اقتصاد

حصد قسم إدارة المشتريات والتوريد في الاتحاد للطيران ثلاث جوائز مرموقة من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد.
ووصل القسم للقائمة القصيرة عن خمس فئات مختلفة للجائزة، ليتم اختياره فيما بعد للفوز عن فئتي «أفضل مبادرة للتنمية البشرية» و «أفضل المشتريات الدولية». كما فاز فريق العمل بجائزة «الفائز العام» الخاصة بلجنة التحكيم.
وعقدت مراسم حفل جوائز الشرق الأوسط في 11 مايو بفندق انتركونتيننتال في العاصمة أبوظبي.
ومن جهته، تحدّث جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية في الاتحاد للطيران، قائلاً: « بذل فريق العمل في قسم المشتريات جهودّا جبّارة للفوز بتلك الجوائز. ولاشك أن مثل هذا الإنجاز يأتي خير دليل على الدور الهام الذي يؤديه الفريق في منظومة العمل.»
وأضاف: «كلي ثقة بأن فريق العمل سيواصل زخمه بمستوى الكفاءة ذاتها على مدار العام وسيستمر بتقديم الدعم للقوة المالية في الشركة.»
وتجدر الإشارة إلى أن فريق شؤون إدارة المشتريات والتوريد في الاتحاد للطيران قد خضع خلال العامين الماضيين لنقلة جذرية على صعيد عمليات المشتريات.
ومكّنت هذه النقلة فريق العمل على دعم تنمية المشاريع والأهداف الاستراتيجية في الاتحاد للطيران فضلاً عن الأهداف الأوسع نطاقًا لرؤية إمارة أبوظبي لعام 2030.
ومن خلال مواصلة المساهمة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تحسين عمليات اختيار الموردين، تمكّن فريق العمل من إحراز وفورات كبيرة على صعيد التكاليف وتعزيز ممارساتهم  المهنية فيما يخص عمليات الشراء.
وعن فوز إدارته بهذه الجوائز، أفاد عادل الملا، نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد في الاتحاد للطيران بالقول: « إننا في غاية السعادة لحصولنا على مثل هذا التقدير المرموق من قبل معهد تشارترد للمشتريات والتوريد.»
وأضاف: «تعكس تلك الجوائز أفضل الممارسات المبتكرة والمتضافرة لفريق العمل على صعيد المشتريات والتي من عادت بمنافع مالية فعلية على الشركة».
وأضاف أيضًا: «كما أرست هذه الجوائز أعلى المعايير على صعيد أدائنا للعام المقبل خاصة وأننا نسعى لنيل تقدير دولي في السنوات القادمة بصفتنا خبراء في مجال عمليات الشراء.»
ويُشار بأن لجنة تحكيم جائزة معهد تشارترد للمشتريات والتوريد تضم نخبة من خبراء القطاع وكبار المهنيين في مجال المشتريات، ويرأسها دانكن بروك، مدير علاقات مجموعة العملاء ومدير معهد تشارترد للمشتريات والتوريد.
ومن جهته أضاف دانكن بروك، مدير علاقات مجموعة العملاء في معهد تشارترد للمشتريات والتوريد قائلاً: «يعتبر تحقيق منافع حقيقية عبر تعزيز عملية الوفورات في الحجم على امتداد ثماني شركات طيران مختلفة من الأمور التي تحمل الكثير من التحديات. فقد سبق وأقيمت العديد من المشاريع التعاونية للموارد وفشلت نتيجة غياب الدعم من قبل الإدارات التنفيذية العليا وعدم توافر أهداف واضحة ومتّسقة.»
وأضاف: «بينما تُقدّم لنا الاتحاد للطيران اليوم مثالاً رائدًا فيما يخص برنامجها للشراء المشترك مع حلفائها الأمر الذي حقق نتائج ملموسة على هذا الصعيد، ومن المتوقع أن يحقق المزيد.»
ويجدر بالذكر أن معهد تشارترد للمشتريات والتوريد يعد المؤسسة العالمية الأولى في قطاع المشتريات والإمداد، حيث يكرس المعهد خدماته لتعزيز أفضل الممارسات في المهنة وذلك عبر توفير دورات متخصصة في جميع جوانب وتخصصات مهنة التوريد بدءًا من أصغر المراتب ووصولاً إلى المناصب الادارية العليا.