
واصل المؤشر الرئيسي بالبورصة الكويتية التراجع في جلسة، أمس الخميس، بالتزامن مع استمرار العمليات البيعية على الأسهم الرخيصة جراء المضاربات العنيفة والضغط على أسعار، في مقابل عمليات زيادة مراكز ببعض الأسهم التشغيلية والقيادية، بحسب محللين.
وتراجع المؤشر السعري أمس بنسبة 0.16%، خاسراً 10.23 نقطة، بالغاً مستوى 6286.50 نقطة، بينما ارتفع الوزني 0.93 نقطة مرتفعاً بنسبة 0.22% إلى مستوى 424.41 نقطة. وصعد "كويت 15" بحوالي 0.62 نقطة، بنحو 0.06% إلى مستوى 1028.29 نقطة.
وقال "بدر العتيبي" ، المُحلل الفني بسوق المال "المضاربات السلبية على الأسهم الرخيصة والضغط المتعمد من بعض المحافظ على الأسعار وراء استمرار المؤشر الرئيسي بالبورصة في التراجع".
وأوضح "العتيبي" أن "هناك تكتيكات وعمليات تجري حالياً من قبل مديري محافظ على الأسهم التشغيلية والقيادية، ممما دفع المؤشر الوزني وكويت 15 أمس للصعود".
وأوضح "العتيبي" أن السوق في طريقة للتحسن، والتباين لا يزال هو المسيطر حالياً"، مؤكداً أن المؤشر العام يواجهه مقاومة عند مستوى 6289 نقطة، ودعماً عند 6250 نقطة.
وتصدر قطاع السلع الاستهلاكية قائمة الارتفاعات بعد أن صعد أمس بنسبة 1.12%، فيما احتل صدارة القائمة الحمراء قطاع اتصالات بتراجع نسبته 0.95%.
وجاء على رأس الارتفاعات الأسهم سهم "ميزان القابضة" بنسبة نمو بلغت 8.9% إلى 1.22 دينار، فيما جاء سهم "الخصوصية القابضة" على رأس التراجعات بانخفاض نسبته 10.3% إلى 87 فلساً.
وارتفعت السيولة أمس بحوالي 36% إلى 14.50 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 10.67 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة.
وصعدت أحجام تداول أمس لتصل لحوالي 153.64 مليون سهم، مقابل 113.95 مليون سهم تقريباً بجلسة، أمس الأول الأربعاء، بارتفاع حوالي 35%.
أمَّا عدد صفقات أمس فبلغ 3310 صفقات، مقابل 2814 صفقة في الجلسة الماضية.
وحل سهم «أدنك» في صدارة أنشط التداولات على كافة المستويات ببحجم بلغ 56.76 مليون سهم تقريباً، مُحققاً سيولة بحوالي 2.20 مليون دينار، بتنفيذ 525 صفقة، مُستقراً عند مستوى 38.5 فلس.
وقال "العتيبي"، إن "ارتفاع مجريات التداول في جلسة أمس، يدل على محاولات الدعم والنشاط من قبل بعض المحافظ عن طريق عمليات الشراء والتجميع على عدد من الأسهم الواعدة، وخصوصاً التشغيلية".
وتوقع "العتيبي" أن يشهد السوق الكويتي مزيداً من التذبب خلال تعاملات جلسة، الأحد القادم، وخلال الأسبوع، موضحاً "أننا لن نشهد أي تحسن بالبورصة إلا بعد أن يقترب المؤشر العام إلى مستوى الدعم 6285، وبعدها سنشهد انطلاقة إيجابية للمؤشرات من جديد".