
وسط حضور واقبال كبير ولافت من كافة العملاء والشرائح المختلفة تم افتتاح معرض المال والعقار الدولي الذي تنظمه شركة ليتنى انترناشيونال لتنظيم المعارض والمؤتمرات في قاعة الراية سعوا الى الاستفادة من العروض والتسهيلات التي تقدمها 43 شركة عقارية تعرض مشاريع متميزة وعملاقة من الكويت والخارج سواء في عملية السداد أو الأقساط أو مقدم التعاقد.
واثني الحضور علي العروض التشجيعية التي تقدمها الشركات المشاركة في المعرض التي تطرح ما يقارب من 300 مشروع في 100 مدينة ب22 دولة لتلبي كافة رغبات العملاء من تملّك وتأجير وانتفاع وصكوك تقدمها باقة من كبريات الشركات العقارية الكويتية والخليجية والعربية والأوروبية.
قال الرئيس التنفيذي والشريك لشركة ليتني انترناشيونال لتنظيم المعارض والمؤتمرات عصام عبد الشافي - في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح المعرض - ان المعرض يضم باقة من اكبر شركات التطوير والتسويق العقاري في الكويت والخليج التي تتنافس علي توفير كافة احتياجات العملاء من مشروعات سواء للسكن او الاستثمار او الاثنين معا لافتا الى ان المستثمر الكويتي لديه الوعي الكافي لتوجيه أمواله في استثمارات ربحية مميزة، وهو ما سعينا الى توفيره من خلال المصداقية في التعامل مع شركات لها سمعة طيبة مما يعطي طابع الاطمئنان والثقة لدى المقبلين على الشراء.
واضاف عبد الشافي ان السوق العقاري سيظل الملاذ الامن والواجهة الاكثر قبولا لدي المواطنين سواء في الاستثمار والمحافظة على رؤوس الاموال في ظل تذبذب الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية وتدني الفوائد المصرفية لافتا الى ان التراجع الحاد في أسعار النفط عزز من الجاذبية الاستثمارية للعقارات بوصفها قناة استثمارية آمنة خاصة ان متوسط العوائد السنوية للعقارات تظل الأفضل وتتراوح ما بين 5الى 8% بالإضافة الى ارتفاع في قيمة العقارات والقسائم بنسبة تصل الى 6% سنويا مما يجعل العقار مما يجعل هامش العائد السنوي لا يقل في القطاع العقاري عن 10 % سنويا .
وقال عبد الشافي ان أسعار العقار السكني والاستثماري مازالا محافظين على مستوياتهم السعرية رغم الهدوء الذي يشهده سوق العقار حاليا مع ارتفاع الاسعار في السوق و التصريحات الاخيرة حول تسلم الرعاية السكنية لقسائم تكفي لبناء 200 ألف قسيمة التي لم يكن لها أي تأثير على معدلات الأسعار أو حتى الايجارات لافتا الى انه في مقابل تتزايد التوقعات بحدوث فورة في الطلب على القطاع التجاري والاداري خلال الربع الثاني من 2015 والخاصة في الابراج الذكية التي اصبحت ايجاراتها تقارب ايجارات الابنية التجارية القديمة .
واضاف عبد الشافي الى ان السوق العقاري سيظل متماسكا خلال الفترة القادمة ولن يتأثر بما يتردد بحدوث عمليات تسييل من بعض البنوك للأصول العقارية وذلك لأنها تختلف عن الأسهم والسندات من حيث صعوبة تسييلها في زمن قصير بالإضافة الى ان هناك الكثير من المحافظ العقارية الخاصة والتابعة لمجموعات استثمارية لديها القدرة على الشراء وقد ظهر ذلك جليا في المزادات التي تمت مؤخرا والتي شهدت اقبالا وتنافسا شديدين وارتفاع في أسعار بيع بعض العقارات المطروحة بنسبة 20%.
واعرب عبد الشافي عن صعوبة حدوث عملية تصحيح في السوق العقاري على المدى القريب في ظل شح وندرة في القسائم السكنية واستمرارية بقاء الطلب مرتفعاً من قبل المواطنين الكويتيين الذين تتزايد أعدادهم يوماً بعد يوماً، وبالتالي فهم بحاجة أكبر للسكن سواء في بيوت او في شقق استثمارية سواء تمليك او بالإيجار مشيرا الى ان هذا الامر يظهر في ارتفاع إيجارات الأدوار السكنية في بعض المناطق السكنية من 350 و400 دينار للدور الى 500 و650 دينار وهي معدلات قابلة للتصاعد مع استمرار الطلب .
وعن المعرض قال عبد الشافي إنه شهد اقبالا مميزا في اليوم الاول لافتتاحه بفضل حزمة المشاريع المعروضة والتي تفوق قيمتها 16 مليار دولار أغلبها يقدم للمرة الأولى في السوق الكويتي سواء محليا اوخليجيا اوعربيا او عالميا بتسهيلات وبأسعار مميزة تتناسب مع جميع الشرائح للمستثمرين الكويتيين والباحثين عن الاستثمار في العقار.
واوضح عبد الشافي ان المستثمر الكويتي دائما يبحث عن الجديد في السوق العقاري من خلال الموازنة بين موقع متميز الذي يمكن ان يستخدمه بشكل شخصي وفي ذات الوقت يكون استثمار المستقبلي يمكن ان يحقق له ربح في حال بيعه ولذلك سعينا خلال المعرض الى توفير فرص عقارية في مناطق امنه وتحقق افضل عائد منها .
ودعا عبد الشافي في ختام تصريحه المواطنين والمقيمين الذين يريدون الاستثمار في العقار الى اقتناص الفرص التي تتوافر في المعرض في ظل تنوع المشروعات سواء في الكويت من خلال توفير شقق تمليك اوفي المشاريع النوعية في كلا من السعودية، الامارات، البحرين، سلطنة عمان، مصر، الأردن ،لبنان، تركيا، بريطانيا، البوسنة، جورجيا ، أمريكا ،اسبانيا ، المانيا ، فرنسا ، بلغاريا ، ماليزيا ، سويسرا ،و استراليا .