للسهم بنسبة 6.1% بإقفاله عند مستوى 38.5 فلس.
فيما تصدر سهم «وطني» قائمة أنشط قيم التداول بنهاية تعاملات أمس مُحققاً قيمة بلغت 7.29 مليون دينار تقريباً بعد تنفيذ 146 صفقة على نحو 7.41 مليون سهم، مع استقرار السهم عند مستوى 990 فلس.
وبالنسبة لأكثر ارتفاعات أمس، فكانت من نصيب سهم «دبي الأولى»، حيث حقق السهم أمس نمواً نسبته 9.1% تقريباً، بينما تصدر سهم «الديرة» قائمة التراجعات بانخفاض بلغت نسبته حوالي 10%. واحتل قطاع «البنوك» صدارة ارتفاعات القطاعات أمس، حيث حقق نمواً بحوالي 1.06%، بينما سجل قطاع «النفط والغاز» أكبر الخسائر وانخفض مؤشره عند الإغلاق بنسبة 1.25% تقريباً.