
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة، أمس الأحد، على تباين بالتزامن مع عمليات شراء منتقاة لأسهم كبيرة وشعبية مع سيطرة حالة الترقب لدى المتداولين، بحسب محللين.
وصعد المؤشر السعري أمس ليسجل ارتفاعه السابع على التوالي، حيث سجل أمس نمواً نسبته 0.20% إلى 6389.51 نقطة رابحاً 12.51 نقطة. كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.17% رابحاً 0.73 نقطة، بالغاً 435.78 نقطة، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.04%، ما يوازي خسارة 0.45 نقطة إلى 1059.28 نقطة.
وقال فؤاد درويش، الخبير الاقتصادي، والمدير السابق للسمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) «السوق الكويتي لازال تحت سيطرة المضاربين، وضخ السيولة في الأسهم الشعبية وبعض الأسهم التشغيلية سبب رئيسي للصعود أمس».
وأوضح «درويش» « أن الأجواء بالسوق الكويتي إيجابية في الفترة الحالية وتدعمها أموراً خارجية وداخلية، فالخارجية منها تحسن الأسواق العالمية وعلى الأخص المجاورة وأسعار النفط، والداخلية قرب إعلان عن مشاريع تنموية والنتائج المالية الجيدة لأغلب الشركات وعلى الأخص البنوك».
وتصدر قطاع المواد الأساسية قائمة الارتفاعات بنسبة 0.93%، فيما احتل صدارة القائمة الحمراء قطاع الخدمات استهلاكية بنسبة 0.73%.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم «هيتس تلكوم» بنسبة 7.69% إلى 35 فلساً، فيما جاء سهم «زيما» على رأس التراجعات بنسبة 11.24% إلى 79 فلساً.
وشهدت مستويات السيولة صعوداً بلغت نسبته 9.6% تقريباً إلى 20.5 مليون دينار، مقابل نحو 18.71 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، وارتفعت الأحجام بنسبة 21.1% لتصل إلى 293.38 مليون سهم، مقابل 242.26 مليون سهم بجلسة، الخميس الماضي، ووصلت الصفقات أمس إلى 5528 صفقة.
وحل سهم «هيتس» في صدارة الأنشط من حيث الكميات، بعد تجاوز حجم تداولاته 31 مليون سهم، محققاً سيولة بلغت 1.09 مليون دينار تقريباً، مرتفعاً بنحو 7.69% عند مستوى 35 فلساً.
وتصدر سهم «فيفــا» النشاط من حيث القيم، بسيولة تُقدر بحوالي 2.55 مليون دينار عبر كميات بلغت 2.92 مليون سهم تقريباً، متراجعاً بنسبة 1.14% إلى 870 فلساً.
ونوه «درويش» إلى أن هناك فرصاً استثمارية جيدة بالسوق الكويتي في الوقت الحالي، ولايوجد أي تهديد قائم أو محتمل يؤثر سلباً على المتداولين، داعياً المستثمرين لاستغلال الفرص الحالية في تحقيق مكاسب، عوضاً للخسائر التي تكبدوها جراء تراجع أسعار النفط وغيرها من العوامل.