
وقع المدير العام لبنك الائتمان الكويتي (التسليف سابقا) صلاح مضف المضف والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني صلاح الفليج بروتوكول تعاون للربط الالكتروني بين البنكين.
وقال المضف في تصريح صحافي عقب التوقيع : إن «أهمية هذه الخطوة تكمن في أن بنك الكويت الوطني هو أحد أهم وأعرق المؤسسات المصرفية في البلاد وأكثرها جدارة ويتعامل مع قاعدة ضخمة من العملاء الذين يستفيد قطاع كبير منهم من خدمات بنك الائتمان وقروضه وتاليا فإن توقيع الاتفاق سيوفر المزيد من الوقت والجهد لهؤلاء.
وأوضح أن توقيع الاتفاق امتداد للجهود التي يبذلها «الائتمان» في توسيع شبكة الربط الالكتروني مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك التجارية، تنفيذا للاستراتيجية التي يتبناها البنك في شأن التحول نحو انجاز المعاملات الكترونيا.
وأكد أن الخطوة الجديدة ستمكن عملاء بنك الكويت الوطني من المواطنين المسجلين لدى بنك الائتمان والمستفيدين من القروض التي يمنحها من دفع أقساطهم عبر موقع بنك الكويت الوطني، بالإضافة إلى امكانية اجراء التحويلات المباشرة من بنك الائتمان إلى عملاء البنك الوطني واستيفاء الاستقطاعات الشهرية من عملاء وموظفي «الوطني» المستفيدين من قروض بنك الائتمان ومن دون حاجة إلى مراجعة أي من أفرع البنك بأنفسهم.
وبين أن حرص بنك الائتمان الكويتي على توسيع شبكة الربط مع البنوك والمصارف التجارية يعكس قناعة ثابتة بدور القطاع الخاص كقاطرة للتنمية في البلاد ورافعة مهمة لتحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي استجابة للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ).
وأضاف: إن «التعاون بين «الائتمان» والبنوك الخاصة يعكس كذلك الشراكة القديمة والمتجذرة في الكويت بين القطاعين العام والخاص والتي بدأت منذ عقود طويلة وأسهمت في نهضة الكويت وتطورها الاقتصادي».
وأشار إلى أن الخطط الموضوعة في هذا الاطار تتضمن الربط الالكتروني مع كل البنوك التجارية، وهو ما تسعى الادارة العليا إلى تنفيذه من خلال برنامج زمني محدد، لإتاحة المزايا نفسها لكل المستفيدين من قروض «الائتمان» وأيا كان المصرف التجاري الذي يتعاملون معه.
وعبر المضف في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لبنك الكويت الوطني وادارته التي أبدت ترحيبها بمقترح الربط الالكتروني كما تعاونت في تذليل العقبات والعوائق التي كانت تعترض المشروع، متمنيا استمرار التعاون بين الجانبين لما فيه خير المواطنين الكويتيين.