أغلق سوق الكويت للاوراق المالية البورصة تداولاته أمس على انخفاض في مؤشره السعري بواقع 95ر5 نقطة ليبلغ مستوى 6689 نقطة فيما ارتفع المؤشران الوزني وكويت 15 82ر1 و 43ر6 نقطة على التوالي.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 6ر25 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 4ر247 مليون سهم تمت عبر 5552 صفقة.
وكانت أسهم شركات تمويل خليج وميادين وصكوك والمال وادنك الاكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات قرين قابضة وميادين وسينما وكميفك واركان الاكثر ارتفاعا.
يذكر أن كويت 15 مؤشر وزني للقيمة الرأسمالية قابل للتداول يتضمن أكبر 15 شركة في السوق من حيث حجم السيولة وتتم مراجعة مكوناته بشكل نصف سنوي باختيار الشركات ذات السيولة والقيمة الرأسمالية الاعلى. واستهل سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مجريات حركة تداولات جلسات الاسبوع أمس على انخفاض طفيف في جلسة غلب عليها التذبذب والمضاربة العنيفة صوب العديد من الاسهم لاسيما الرخيصة. وجاء ذلك وفق سيناريو متكرر منذ بداية شهر فبراير الحاري ما ساهم في اغلاق المؤشر السعري دون ال6700 نقطة وليستكين في المنطقة الحمراء ولم تشفع بعض المحفزات الايجابية الخارجية للسوق.
وتمثلت تلك المحفزات في ارتفاع معظم أسواق المال العالمية وكذلك أسواق المال المجاورة وارتفاع أسعار النفط وتصنيفات (ستاندر آند بورز) عن دولة الكويت شيئا ولم تتفاعل مجريات أداءات الشركات المدرجة معها ما ساهم في زيادة تراجعات معظم القطاعات.
ورغم موجة الشراء المتقطعة على بعض أسهم الشركات التي تم التداول عليها إلا أن السوق حاول ان يقلص من خسائره حتى فترة المزاد في حين شهدت العديد من الاسهم التشغيلية القيادية و تحديدا المنضوية تحت مكونات مؤشر اسهم (كويت 15) نشاط ملحوظا ما رفع من القيمة المتداولة حتى اللحظات الاخيرة قبل الاغلاق.
وكان لافتا في مسار السوق الدخول القوي على بعض أسهم الشركات التابعة لبعض المجاميع الاستثمارية التي شهدت انتعاشا بسبب الشراء الانتقائي وعمليات تجميع لقرب اعلاناتها عن البيانات المالية عن عام 2014 . واتسمت تحركات بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية صوب الاسهم ذات الاداء التشغيلي و لكن في اضيق نطاق.
وكالمعتاد ووسط موجات البيع كان واضحا ان العديد من الاسهم لم تكن في مستوياتها التي بدأت بها عام 2014 حيث كانت هناك تحركات مدروسة من بعض المحافظ والمجاميع الاستثمارية التي تقود دفة السوق صوب اسهم ال100 فلس الى جانب أوامر شراء انتقائية املا ومحاولة منها لتثبيت المستويات السعرية التي وصلت اليها.
