بحثت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الاتحاد الاوروبي سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين لاسيما الاثار المترتبة على اقتصاد المنطقتين في ظل تراجع أسعار النفط.
وقالت مديرة العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية في المفوضية الأوروبية ايلينا فلوريس قبيل انطلاق فعاليات الحوار السنوي السادس بين الاتحاد الأوروبي إن ثمة جوانب مختلفة سيتناولها الحوار بين دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي مبينة ان الهدف من الحوار هو «معالجة قضايا الاقتصاد الكلي بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية المالية والنقدية.
وشددت فلوريس التي تقود الجانب الأوروبي في الاجتماعات على اهمية الحوار «نظرا لأنه يسمح بمناقشة المشاكل والصعوبات والتحديات المشتركة مثل أسعار النفط».
وبينت أنه «بالنسبة لأوروبا فإن تراجع اسعار النفط يؤدي الى تحقيق النمو بيد أنه شيء لا يمكن الاعتماد عليه الى الأبد كما أننا بحاجة أيضا إلى الوقوف على التطورات في المدى المتوسط».
واشارت الى أنه بالنسبة لدول الخليج فإن هذه مسألة تتعلق بتنويع القاعدة الاقتصادية التي تهم أوروبا بطرق مختلفة ولكننا نحتاج أيضا إلى التنويع نظرا لطبيعة تغير الأسواق «.
واعربت عن توقعها بأن تكون المناقشات مثمرة وتشهد تبادلا لوجهات النظر مؤكدة ان دول مجلس التعاون الخليجي تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي.
ويرأس الجانب الخليجي في الحوار مدير إدارة التعاون الدولي والاتفاق الاقتصادي والتجاري في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية أحمد محمد المرزوقي الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتشارك الكويت بوفد يرأسه الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية سامي الصقعبي.
