
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة، أمس الأحد، على ارتفاع بالتزامن مع عمليات شراء منتقاة لأسهم كبيرة وشعبية مع سيطرة حالة الترقب لدى المتداولين بسب الأنباء المرتبطة بالاقتصاد العالمي وما يحدث في اليونان، بحسب محللين.
وصعد المؤشر السعري أمس، بنسبة 0.57% إلى 6173.91 نقطة رابحاً 34.69 نقطة. كما ارتفع المؤشر الوزني بنحو 0.34% ما يُعادل 1.44 نقطة، بالغاً 419.74 نقطة. وصعد مؤشر «كويت 15» بنحو 0.27%، ما يوازي ربحية 2.79 نقطة إلى 1019.25 نقطة.
وقال المُستشار الفني لأسواق المال العربية والعالمية، إبراهيم الفيلكاوي»السوق الكويتي مازال تحت سيطرة المضاربين، وضخ السيولة في أسهم منتقاة «قيادية ورخيصة» سبب رئيسي لصعود المؤشرات الثلاثة أمس».
وتصدر قطاع التأمين قائمة الارتفاعات بنسبة 1.31%، فيما احتل صدارة القائمة الحمراء قطاع الاتصالات بنسبة 0.59%.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم «دبي الأولى» بنسبة 9.09% إلى 60 فلساً، بالتزامن مع إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 630.35 ألف دينار، مقابل أرباح بنحو 541.24 ألف دينار لنفس الفترة من العام الماضي، فيما جاء سهم «قرين قابضة» على رأس التراجعات بنسبة 8.33% إلى 11 فلساً.
وتراجعت السيولة أمس بحوالي 32% إلى 8.1 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 11.9 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، وهبطت أحجام تداول أمس لتصل لحوالي 81.61 مليون سهم، مقابل 124.78 مليون سهم تقريباً، يوم الخميس الماضي، بتراجع بلغت نسبته 34.6%. أمَّا عدد صفقات أمس فتراجع إلى 1736 صفقة، مقابل 2586 صفقة في الجلسة الماضية.
وقال «الفيلكاوي»: «السوق الكويتي حالياً يوجد به سيولة ساخنة يومية ومن الممكن أن تتقلص أوتزيد في آي لحظة مستغلة الأوضاع الدائرة على الساحة العالمية».
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، إلغاء القمة الأوروبية المقرر عقدها، مساء أمس الأحد، حول الأزمة اليونانية، لكن قمة الدول الـ 19 الأعضاء في منطقة اليورو ستعقد كما هو مقرر للبحث في خطة إنقاذ مالية محتملة لأثينا.
وحل سهم «أدنك» في صدارة نشاط التداول على مستوى الأحجام بنحو 22.25 مليون سهم، محققاً ما قيمته 793.9 ألف دينار، مرتفعاً بنسبة 1.41% تقريباً عند مستوى 36 فلساً.
وتصدر سهم «تعليمية» نشاط التداول على مستوى القيم بنحو 3.03 مليون دينار، من خلال 14.67 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 0.98% تقريباً عند مستوى 206 فلوس.
وقال «الفيلكاوي» «أتوقع أن تستمر المضاربات في السيطرة على مجريات التداول خلال هذا الشهر والاهتمام بالأسهم الرخيصة إلى أن تظهر محفزات جديدة تكون قادرة على إعادة السوق وأسهمه القيادية لنشاطها المعهود».
وأوضح «الفيلكاوي» بأن «جلسة الغد سوف تحدد مسارها «الأخبار المرتقبة عن اليونان»، بالإضافة إلى ردة فعل هذه الأنباء على افتتاحات الأسواق العالمية».
وذكر رئيس المجلس الأوروبي في تغريدة على موقع تويتر «أن القمة الأوروبية أُلغيت، بينما ستبدأ قمة منطقة اليورو في تمام الساعة 16:00 (14:00 بتوقيت غرينيتش)، وستستمر حتى ننجز المفاوضات حول اليونان»، في حين تستأنف المحادثات على مستوى وزراء المالية في منطقة اليورو، صباح الأحد، بعد تعليقها أمس الأول في غياب التوصل إلى توافق.