
عقدت شركة دار الجوار العقارية يوم الخميس الماضي بحضور مراد تامير سفير جمهورية تركيا لدى دولة الكويت وعدد من المستثمرين المهتمين بسوق العقار التركي , عقدت مؤتمراً صحافياً في قاعة الهاشمي بفندق راديسون ساس كشفت خلاله عن باقة مشاريعها الجديدة الضخمة في جمهورية تركيا.
ورحب حمزة المدير العام للشركة في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي جاء تحت عنوان (كن شريكاً بالتطوير العقاري في تركيا) بالحضور قبل أن يقدم للحضور نبذة تعريفية عن شركة دار الجوار بقوله : «دار الجوار» شركة كويتية خالصة ينصب جل اهتمامها على مجال الاستثمار والتطوير العقاري ، وتقدم لعملاءها في السوق الكويتي اقوى العروض والفرص الاستثمارية العقارية في أسواق متميزة ذات عوائد غير مسبوقة ، حيث تتميز الشركة بتقديم مشروعات حصرية تناسب جميع الرغبات والمتطلبات الشرائية والتي تستهدف ارضاء جميع الأّذواق و المستويات مع توفير جميع الضمانات اللازمة مما يتيح لعملائها فرصة التملك و الاستثمار بأقل و أنسب الأسعار ،والشركة شريك أساسي في كل مشاريعها التي تطرحها على عملاءها وعلى المستثمرين ، وفي تركيا الشركة شريك اساسي مع شركة مكة القابضة وشركة ميتال يابيكنوت المالكة لمشروعي بلوليك وتاور اوف اسطنبول.
و اختتم حمزة كلمته بالكشف عن جديد الشركة المستقبلي الذي تعد له قائلاً انه في القريب العاجل سيتم طرح عدة مشاريع واعدة ذات مردود عالي وبين أنه سيكون منافس بشكل قوي للعديد من المشاريع المطروحة حاليا من حيث الاسعار و فرص الاستثمار التي فيه ، وأكد في ذات الوقت ان شركته تسعى لأن تكون الشركة الكويتية الأكبر في مجال الاستثمار العقاري في جمهورية تركيا وتتمتع مشاريعها بالشفافية والمصداقية العالية والحضور الرسمي التركي في هذا المؤتمر الصحفي هو أكبر دليل على ذلك.
من جانبه تحدث سفير جمهورية تركيا لدى الكويت مراد تامير في كلمته عن الاستقرار الذي تتمتع به بلاده ، وعن العلاقات القوية التي تربط الشعبين التركي والكويتي مؤكداً الدعم التركي الرسمي والشعبي للمستثمرين الكويتيين وتشجيعهم على الدخول في سوق الاستثمارات التركية.
وقال : في البداية أحب أن أرحب بالحضور الكريم وأود أن اثمن جهود شركة دار الجوار الكبيرة في تركيا ,ونحن نعتبر شركة دار الجوار العقارية من الشركات القوية التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري في تركيا ، وأدل شيء على ذلك هو شراكتها مع شركة مكة القابضة التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات التركية.
وعن العلاقات التركية الكويتية قال السيد تامير : العلاقات الكويتية التركية من اكثر العلاقات الثنائية تطوراً ، ويتبادل شعبينا الشقيقين كل الاحترام والثقة المتبادلة .
وأضاف : وللتدليل على تطور العلاقات بين البلدين سأذكر أرقام بسيطة تكفي عن أي حديث ، فخلال موسم الصيف كمثال هناك 15 رحلة جوية بين الكويت واسطنبول يوميا هذا غير المدن الاخري مثل بورصة وغيرها ، وخلال العام 2015 زار أكثر من 2500 كويتي تركيا ، وأكثر من 5.300 كويتي امتلكوا عقارات داخل تركيا خلال العام الماضي ، ويوجد العديد من الشركات التركية التي تعمل في تركيا وبالمقابل يوجد العديد من الشركات التركية التي تعمل داخل الكويت .
وأضاف : ونحن كجهات تركية رسمية نترجم سياسة واضحة تقوم في الاساس على دعم وتشجيع الكويتيين بشكل خاص ومواطني دول مجلس التعاون بشكل عام على الاستثمار في تركيا ، ونحن نتطلع لمستقبل مشرق وأكثر تطوراً بين الكويت وتركيا، والاستثمارات العقارية بشكل خاص وفي تركيا بشكل أخص من أكثر الاستثمارات المضمونة ذات العوائد المجدية وعبر السنين لم يخسر أحد من الاستثمار العقاري في تركيا.
وعن أوضاع تركيا السياسة والاقتصادية قال السيد تامير : ربما قد تكونوا تابعتم خلال الأيام الماضية الأحداث التي حدثت في تركيا ومحاولة مجموعة صغيرة من العسكريين الانقلاب على الديمقراطية وعلى نظام الحكم والاستيلاء على السلطة ، وبحمد الله وفضله نجح الشعب التركي في احباط هذه المحاولة الغادرة ، فالشعب التركي بطبعه شعب حر يعشق الديمقراطية ويرفض التعدي على حقوق الانسان ، وعندما دعا السيد / رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الشعب التركي للنزول إلى الشارع دفاعاً عن الدميقراطية شاهدتم جميعا الملايين التي نزلت إلى الشوارع والميادين لتعلن موقفها من الانقلاب وتجدد تمسكها ودعمها للديمقراطية .
وأضاف : تركيا اليوم أكثر امناً من أي وقت مضى , تركيا اليوم أكثر استقراراً ، والسلطات الحكومية تعمل حالياً على تطهير المؤسسات العامة وترسيخ سلطة القانون واعلاء مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، وبعد مرور ساعات قليلة من احباط محاولة الانقلاب الفاشلة عادت الحياة الى طبيعتها في تركيا والجميع يعيشون حالياً حياتهم بشكل طبيعي .
من جانبه قال فكرت كايا مدير عام شركة مكة القابضة التركية : أود أن اعرب في البداية عن سعادتي بتواجدي حالياً في بلدي الثاني الكويت ، ومنذ زيارتي الاولى للكويت شعرت بطيبة اهلها وترحابهم وتعاملهم الذي يدهشك ، ونحن في شركة مكة القابضة لم ندخل في شراكة مع شركة دار الجوار العقارية من فراغ , فنحن نعلم جيداً عمق العلاقات التي تربط بين بلدينا ، والتعاون في مجال الاستثمار العقاري بين تركيا ودول الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص قديم ومتجذر ، ونحن سعيدين بهذه الشراكة التي تجمع بين شركتينا ، ونعتقد أن التعاون المثمر سيقودنا إلى خلق مستقبل واعد وأكثر رخاء ، ولن نتحدث عن أنفسنا وسنترك مشاريعنا تتحدث عن نفسها خلال هذا المؤتمر الصحفي.
بعد ذلك تم البدء في التعريف بالمشاريع الاستثمارية والفرص العقارية التي تم تخصيص هذا المؤتمر الصحفي لها وهي ( ناتورا سيتي في انقرة ، تارا سيتي في تقسيم ، مسلك في اسطنبول الاوروبية ، وبلو ليك ذو الموقع الفريد على بحيرة كوشيكشيكماجيك ، وتاور اوف اسطنبول ).
و مشروع ناتورا سيتي وهو باكورة مشاريع الشركة في تركيا، وهو المشروع الأول من نوعه في قلب العاصمة السياسية انقرة ، ويتميز بخصوصية مطلقة فهو عبارة عن مدينة مصغرة ، ويحتوي على 20 مبنى سكني بمجموع 1500 شقة بالاضافة إلى 50 فيلا وأسواق تجارية ضخمة ومتكاملة وجامعة وكلية ومدرسة ومستشفى وفندق وشقق فندقية ، ويتميز بقربه من مطار أنقرة الدولي ومن مركز المدينة .
و مشروع تارا سيتي عبارة عن 4 أبراج تبعد عن تقسيم 10 دقائق سيراً على الاقدام ، ويحتوي على 560 شقة فاخرة نطرحها بنظام التملك الحر على عملاءنا ، وتوجد مساحات متفاوتة لهذه الشقق حيث توجد شقق مساحتها 50 متر واخرى مساحتها 80 متر بالاضافة إلى شقق مساحتها 100 متر.
ومشروع مسلك عبارة عن كمباوند ضخم يضم أكثر من 200 وحدة سكنية ويقع المشروع في شطر اسطنبول الاوروبي.
ومشروع بلوليك هو مشروع النخبة من حيث التصميم والموقع والخصوصية والخدمات ، ويتميز المشروع بموقعه الفريد على بحيرة كوشيكشيكماجيك واطلالته الخلابة على البحيرة التاريخية وقربه من مطار اتاتورك الدولي ، ويتكون المشروع من ثمانية ابراج سكنية تلبي حاجة جميع الاذواق من حيث مقاسات الشقق السكنية كما يحتوي على اسواق تجارية وكافيهات ، وهو أول مجمع سكني يحتوي على ممشى ومسابح في الادوار العليا للمشروع كما يحتوي على ممشى على طول البحيرة يمتد إلى مسافة 3 كيلومترات بالاضافة إلى مواقف سيارات وحراسة امنية على مدار الساعة.
ومشروع تاور اوف اسطنبول عبارة عن برج تجاري ضخم وهو من تصميم مصمم برج خليفة في دولة الامارات العربية المتحدة وسيكون معلماً من معالم اسطنبول التجارية.