
ارتفعت المؤشرات الكويتية بشكل جماعي في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، حيث صعد السعري 0.59% بإقفاله عند مستوى 5306.19 نقطة، رابحاً 31.15 نقطة، ليصل لأعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر.
كما زاد المؤشر الوزني عند الإغلاق بمعدل 0.86% بإقفاله عند مستوى 364.45 نقطة رابحاً 3.1 نقطة.
وسجل مؤشر كويت 15 ارتفاعاً نسبته 1.06% بعد صعوده إلى مستوى 861.88 نقطة رابحاً أكثر من 9 نقاط.
وقال المُحلل الفني لأسواق المال، جراح الهندي، إن السوق الكويتي يدخل في مرحلة إيجابية جديدة بعد أن أنهى النزول الذي استمر ثلاث سنوات، موضحاً بأن السوق مغرٍ الآن، بعد أن وصلت الأسعار لأدنى مستوياتها في 10 سنوات.
وأضاف بأن المؤشر السعري للبورصة سجل قاعاً جديداً باختراقه مستوى 5290 نقطة، متوقعاً أن يشهد صعوداً تدريجياً إلى 5450 - 6200 نقطة، منوهاً بأن دعم المؤشر حالياً يقع عند النقطة 5200 وكسره يعني عودة للسلبية.
وأوضح الهندي أن عوامل عديدة ساعدت في الأداء الإيجابي الذي يعيشه السوق الآن، منها التفاؤل بخصوص بيع أمريكانا، والقفزات السعرية التي يُحققها النفط، بالإضافة إلى هدوء الأوضاع السياسية في المنطقة. وكانت المؤشرات قد ارتفعت بشكل جماعي في مستهل جلسة أمس، حيث سجل السعري نمواً نسبته 0.12%، وارتفع الوزني 0.19%، وحقق كويت 15 ارتفاعاً معدله 0.24%.
وتقلصت التداولات أمس بشكل طفيف، حيث تراجعت القيم 2.7% إلى 17.58 مليون دينار، مقابل 18.06 مليون دينار بالأمس الأول.
كما انخفضت الكميات 1% إلى 249.15 مليون سهم، مقابل 251.74 مليون سهم في جلسة الثلاثاء. واحتل قطاع الخدمات المالية ارتفاعات القطاعات أمس بنمو 1.6%، وذلك بعد ارتفاع العديد من أسهمه بصدارة "الديرة" بنحو 7.25%.
على الجانب الآخر، تصدر قطاع الصناعة القائمة الحمراء بعد انخفاض مؤشره بحوالي 0.45% بضغط رئيسي من تراجع سهم "التغليف" بمعدل 8.77%.
وتصدر ارتفاعات الأسهم أمس، سهم "مينــا" بنمو معدله 9.09% عند سعر 24 فلساً، فيما جاء سهم "عمــار" على رأس التراجعات منخفضاً بنسبة 25%. وجاء سهم "أبيار" على رأس نشاط الكميات بحجم بلغ 18.78 مليون سهم، بقيمة 482 ألف دينار، مرتفعاً بمعدل 4.08%، وذلك بعد أن شهد أنشط تداولات له منذ أحد عشر شهراً.
وحقق سهم "بيتك" أكبر سيولة بالبورصة في نهاية جلسة أمس بقيمة 1.25 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 2.56 مليون سهم، مع ارتفاع السهم 1.03% عند سعر 490 فلساً.